الرئيسية » الهدهد » بعد زيارة وزير خارجية السلطنة للقدس.. سياسي عماني: لن نتخلى عن الفلسطينيين وقضيتهم

بعد زيارة وزير خارجية السلطنة للقدس.. سياسي عماني: لن نتخلى عن الفلسطينيين وقضيتهم

قال نائب رئيس مجلس الشورى العماني السابق، إسحاق سالم السيابي، تعليقا على زيارة وزير خارجية السلطنة يوسف بن علوي بن عبد الله لفلسطين، الخميس، الماضي إن هذه الزيارة الرسمية تؤكد دعم السلطنة للشعب الفلسطيني وقضيته.

 

وأشار “بن علوي” الخميس خلال مؤتمر صحفي عقد عقب لقائه مع محمود عباس في مقر الرئاسة برام الله، إلى أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار والتطور وبناء ثقافة التسامح، إلا بقيام دولة فلسطينية بكامل أركانها، لتكون في مقدمة الركب في محاربة ما يعاني منه العالم، لافتاً إلى إن هذه الرؤية التي يُعتقد أنها الطريق الصحيح لتحقيق الهدف المنشود.

 

وشدد على ضرورة وجود استراتيجية لقيام الدولة الفلسطينية، باعتبارها الجزء الأهم في مكافحة الارهاب بمنطقتنا والعالم.

 

ودون “السيابي” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بـ”تويتر” رصدتها (وطن) ما نصه: “في تصوري بأن زيارة معالي يوسف العلوي الوزير المسئول عن الشئون الخارجية إلى فلسطين والمسجد الأقصى تأكيد بأن سلطنة عمان داعم اساسي لفلسطين وللقضية الفلسطينية، وان السلطنة لن تتخلى عن القضية وعن الشعب الفلسطيني ومصالحة.”

 

وأشار إلى أن تلك الزيارة ستحقق نتائج إيجابية لصالح الشعب الفلسطيني. حسب وصفه.

 

 

واستنكر السياسي العماني البارز في تغريدة أخرى له بعض الدعوات التي حرمت زيارة فلسطين وهي تحت الاحتلال بزعم أنهم يخشون التطبيع.

 

ودون وفقا لما رصده محرر السوشيال ميديا بـ(وطن):”بعضهم حرم زيارة #فلسطين وهي تحت الإحتلال خشية #التطبيع فتركت وحيدة! ضاعت فلسطين وضاعت معها #القدس وقد تظهر قريبآ بشائر التطبيع ”

 

 

وقال وزير الخارجية العماني ضمن كلمته بالأمس: “إن المطلوب هو العمل الجاد من الفلسطينيين لبناء بلدهم التي كانت على مر التاريخ منارة للعلم، وتحوي الجامعات والمدراس والأساتذة والخبراء، وتمتلك ثروة بشرية هائلة، تعد بمثابة ثروة لكل الشعوب العربية”.

 

وتابع: “إن هناك صعوبات في الأفق السياسي، خاصة وأن التكتلات الدولية أعربت عن استغرابها من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص مدينة القدس”.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “بعد زيارة وزير خارجية السلطنة للقدس.. سياسي عماني: لن نتخلى عن الفلسطينيين وقضيتهم”

  1. كلمة صدق ! لم تتخلوا عنهم ولو ليوم ! فقط اكثروا من هذه الزيارات ! المهازل ! وتأتي الاهانات ! تفتيش صندوق البخور ! الوقوف أمام نقاط التفتيش ! المذلة أمام حرس الحدود الاسرائيلي! بالفعل دعم ولا في الخيال !

    رد
  2. المذلة اللي تقول عنها موجودة فيك و في اسيادك اللي يقومون بزيارات سرية الى إسرائيل لتقديم الدعم لها على ان تكون القدس العاصمة الأبدية ل إسرائيل و دعم صفقة القرن خوفا من إسرائيل و أمريكيا عن تسحب الكراسي عليهم و حتى صار اسيادك يغيرون المناهج الدراسية لأطفال المدارس و جعل عاصمة فلسطين هيه رام الله وكل هذي الفضائح معروفه لدى الجميع .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.