الرئيسية » أرشيف - تقارير » اسرائيل فى ذعر.. اغلاق مطار بن جوريون وصافرات الانذار تدوي فى كل مكان وظهور الكوماندوز الفلسطيني

اسرائيل فى ذعر.. اغلاق مطار بن جوريون وصافرات الانذار تدوي فى كل مكان وظهور الكوماندوز الفلسطيني

تصاعدت المخاوف داخل دولة الاحتلال الإسرائيلى عقب التصعيد الحالى ضد قطاع غزة، حيث أغلقت السلطات الأمنية الإسرائيلية مطار “بن جوريون” خوفًا من استهدافه من جانب صواريخ المقاومة الفلسطينية.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن صافرات الإنذار دوت منذ قليل فى كل من مدينة “بئر السبع” و”أوفكيم” والمجلس الإقليمى “مرحفيم” وأشدود” و”عسقلان” و”أشكول”، مضيفة أن منظومة القبة الحديدية اعترضت عصر اليوم قذيفة صاروخية تم إطلاقها باتجاه مدينة “أشكلون”.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن المنظومة كانت قد اعترضت صاروخًا أطلق باتجاه مدينة بئر السبع وسط استمرار إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة على مناطق مختلفة فى جنوب إسرائيل.

وأشارت الإذاعة العبرية إلى أنه أطلقت منذ صباح اليوم الثلاثاء، أكثر من 50 قذيفة صاروخية باتجاه النقب الغربى ومنطقة “لاخيش”، أصيب خلالها إسرائيلى واحد بجروح طفيفة نتيجة إصابته بشظايا فى أشدود.

وفى السياق نفسه، أعلنت حركة “الجهاد الإسلامى” و”الجبهة الشعبية” و”لجان المقاومة الشعبية” مسئوليتها عن إطلاق قذائف صاروخية باتجاه الأراضى الإسرائيلية.

فيما دعا رئيس أركان جيش الاحتلال الجنرال بينى جانتس، الحكومة الإسرائيلية المصادقة على استدعاء 40 ألف جندى احتياط الى الخدمة تمهيدًا لعملية محتملة فى قطاع غزة، وعلى الفور صادق المجلس الوزارى المصغر للشئون السياسية والأمنية ظهر اليوم على طلب رئيس الأركان باستدعاء الجنود الاحتياط إلى الخدمة تمهيدًا لشن العملية البرية محتملة فى القطاع.

وأوضحت الإذاعة العبرية أنه سيتم استخدام هؤلاء الجنود لتنفيذ المهام الروتينية فى القطاعات المختلفة بهدف إفساح المجال امام نقل جنود الخدمة الإلزامية إلى محيط قطاع غزة.

فيما أجرت بلدية تل أبيب استعداداتها لفتح جميع الملاجئ فى المدينة إذا اقتضت الضرورة ذلك، كما أصدرت قيادة الجبهة الداخلية توجيهاتها إلى البلدية بتهيئة جميع المناطق والغرف المحصنة فى المنازل الخاصة والساحات العامة على حد سواء.

وأعرب مصدر أمنى إسرائيلى مسئول عن اعتقاده أن حركة حماس ستطلق صواريخها بعيدة المدى التى يمكنها إصابة أهداف بمسافة 80 كيلومترًا من قطاع غزة وبالتالى تجرى الاستعدادات اللازمة تحسبًا لهذا الاحتمال.

ظهور الكوماندوز الفلسطينى لأول مرة

ذكرت وكالة “معًا” الفلسطينية، أن مجموعة فلسطينية مسلحة حاولت، مساء اليوم، التسلل عبر الجدار الأمني إلى كيبوتس “زكيم”، بعسقلان قرب قطاع غزة، وتبنت كتائب القسام اقتحام وحدة “كوماندوز” لها، القاعدة العسكرية في عسقلان عن طريق البحر، وتواصل الاشتباكات.

وأضافت المصادر، أن تبادلًا عنيفًا لإطلاق النار، دار في المكان، انتهى باستشهاد 4 مقاومين فلسطينيين، وإصابة جندي إسرائيلي بجراح طفيفة، وفقًا للوكالة.

وطالب الجيش الإسرائيلي سكان المنطقة، التي يوجد بها قاعدة عسكرية، بعدم مغادرة منازلهم.

كانت إسرائيل أعلنت، مساء أمس، إطلاق عملية عسكرية على قطاع غزة تحت اسم “الجرف الصامد”، حيث تواصل طائرات جيش الاحتلال شن غارات على قطاع غزة.

شروط كتائب القسام للتهدئة

أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس»، استعداداها للتهدئة، مقابل خمسة شروط، أولها وقف العدو الإسرائيلي على الصفة الغربية وقطاع غزة.

وقال «أبو عبيدة»، الناطق باسم كتائب القسام: «يجب على الاحتلال وقف العدوان على قطاع غزة، ووقف الغارات والالتزام ببنود وقف إطلاق النار التي تم الاتفاق عليها عام 2012، والإفراج عن الأسرى في صفقة (وفاء الأحرار) الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم، والكف عن تخريب المصالحة، ورفع اليد عن التدخل في الحكومة الجديدة».

وأوضح «أبو عبيدة»، في كلمة متلفزة، أن «القسام لم تكن ترغب في الوصول لهذا الوضع».

وكررت «القسام» تحذيرها للاحتلال من استمرار استهداف البيوت الآمنة، باعتبار ذلك تجاوزا للخطوط الحمراء.

وأضاف «أبو عبيدة»: «وإذا لم يوقف الاحتلال قصف المنازل سنوسع دائرة استهدافنا وعلى العدو تحمل المسئولية».

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.