الرئيسية » أرشيف - ثقافة » ستعود الحكايات من حيث أتت

ستعود الحكايات من حيث أتت

( نبوئة )

 

بعد عامين

من إكتشاف الشمس في أرض النبوئة

تتساقط أوراق الذاكرة  الحمراء

تتهشم..

في ربيع العقل

………………….

………………….

بعد عامين

من إكتشاف الشمس في أرض النبوئة

تعيد الأرض دورتها الملطحة بالدماء

تنتفض..

في قلوب المحاربين

 ( ستعود الحكايات من حيث أتت )

 

سأكتب

كما يكتب طفل

على صفحة الماء

سأقلب كتاب الطبيعة

وأبواب المناخ

وفصولها الأربع

لكي أقف على حافة الرؤية

مابين بين

الآن

سأغادر قبري

وأحاول.. أن أشرب كوب الشاي

بلا يدين

أن أعبر

إلى الضفة الأخرى لشاشتي

لكي أرى وجوه من ينظرون إلى

على صفحات الفيس بوك

وتويتر

من يتظاهرون بأنهم يتظاهرون

على أرصفةٍ رقميةٍ

من يتظاهرون حقا

ومن هم يقفون على حافةِ

اللاشيء

الآن

أستطيع أن أعبر إلى حكايات جدتي القديمة

لكي أحرر الخرافة من العقل

والسلطة

لكي أحرر

أبو رجل مسلوخة

وخيال المآتة

وأمنا الغولة

من سطوة الحكايةِ

والخوف

والجنون

وكالعادة

ستخرج الأقنعة من الحواري

لتعقد صفقاتٍ

مع الجن

نعم .. كانوا حكامها

ونحن عبيدها المسلسلين بأصفادِ النبوئة

الوهمية

أتذكر

أنها كانت مثلنا

أجسادٌ تهرول في مرايا العدم

وظلال تتحرك في مسرح الظلِ

بلا قدمين

اليوم

أصبح الضحية هو الجلاد

والجلاد .. ملاك يسير على الأرض ِ

ولاذلنا نحن

ظلال تتحرك في مسرح الظلِ

بلا عينين

الآن أذن

سأكتب وصيتي

لتقرأها وكالات الأنباء

والصحف

والأذاعات

والخوف

والجنون

أو لايقرأها أحد

سواي

( لا تكتبوا التاريخ   

  فالتاريخ يكتبكم في كل لحظةٍ

  مع كل صرخة ميلادٍ

  تموت

  مع كل الذين دُهسوا تحت بيادات الخيانة والجشع

  في ميادين السماء

  بأسم الرب  

  والقيصر

  والإنسان

  مع كل من وضعوا أكاليل الزهور

  على قبر لوموبا

  بعد أن باعوا دمه

  في حارة السقايين

  لا

  لا تضعوا الزهور على قبري

  فقط.. ضعوا الرصاصة التي حررتني

  لكي أحملها تذكارا ً.. وذكرى

  من اخي

  فقط.. حرروا أرواحكم من الجسد

  وأتركوها تنظر في المرآةِ

  وحدها.. في كل ليلةٍ

  مرتين

  وأقرأوا الفاتحة

  لا

  لا تكتبوا التاريخ

  وحرروه )

الآن

ستعود الحاكايات من حيث أتت

سيعود الحلم إلى الأسطورة \ الوطن

بلا خرافات العقل

وسطوة السلطة

لكي يحلم الأطفال حين ينامون

من جديد

لكي يعودوا إلى الكتابة على صفحة الماء

بألوان الطبيعة

والنبوئة

وعلينا نحن

أن نقلب صفحات الطبيعة

وأبواب المناخ

وفصولها الأربع

لكي نقف على حافة الرؤية

مابين بين

علينا نحن

أن نتحرك في مسرح الظل

بلا قدمين    

 

 

 ( ستعود الحكايات من حيث أتت )

 

سأكتب

كما يكتب طفل

على صفحة الماء

سأقلب كتاب الطبيعة

وأبواب المناخ

وفصولها الأربع

لكي أقف على حافة الرؤية

مابين بين

الآن

سأغادر قبري

وأحاول.. أن أشرب كوب الشاي

بلا يدين

أن أعبر

إلى الضفة الأخرى لشاشتي

لكي أرى وجوه من ينظرون إلى

على صفحات الفيس بوك

وتويتر

من يتظاهرون بأنهم يتظاهرون

على أرصفةٍ رقميةٍ

من يتظاهرون حقا

ومن هم يقفون على حافةِ

اللاشيء

الآن

أستطيع أن أعبر إلى حكايات جدتي القديمة

لكي أحرر الخرافة من العقل

والسلطة

لكي أحرر

أبو رجل مسلوخة

وخيال المآتة

وأمنا الغولة

من سطوة الحكايةِ

والخوف

والجنون

وكالعادة

ستخرج الأقنعة من الحواري

لتعقد صفقاتٍ

مع الجن

نعم .. كانوا حكامها

ونحن عبيدها المسلسلين بأصفادِ النبوئة

الوهمية

أتذكر

أنها كانت مثلنا

أجسادٌ تهرول في مرايا العدم

وظلال تتحرك في مسرح الظلِ

بلا قدمين

اليوم

أصبح الضحية هو الجلاد

والجلاد .. ملاك يسير على الأرض ِ

ولاذلنا نحن

ظلال تتحرك في مسرح الظلِ

بلا عينين

الآن أذن

سأكتب وصيتي

لتقرأها وكالات الأنباء

والصحف

والأذاعات

والخوف

والجنون

أو لايقرأها أحد

سواي

( لا تكتبوا التاريخ   

  فالتاريخ يكتبكم في كل لحظةٍ

  مع كل صرخة ميلادٍ

  تموت

  مع كل الذين دُهسوا تحت بيادات الخيانة والجشع

  في ميادين السماء

  بأسم الرب  

  والقيصر

  والإنسان

  مع كل من وضعوا أكاليل الزهور

  على قبر لوموبا

  بعد أن باعوا دمه

  في حارة السقايين

  لا

  لا تضعوا الزهور على قبري

  فقط.. ضعوا الرصاصة التي حررتني

  لكي أحملها تذكارا ً.. وذكرى

  من اخي

  فقط.. حرروا أرواحكم من الجسد

  وأتركوها تنظر في المرآةِ

  وحدها.. في كل ليلةٍ

  مرتين

  وأقرأوا الفاتحة

  لا

  لا تكتبوا التاريخ

  وحرروه )

الآن

ستعود الحاكايات من حيث أتت

سيعود الحلم إلى الأسطورة \ الوطن

بلا خرافات العقل

وسطوة السلطة

لكي يحلم الأطفال حين ينامون

من جديد

لكي يعودوا إلى الكتابة على صفحة الماء

بألوان الطبيعة

والنبوئة

وعلينا نحن

أن نقلب صفحات الطبيعة

وأبواب المناخ

وفصولها الأربع

لكي نقف على حافة الرؤية

مابين بين

علينا نحن

أن نتحرك في مسرح الظل

بلا قدمين    

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.