زعم موقع قناة “برس تي في” الإيرانية – وفقاً لتقارير لبنانية – أن رئيس الاستخبارات السعودية السابق, الأمير “بندر بن سلطان بن عبدالعزيز”, تم حقنه بسم قاتل غير معروف.
وقد تم نقل “ابن سلطان” إلى كل من المغرب والولايات المتحدة لتلقى العلاج إثر دخوله في غيبوبة، إلا أن الأطباء عجزوا عن علاجه بمختلف الوسائل خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأوضح التقرير أن الأمير السعودي عرف بعلاقته الوطيدة بالرئيس الأمريكي السابق “جورج بوش”, كذلك تأييده للغزو الأمريكي للعراق في 2003.
كما يعرف “ابن سلطان” بإحدى الشخصيات المهمة التي حاولت زيادة دعم السلاح السعودي للميليشيات الأجنبية بسوريا.
وأكد التقرير أن القوى الغربية وحلفاءهم بالمنطقة، خصوصاً قطر والسعودية وتركيا، تدعم الميليشيات القائمة في سوريا, تلك الميليشيات التي تسببت في تشريد الملايين وقتل ما يزيد على 160 ألف سوري.
إلا أن أمريكا طالبت بتنحية الأمير “بندر” من الملف السعودي بعد سوء إدارته للوضع في البلاد, التي وقعت في أزمة مدعومة من الخارج منذ مارس 2011، وهو ما أكدته بعض التقارير الإعلامية من أن “بندر” تمت تنحيته بالفعل.
وأكد بعض المسئولين السعوديين أخيراً, أن الأمير كان سيعود لمنصبه كرئيس للمخابرات, ولتعامله مع الملف السوري.