الرئيسية » تقارير » تركيا: جزار (بانياس) وراء تفجيرات الريحانية

تركيا: جزار (بانياس) وراء تفجيرات الريحانية

 

في اتهام صريح من الحكومة التركية لنظام الأسد, أكد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أن تفجيرات الريحانية تحمل بصمات منفذي مجزرة بانياس السورية التي ارتكبها النظام ضد المدنيين.
 
ولفت إلى إحراز تقدم كبير نحو القبض على الضالعين في التفجيرات التي هزت تركيا، وأججت موجة من الاحتجاجات.
 
وكانت وزارة الداخلية قد حددت هوية منفذي الهجوم، وقالت: إنهم من الداخل التركي، لكنهم مرتبطون بالنظام السوري الذي أدان الهجوم على لسان وزير إعلامه، رافضًا الاتهامات الموجهة للنظام, وفقًا للعربية نت.
 
وقال أوغلو: إن مرتكبي التفجيرات سيدفعون ثمن فعلتهم، سواء أتوا من داخل البلاد أم من خارجها.وبرأت الحكومة التركية اللاجئين السوريين بعد أن حاول البعض توريطهم في التفجيرات.
 
ويرى البعض أن التفجيرات من أهدافها صرف تركيا عن دعم الثورة، ومنع اللاجئين السوريين الذين يتدفقون على أراضيها.
 
وشدد أوغلو على أنه ليس من الصدفة حدوث هذه التفجيرات في وقت تزايدت فيه الخطوات الدبلوماسية من أجل إنهاء الصراع في سوريا، متوقعًا حدوث اعتداءات أخرى.
 
وتعرضت تركيا عدة مرات لسقوط قذائف على أراضيها من الجانب السوري, ورفعت حالة الاستعداد في جيشها.
 
وكانت أنقرة قد أبدت ترددًا في حادث مماثل وفي سقوط قذائف داخل أراضيها في الرد بقوة من خلال استخدام قوتها العسكرية؛خشية منها فيما يبدو من اتساع رقعة النزاع من داخل سوريا إلى دول الجوار.
 
كيري يصف التفجيرات بالمروعة:
 
ومن جانبه، أدان وزير الخارجية الأميركي جون كيري التفجيرات ووصفها بـ"المروعة"، معتبرًا إياها رسالة موجهة إلى واشنطن.
 
وقد انفجرت سيارتان مفخختان بعد ظهر السبت بفارق ربع ساعة بين التفجيرين في بلدة ريحانلي أو الريحانية الواقعة في محافظة هاتاي جنوب تركيا، أوقعت العشرات بين قتيل وجريح؛ إذ وقعت الاعتداءات في شارعين مزدحمين أحدهما يضم مقر بلدية المدينة.
 
وتقع الريحانية على بعد ثمانية كيلومترات من مركز حدودي مهم مع سوريا، وقد قام عشرات الأتراك بتظاهرة في المدينة، وقام بعضهم بتحطيم زجاج السيارات التي تحمل لوحات أرقام سورية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.