التيار السلفي في الأردن: مقاتلون بحرانيون وباكستانيون انضموا إلى أنصار حزب الله في سورية

 

 أعلن التيار السلفي الجهادي في الأردن ، الثلاثاء ، أن مقاتلين من البحرين والباكستان وصلوا إلى سوريا للإنضمام إلى أنصار حزب الله لمقاتلة الجيش الحر والكتائب التابعة له.
 
وقال القيادي البارز في التيار محمد الشلبي المكنى بـ ” أبي سياف ” ليونايتد برس إنترناشونال ” تأكد لنا انضمام مقاتلين من البحرين والباكستان ومن دول أخرى خليجية إلى صفوف أنصار حزب الله في سوريا لمقاتلة الجيش الحر والكتائب التابعة له” .
 
وأضاف أن ” هؤلاء المقاتلين دخلوا إلى الأراضي السورية عن طريق قيادة حزب الله ” .
 
وأشار إلى وجود قوات لحزب الله في قرية خربة غزالة الكائنة شمال شرق مدينة درعا ، غير أن وصف تواجدها بـ ” الضعيف ” .
 
وقال ” أبو سياف أن ” قيادة رفيعة من حزب الله تترأس هذه القوات ” .
 
وكان التيار السلفي الجهادي في الأردن، أعلن في وقت سابق اليوم ، أن قراراً اتخذته “جبهة النصرة لأهل الشام” لمواجهة مقاتلي حزب الله في سوريا، وأنها وضعت الأمر على رأس أولوياتها.
 
وقال أبو سياف ليونايتد برس إنترناشونال، إن “جبهة النصرة لأهل الشام اتخذت قراراً واضحاً للتصدي لمقاتلي حزب الله في مختلف المحافظات السورية”.
 
وأضاف أن جبهة النصرة “أعدّت العدة من أجل التصدي لأنصار حزب الله الذين يهدّدون أهل السُنّة والجماعة في سوريا”.
 
وأوضح أن “مقاتلي حزب الله في سوريا هم الآن على رأس أولويات المجاهدين”.
 
وكان التيار السلفي الجهادي في الأردن القريب من “جبهة النصرة لأهل الشام” أعلن أخيراً أن عدد أنصاره الذين يقاتلون القوات الحكومية السورية داخل الأراضي السورية، وصل إلى 500 عنصر، قتل منهم حوالي 35.
 
ويبلغ عدد مقاتلي “جبهة النصرة لأهل الشام” الذين يقاتلون النظام السوري، حوالي 12 ألفاً، وتضم الجبهة مقاتلين أميركيين وأوروبيين وخليجيين وعرباً من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
 
و(جبهة النصرة لأهل الشام) هي منظمة سلفية تم تشكيلها أواخر عام 2011 مع بدء الأحداث في سوريا.
 
ويُتهم حزب الله بأنه يزج بعناصره في المعركة الدائرة بين النظام السوري ومجموعات المعارضة المسلّحة، فيما يقول الحزب إنه يدعم المجموعات الشعبية في بعض القرى السورية التي يقطنها لبنانيون، لمواجهة تهديدات المسلّحين.
 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث