Close Menu
وطن | يغرد خارج السربوطن | يغرد خارج السرب
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب لينكدإن تيلقرام
    • Contact us
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    • تطبيقات وطن
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب لينكدإن تيلقرام
    وطن | يغرد خارج السربوطن | يغرد خارج السرب
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • فيديو
    • رياضة
    • تحرر الكلام
    • اقتصاد
    • English
    وطن | يغرد خارج السربوطن | يغرد خارج السرب
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » أرشيف - فضاء واسع » الخروج من الشرنقة
    أرشيف - فضاء واسع

    الخروج من الشرنقة

    وطنبواسطة وطن6 أبريل، 2013لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر تيلقرام لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن واتساب البريد الإلكتروني تيلقرام

     

    لعله من طبيعة الخليقة مرور الكائنات بمرحلة تكوينية تتوفر فيها شروط الحياة والنماء والاستمرارية، وفي هذه المرحلة يكتسب الكائن صفاته الخلقية، فالإنسان مثلًا يرث عن أبويه صفاته الجسدية حتى أن بعض الطباع، وإن كان معظم العلماء يعتقدون أنها مكتسبة، يمكن أن تورث، وقد تمتد مرحلة التكوين مع الإنسان حتى بعد خروجه من رحم أمه إذ يقوم الآباء والأمهات بمحاولة توفير محاضن وبيئات آمنة يرضون عنها تحمل معايير فكرية واجتماعية معينة، وهذا أمر طيب، وجزء من القيام بأمانة التربية، إلا أن محاولة الإحاطة والتسييج الدائمة للفرد لها مخاطرها فالإنسان قد يظن أن كل الناس يشاركونه مبادئه وتصوراته، وأن الخارجين من الدائرة الضيقة مهما اتسعت ضالون مستبعدون يمنع الاقتراب منهم!
    إن مرحلة الشرنقة التكوينية لابد منها في حياة الإنسان، لأنها تكسبه هويته غير أن مرحلة الخروج منها بذات الأهمية فهي الاختبار الحقيقي لمرحلة الغرس ومن لم تكن جذوره قوية في البداية ستذوره الرياح عند الخروج للمجتمع، وكم نرى من الناس من يغيرون مبادئهم كما يغيرون ملابسهم!
    إن الخروج من مرحلة التكوين إلى مرحلة الانطلاق لهو الترتيب الطبيعي لسياق حياة من يعتبرون أنفسهم من الدعاة فإقامة الإسلام لا تكون فقط على النفس والأهل والعشيرة الأقربين فهؤلاء ليسوا كل المجتمع وأفكارهم أخلاقهم لا تمثل الأطياف كلها، بل إن في المجتمع من يعارضهم حد العداء لمجرد أنهم يحملون فكرة الإسلام و إقامة الشرع حتى لو كانوا يمدون للآخرين ذراعيهم للفهم والاستيعاب والتعاون! و يزداد الخلط والنزاع بحيث لا نعود نفهم هل يعارض الناس الدين أم من يمثلونه؟! وما هو فهمهم لدور الدين في الحياة الشخصية والعامة؟
    ليس أجمل ولا أسهل من أن يعيش المرء في بيئة ملائكية معقمة محصورة يقيمها على كوكبه الخاص والدخول إليها لا يكون إلا بالإذن والتمحيص والتزكية، ولكن ماذا عن بقية المجتمع؟ هل نزل الدين للمتقين ورواد المساجد والصائمين نهارًا القائمين ليلًا؟ ألم ينزل رحمة للعالمين وهذا يشمل بالضرورة من يختلفون في الدين والأفكار والهوية؟
    أين الآخر المختلف من تربية أبناء الحركة الإسلامية في مرحلة التكوين؟ هل نملك وسائل خطاب وتقارب مع غير المحجبات والشيوعيين واللادينيين الذين يعتقدون أن المتدين يراهم كفرة ضالين بل ويتحين الفرصة للانقضاض على حياتهم؟ هل نتربى على إزالة الحدود والبحث عن البذرة الطيبة من روح الله في نفوس الآخرين وعامة المجتمع من غير أصحاب العداء المعلن و غير المبرر؟ أو ليس بعض المتدينين من أسرع الناس في استصدار الأحكام على الآخرين بالقبول أو الرفض أو الهدى أو الضلال؟!
    هل نستطيع أن نتعامل بأريحية وبصدر رحب مع المخالفين مع البحث عن نقاط مشتركة و قبول العذر عند الاختلاف؟
    و لكن ماذا عن المبادئ والثوابت ألا يمكن أن تميع وتتلاشى حتى لا نعود نعرف لماذا أقبلنا على الناس أصلًا؟
    إن الخروج إلى المجتمع يجب أن يكون مشروعًا له رؤية وأهداف ووسائل ليس أقلها تحييد العداء إذ لم يكن الهداية التامة وتوحيد الصف، إن المشروع الإسلامي لن يقوم على أكتاف أبناء الحركة الإسلامية فقط ما لم يجد أغلب الناس لهم زاوية تسعهم ويستطيعون الحياة والعمل من خلالها، فكثيرون يعتقدون أن الإسلام سيغيبهم وراء الشمس، وما لم يقتنعوا أنه سيضعهم في دائرة الضوء والحدث فسيبقى التنازع والتشويه للصورة والمشروع الإسلامي قائمًا.
    وهذا لا ينفي أن الإنسان بطبعه يبحث عن مثيله ومن يشابهونه وهؤلاء لا غنى عنهم في كل المراحل فكثرة التعرض للمجتمع المخالف قد تؤثر في توازن المرء ولذا هو بحاجة إلى نقطة مرجعية يعود إليها للتزود وإعادة الانطلاق، ولكن الأضداد أيضًا يمكن أن تتجاذب كما يقول المثل الإنجليزي "opposites attract" وهذا يعني إمكانية التوافق والتعايش والتعاون ضمن فضاء الاختلاف.
    لقد ذم كثير من دعاة الإسلام اقتصار أبنائه على مرحلة الشرنقة وعدم الخروج منها فقال أحدهم: "إن كثيرًا من أبناء الصحوة الإسلامية يعيشون في الظل ويفضلون النشاط الدعوي في الكواليس ويحصرون العمل الإسلامي في الدروس والحلقات والندوات على أقصى الاحتمالات فهم دأبوا على منهج "التربية الكهفية" التي تصنع من الفرد مواطنًا صالحًا، ولكنه سلبي لا يتحرك إلا بالأوامر، وهذا انحراف في تطبيقات المنهج التربوي الإسلامي". 
    بقاء الشرنقة ضروري حتى يبقى أصل الحياة وأصالة الفكرة وامتداد الجذور ولكن من لم يخرج منها لن يكبر أفقه ولن يتعلم التحليق.
    لقد ظل الإسلام طويلًا في مرحلة الشرنقة وقد جاء الوقت ليفرد جناحيه بشرط أن يكون المحلقون به يدركون استحقاقات الامتداد والوصول إلى معالي المحلية والعالمية.
    لم يعد بالإمكان أن نقول كلمتنا ونمشي فالوقت موات لنقول كلمتنا ونبقى ونظل نعمل من أجل تحقيقها وانتشارها ونبذل للناس من أنفسنا، وما بين سهولة التخلي في الأولى وصعوبة الثبات في الثانية يكون الامتحان الحقيقي.
    د.ديمة طارق طهبوب
     
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    علم قطر watanserb.com

    ثلاث ملاحظات لو تفهمها قطر عن قطر (3 من 3)‏

    1 مايو، 2014

    أفضل خطة للرجل – درس جميل

    1 مايو، 2014

    تفسير سامري مجهول على سفر التكوين ١: ٢٦

    19 أبريل، 2014
    الأميركان وحكام طهران watanserb.com

    الأميركان وحكام طهران : تآلف قطبي الإرهاب

    19 أبريل، 2014
    مهاجمة صحيفة وطن watanserb.com

    مهاجمة صحيفة وطن

    13 أبريل، 2014
    يوم سقطت بغداد watanserb.com

    يوم سقطت بغداد

    12 أبريل، 2014

    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

    blank
    الأحدث
    كتائب القسام تعلن الإجهاز على قوتين خاصتين إسرائيليتين في غزة

    في كمينين .. القسام يجهز على قوتين خاصتين إسرائيليتين ومقاتلوه ينسحبون بسلام

    فلسطيني نازح مع ابنه على الحدود المصرية

    غزة.. رسالة مليئة بالقهر من فلسطيني انفجر غضبا من العرب المتصهينين (شاهد)

    كتائب القسام

    الإبن الثالث للشهيد أحمد الغندور قائد لواء الشمال بكتائب القسام يلحق بأبيه وشقيقيه

    القاضي الأمريكي الشهير فرانك كابريو

    قصة رحيمة مع سائق مصري.. محطات من رحلة قاضي الإنسانية فرانك كابريو بعد إصابته بالسرطان

    نائب رئيس البلدية الإسرائيلية في القدس أرييه كينغ

    مسؤول إسرائيلي يطالب بدفن أسرى غزة وهم أحياء.. تغريدة حذفتها منصة إكس لشدة تطرفها (شاهد)

    صاحب عبارة روح الروح الفلسطيني خالد نبهان وحفيدته الشهيدة

    مجلة تايم تمنح صاحب عبارة “روح الروح” شخصية العام.. حقيقة صورة أثارت ضجة

    ماؤر كوهين ابن شقيقة غادي آيزنكوت

    معارك غزة.. مقتل ابن شقيقة عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بعد ساعات من اصطياد نجله

    النائب بمجلس ولاية سان فرانسيسكو دين بريستون

    نائب بمجلس سان فرانسيسكو ينهار باكيا بسبب رسالة من صديق فلسطيني فقد 100 من عائلته بغزة (شاهد)

    مقاتلة سعودية

    صحفي يمني ينقل معلومات صادمة وخطيرة عن واقعة تحطم المقاتلة السعودية.. هل فعلها محمد بن سلمان؟

    سعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس

    “حُقنوا بهرمون السعادة”.. الاحتلال يتهم “حماس” بتخدير أسراه (فيديو)

    إشعال شموع حانوكا في الإمارات

    هذه المشاهد من دبي وليست من تل أبيب.. إشعال شموع “حانوكا” في الإمارات!

    صهاينة العرب

    ما السر وراء أن معظمهم من السعودية؟.. “قائمة العار” بأسماء المتصهينين العرب

    الداعية المصري ياسر برهامي

    ياسر برهامي لأتباعه بحزب النور: “لا تخجلوا أثناء انتخابكم للسيسي” (فيديو)

    دولت بهتشلي رئيس حزب الحركة القومية

    دولت بهتشلي يصفع السويد بشروط القبول بعضويتها في الناتو.. ما علاقة غزة وإسرائيل؟

    © 2023 warabserb by Watan LCC.
    • Contact us
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    • تطبيقات وطن
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter