في تعريضة كبيرة فاقت التوقعات واستمرارا في شد حبل الكذب والدجل والتدليس، زعم نائب رئيس شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان بأن حقوق الإنسان في عهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أفضل حالا من عهد الرئيس المعزول محمد مرسي.
وقال “خلفان ” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”: ” حقوق الانسان في عهد السيسي أفضل مائة مرة عن حقوق الإنسان في عهد مرسي.( ضاحي خلفان(“.
حقوق الانسان في عهد السيسي أفضل مائة مرة عن حقوق الإنسان في عهد مرسي.
( ضاحي خلفان )— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) March 14, 2018
وكالعادة، أثارت تدوينة “خلفان” موجة سخرية عارمة عليه من قبل المغردين الذين تباروا في كشف زيف ادعاءاته مدللين بالوقائع والمجازر التي ارتكبت في عهد الرئيس المصري الحالي، مشيرين أيضا إلى المظاهرات التي خرجت ضد “مرسي” وقذف قصر الرئاسة بالحجارة دون ان يتم قمعهم أو يعترضهم احد حتى تمت إزاحته عن الحكم، داعين “خلفان” بأن يكف عن الكذب واستغباء متابعيه.
قصدك حقوق الإنسان الإماراتي في أرض مصر صح ؟
— عبدالعزيز مجاهد|Abdulaziz Mujahed (@elmogahed02) March 14, 2018
كلام سليم سعاده الفريق والدليل اول مامسك الرئاسة السيسي قتل الاف الناس بالشوارع عشان يمسك المنصب هههههههههه 😂😂😂😂 تحسبو الناس خرفان قدحنا راضيين بالسيسي بس الكذب حرام ولعنه
— Sh (@sh_w1233) March 14, 2018
صحيح وبدليل ان المحتجين اثناء حكم مرسي كانوا يرمون قصره بالمولوتوف دون ان يعترضهم احد وخرجت التظاهرات ضده دون قمع .
— نواف البدر (@NawafAlbader) March 14, 2018
https://twitter.com/obiedakabsh/status/973992550880161792
https://twitter.com/altamimi_alf/status/973990907103064074
يا ضاحي قملان انت رجل أمن ولا رجل تويتر هذا اولا
ثانيا انا اكتشفت انك قدوه للاغبياء بغبا متمكن استمر فنحن نكون سعيدين واحنا نتابع خزعبلاتك— هاني الشهري 🇾🇪🇾🇪 ⛈️ (@HaniALshary) March 14, 2018
مازال الرجل (لست الا ذكرا)يكذب و يتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا . تضحك على من؟ الله يسلط عليك من يذيقك انت ومبز ما ذاقته الشعوب العربية جمعاء.وجوه النحس لعنة الله عليك
— الليث المسلم (@layth8abu) March 14, 2018
https://twitter.com/mohamedsaid1960/status/973992341932519427
لانك بقرة ما تفهم ايش يعني حقوق انسان
— Harith 🇵🇸🇾🇪🔻 (@HarithAMJ) March 14, 2018
وكانت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية قد وصفت انتهاكات حقوق الإنسان في مصر حاليًا بأنها وصلت لـ “مستويات غير مسبوقة”، مشيرة إلى أن النظام يستغل حربه ضد الإرهاب كذريعة لقمع المنظمات الحقوقية التي تسعى لتسليط الضوء على هذه الانتهاكات ونجح إلى حد كبير في خنقها.
وأضافت أن” قمع منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني في مصر ليس جديدًا، ولكنه في ظلّ حكم السيسي وصل لمستويات لم يسبق لها مثيل”.
من جانبها، قالت “هيومن رايتس ووتش” في تقرير لها إن الانتقاد العام والمعارضة السلمية للحكومة لايزالان ممنوعين فعليا في مصر، حيث عذبت قوات الأمن المعتقلين بشكل روتيني، وأخفت مئات الأشخاص قسرا.
وقال جو ستورك، نائب مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: “زادت حكومة الرئيس السيسي من وتيرة القمع. وفي غياب ردة فعل قوية من المجتمع الدولي، ستستمر السلطات بتضييق مساحة الحريات الأساسية حتى تقضي عليها”