الرئيسية » أرشيف - الهدهد » مكذبا الشائعات.. القرضاوي: لو كانت لدي القدرة لذهبت للجهاد بفلسطين

مكذبا الشائعات.. القرضاوي: لو كانت لدي القدرة لذهبت للجهاد بفلسطين

نفى الدكتور يوسف القرضاوي، رئيسالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” ما نسبته إليه بعض الصحف التي وصفها بـ “المزورة”، بالإفتاء بعدم وجوب الجهاد في فلسطين، أو عدم الحاجة لفتح باب الجهاد، قائلاً إنه “تصريح مكذوب لا أساس له من الصحة”.

وكتب القرضاوي سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع “تويتر” تشدد على وجوب الجهاد في فلسطين، موضحًا أنه لو كانت لديه القدرة على الجهاد لكان انضم إلى صفوف المجاهدين بفلسطين.

وقال: “من يعرف سيرتي وتاريخي، ويقرأ رسائلي وكتبي، ويستمع إلى محاضراتي وخطبي، ويتابع أخباري وزياراتي، يوقن تمام اليقين باختلاق هذا التصريح” المنسوب إليه.

وتابع “طوال حياتي أعلن وجوب الجهاد في فلسطين، ضد إسرائيل المحتلة، من سنة 1948م وإلى اليوم”، واستدرك: “لو كان عندي القدرة الآن لأذهب إلى فلسطين لأقاتل لذهبت، وناديت ولا أزال أنادي للجهاد في فلسطين، وقضية فلسطين هي قضيتنا الأولى التي لا تنسى”.

وقال القرضاوي إن له العديد من المؤلفات حول فلسطين، ومنها (القدس قضية كل مسلم) و(درس النكبة الثانية لماذا انهزمنا وكيف ننتصر) و(فتاوى من أجل فلسطين) و(فقه الجهاد)، “فرضت فيها الجهاد لتحرير فلسطين”.

وكان أحد المواقع الإلكترونية المحسوبة على نظام الديكتاتور السوري بشار الأسد نسب فتوى ملفقة إلى القرضاوي، بأنه “لا ضرورة ولا واجب شرعيًا لفتح باب الجهاد فى فلسطين حاليًا، ويجب تركيز جهود شباب المسلمين على الجهاد فى سوريا لتحريرها من ظلم وطغيان الرئيس بشار الأسد”.

وتلقفت العديد من المواقع والصحف والفضائيات المصرية الفتوى لتشن هجومًا على رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”، وسارع العديد من العلماء الداعمين للسلطة الحالية في مصر إلى إصدار بيانات والإدلاء بتصريحات تهاجم القرضاوي بقسوة على الفتوى “الملفقة”.

يشار إلى أن “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” أصدر بيانًا في أواخر يوليو الماضي أكد فيه أنه “في هذا الظرف العصيب الذي يواجه الأمة العربية والإسلامية، وليس فلسطين وحدها: أن دعم أهل غزة واجب شرعي على المسلمين كافة، وبكافة الوسائل التي ترفع العدوان عنهم.

وحيا الاتحاد في بيان “الصمود الكبير، والثبات العظيم لأهلنا في غزة في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.