الرئيسية » تحرر الكلام » معركة القصير.. صولة” طائفية” بوصلة “الغرب “الوصولية؟!

معركة القصير.. صولة” طائفية” بوصلة “الغرب “الوصولية؟!

معركة القصير..

صولة" طائفية" بوصلة "الغرب "الوصولية؟!

 

 

صفوة بُغاة "طائفية" العلوية والملالي،  يصفّون أهل القصير،  ويغلبون بجلبة النصر الإلهي المزعوم،  وفجاجة هذر المقاومة" المسخة"،  أذناب الصهاينة والأمريكان والتكفريين،  وكأن نعيم قاسم،  ورهطه في دمشق،  وضاحية بيروت الجنوبية،  أبطلوا وبالضربة النهائية القاضية،  كلّ عيون الكرامة،  وسبل الحرية،  و مسالك الوحدة والسيادة!

خيبة أخبار القصير المتواترة،  ومنذ أسابيع طويلة، هي  خلاصة مريرة،  لبغي" وغى" يواكبه و بإفلاس خلقي لافت وغير مسبوق،  غربٌ ملهم بسياسات التسويف و المناورة والمراوغة، تموقع وللأمانة،  على شاكلة نخب كسيرة،  مُطاوعة لشراكة الأسد ونعاله،  من أنصار حزب المارد، في دقة المرحلة المصيرية "المحفوفة، و التي تعاينها أمريكا،  وتضمّد شروخها،  بجدولة إغاثة "المرتزقة"،  ودأب مساندة عشائر العلويين،  المستمسكين بعرى أسد النذالة،  والإخلاص لمراجع آيات شيعة الكراهية.

الغرب المتحضر ينزع،  وفي بهرجة قبيحة المعالم،  لوأد نزال الأحرار،  في معاركة من يُقبرون وينغمسون،  باغين مهلّلين في "مستنقع" وباء نحر طائفي،  تندبه أعمال إجرامية،  شواهدها،  خراب عمران وإنسان" القصير"،  المفجوعة بمحارق" سكود"،  ومشانق "السارين" وكلّ غازات الدم والأعصاب!

ارتباط وضيع وثيق،  وغير بريء،  يُداري فِعال فئة" الخسّة"،  والتفاف وصوليّ جبان،  يُفاضل في شَهد دم مهرق،  بغلّ ونهم!

إن ما يغيض حقا في "القصير"، وينغّص الخواطر،  تعزيز المجتمع الدولي لمِرّة حزب على قائمة الإرهاب الدولي،  وإفساح الطريق ترهلا و  إذعانا،  لغرائز جوانح الظلم والظلامية،  رهبان طقوس ضلالة التخلّف والهمجية!

تكاليفُ نصر غريب،  يمنعه إمعان في مناجزة،  بمعاول قتلةٍ على الهويّة والمرجعية،  وأدبيات خلع العذار،  لا تجد من يماري إفكها وشذوذها،  على الأرض وتحت الشمس،  إلا سواعد رجال صناديد لم تخر عزائمهم وهمّتهم ، ولم يولّوا الأدبار أو يستسيغوا الفرار،  في أشدّ همّ ضيقهم،  وقلّة حيلتهم؟!

صّرعة نرجسية وهمية،  لنجاحات متواصلة،  قمّة الإسفاف والاستخفاف الغربي بعذابات السوريين،

تشتدّ وتشذّ في قصم أرض مجد وحضارة،  فسيفساء تعايش وتسامح،  كذِب المارد وأذرعه وأسوده وآلهم،  وتعست ألسنتهم جميعا،  لأنهم متأكدون وبالبيّنة،  أن أحرار سوريا وحرائرها،  وفي ذروة سنام الخذلان والخيانة،  سيوافونهم نِعم اللقاء،  في جموع أصيلة،  عزّ بيانها،  إطلالة حقّ،  في جولات مواكب جنائزية،  تزفّ العملاء،  وتسوقهم لحتفهم المنظور،  ووفق تطلّعات شعب،  يرفض رغم أسره ، الإخلال بقواعد العراك النظيف،  ويلتزم  في عزّ قهره،  وتكالب الأعداء والأشقاء على حرمة دمه وعرضه،  بالأعراف والعهود ومواثيق العفّة والشرف!

بالقصير،  وبعيدا عن كيري ولافاروف والإبراهيمي وجنيف 2،  مناقبُ حُرّية،  حَرِيّة بالمراجعة والتنقيب،  استشرافا لمستقبل،  حُظوته بخواتيم أعمال خير المقاومين لأنبل ممانعة،  تكون ردّا على الكيان الغاصب الحقيقي، وبه يُعرف أصحاب الأرض الراسخين أصلا،  الثابتين عنوانا تاريخيا بارزا،  في مواجهة المحتلين المتآمرين،  ولراحلة السّياط والأضرحة،  في مقامات لبنان وطهران حينها،  الموقف الفصل،  والذمّة الشريفة، وإن غدا لناظره قريب!؟

حاج محلي

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.