الرئيسية » أرشيف - الهدهد » هآرتس: قوات عباس شرط مصري لفتح معبر رفح لتجنب الاتصال المباشر مع حماس

هآرتس: قوات عباس شرط مصري لفتح معبر رفح لتجنب الاتصال المباشر مع حماس

قالت صحيفةهآرتس” إن مصر علقت تسهيل حركة الفلسطينيين إلى داخل أراضيها عبر معبر رفح بنشر قوة تابعة للحرس الرئاسي الخاص بالرئيس محمود عباس على الجانب الفلسطيني للمعبر، وأشارت إلى أن القاهرة نقلت رسالة بهذا المعنى لكل من حماس وإسرائيل مؤخرًا.

ولفتت إلى أن خلال الأسابيع الأخيرة من الحرب أبدت حماس استعدادًا لدراسة الفكرة، التي لا تعترض عليها إسرائيل، لكن حتى الآن لم تتلق القاهرة جوابًا نهائيًا من الحركة.

الصحيفة أوضحت أن الحرس الرئاسي هو واحد من أجهزة أمن السلطة الفلسطينية الخاضع للرئيس محمود عباس( أبومازن)، وقالت إن مصر غير معنية بإجراء اتصال مباشر مع عناصر الأمن التابعة لحماس وتريد أن تتم كافة الاتصالات الفورية مع الفلسطينيين من خلال ممثلي السلطة الفلسطينية، الذين يفترض عودتهم للقطاع وفقا لهذه الخطة للمرة الأولى منذ طردهم من هناك عام 2007.

كما كشفت” هآرتس” أيضا عن رغبة القاهرة في نشر قوات إضافية من الحرس الرئاسي الفلسطيني على طول الحدود بين سيناء وقطاع غزة أو ما يعرف بممر فيلادلفي في منطقة رفح.

وتعترض مصر على الاقتراح الأوروبي بتدريب قوات السلطة الفلسطينية على مهمتها الجديدة، وكذلك على الفكرة التي طرحتها عدة دول أوربية، لإعادة نشر قوات إشراف دولي في رفح.

وتولت القوات الدولية مهمة الإشراف على معبر رفح بعد تنفيذ إسرائيل خطة الانفصال أحادية الجانب عن القطاع عام 2005، لكنها سرعان ما أنهت مهمتها هناك بعد سيطرة حماس على القطاع.

” هآرتس” قالت إن إسرائيل من جانبها كانت قد بدأت إدخال المواد اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة، وتحدثت عن نقل أدوات طبية كانت قد وصلت إسرائيل عبر ثلاث طائرات نقل أمريكية، وإدخالها للقطاع عبر كرم أبو سالم، لافتة إلى أن إسرائيل بصدد إدخال شحنة مساعدات أردنية للقطاع خلال الأيام القادمة.

وأضافت أن اتصالات تجريها إسرائيل والسلطة الفلسطينية مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للمنطقة روبرت سري، بشأن تفعيل جهاز الرقابة على إدخال البضائع من إسرائيل للقطاع، بهدف منع إدخال المواد ذات “الاستخدام المزدوج” التي تخشى إسرائيل استخدامها من قبل المقاومة في بناء أنظمة دفاعية وأنفاق وتصنيع أسلحة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.