الرئيسية » أرشيف - الهدهد » يديعوت أحرونوت: دول عربية تضع مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة ترفضها “حماس”

يديعوت أحرونوت: دول عربية تضع مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة ترفضها “حماس”

زعمت صحيفة (يديعوت احرونوت) الإسرائيلية أن دولا عربية، من بينها مصر، قدمت للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مسودة اتفاق مبدئي يقضي بإبرام هدنة بين إسرائيل وحركة حماس.
وقالت الصحيفة ـ في تقرير على موقعها الإلكتروني اليوم السبت، “إن مصر ودولة عربية أخرى يرجح أن تكون قطر، وضعتا سويا مسودة اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، وأن الأخيرة رفضت مناقشة تفاصيل الإتفاق، بينما أعربت إسرائيل عن استعدادها للاجتماع من أجل مناقشة بنوده”.
وأضافت “إن مسودة الإتفاق تحتوي على شقين، أحدهما يتعلق بالأوضاع الأمنية والآخر يتعلق بالأوضاع الإجتماعية والإقتصادية، ويشمل الشق الأمني، من بين أمور أخرى، مطالب حماس بالإفراج عن 56 أسيرا فلسطينيا، كان قد تم الإفراج عنهم في عام 2011 في صفقة تبادل الأسرى مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، قبل أن تعتقلهم إسرائيل مؤخرا خلال عمليتها العسكرية (حماية الأخ) التي قامت بها عقب اختطاف ومقتل ثلاثة شبان إسرائيليين في الضفة الغربية خلال شهر يونيو الماضي، كما تشمل مطالب حماس، الإفراج عن أعضاء بارزين في الحركة بالضفة الغربية، والذين تم اعتقالهم أيضا خلال نفس العملية العسكرية”.
وتابعت يديعوت احرونوت”، إن الجانب الإجتماعي والإقتصادي، يشمل مباديء تم التوصل إليها في عام 2012 عقب نهاية عملية (عمود السحاب)، حيث تشمل تلك المباديء توسيع منطقة الصيد قبالة ساحل غزة والتي قام الجيش الإسرائيلي بتقليصها مؤخرا، وتقليل أعداد الجنود الإسرائيليين على الحدود مع قطاع غزة، والسماح بدخول مواد البناء إليها ، فضلا عن تخفيف الحصار على معبر رفح بين غزة ومصر”.
وقالت الصحيفة ” إن حماس ترفض حاليا النقاش بشأن اتفاق وقف إطلاق النار لأنها لا تزال تبحث عن انتصار ملموس على إسرائيل، ذلك الانتصار الذي لم تستطع حماس الحصول عليه حتى الآن، مثل محاولتها إحداث أضرار جسيمة من خلال شنها هجوما صاروخيا وسط إسرائيل”.
وأضافت: “إن إسرائيل قالت للقائمين على وضع مسودة الاتفاق أن هناك أساسا للنقاش، لاسيما ما يتعلق بالجانب الإجتماعي والإقتصادي”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.