أفاد فريق باحثين من جامعة بريستون في بريطانيا، أن الأنشطة الجسدية تعيد تنظيم الدماغ من خلال تقليل الاستجابة للتوتر، فيقل تدخل القلق في الوظائف الدماغية الاعتيادية.
ووفق الساينس ديلي، فقد تم استقاء النتائج الأخيرة عبر دراسة على فئران سمح لها بأداء التمارين الرياضية، مع تعريضها بشكل منتظم لعنصر التوتر، من خلال صب الماء البارد عليها، بحيث أظهرت أدمغتها زيادة أنشطة الخلايا العصبية التي توقف هيجان منطقة الحصين، الواقعة في القرن الصدغي للبطين الوحشي للدماغ (قرن آمون)، وهي منطقة في الدماغ مرتبطة بالقلق، ووجد الباحثون أيضاً أن التمارين تقوي الآليات التي توقف زيادة نشاط هذه الخلايا الدماغية.
وخلصت الدراسة إلى أن التمارين الرياضية تجعل الدماغ أكثر مرونة.
