يبدو أن الرد التركي العنيف أجبر وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد، على حذف التغريدة التي أثارت جدلا واسعا الأيام الفائتة وتسببت في حرب تصريحات بين الإمارات وتركيا بعد إساءة “ابن زايد” للقائد العثماني فخر الدين باشا.
وبمتابعة الحساب الرسمي لوزير خارجية الإمارات، لاحظت (وطن) حذف عبدالله بن زايد للتغريدة التي كان قد أعاد نشرها لحساب عراقي يدعي أنه طبيب يدعى علي العراقي، حيث كان يهاجم فيها القائد العثماني فخر الدين باشا ويتهمه بسرقة آثار المدينة.
وأكد ناشطون منهم حساب المدون الإماراتي الشهير “مجتهد الإمارات” حذف عبدالله بن زايد للتغريدة، وعلق أيضا مهاجما وزير خارجية الإمارات “أين عنترية #عبدالله_بن_زايد و أتباعه؟ فقد قام عبدالله بن زايد بحذف الريتويت لتغريدة مسيئة ل #فخر_الدين_باشا ، كما تم تعديل التعريف في الحساب من وزير خارجية إلى حساب شخصي !”
https://twitter.com/mujtahiduae/status/945026783069515777
وبمراجعة حساب المدعو الدكتور علي العراقي صاحب التغريدة الأصلي الذي “رتوت” عنه “ابن زايد”، من قبل (وطن) تأكد وجود التغريدة وأنه لم يحذفها ما يؤكد أن عبدالله بن زايد هو من قام بإلغاء “الرتويت” للتغريدة المسيئة لفخر الدين باشا.
هل تعلمون في عام1916قام التركي فخري باشا بجريمة بحق أهل المدينة النبوية فسرق أموالهم وقام بخطفهم واركابهم في قطارات إلى الشام واسطنبول برحلة سُميت(سفر برلك)
كما سرق الأتراك أغلب مخطوطات المكتبة المحمودية بالمدينة وارسلوها إلى تركيا.هؤلاء أجداد أردوغان وتاريخهم مع المسلمين العرب pic.twitter.com/lEynzANQiV
— د. علي العراقي (@ali11iraq) December 16, 2017
وكان وزير الخارجية الإماراتي قبل أيام، أعاد نشر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تعود لحساب باسم علي العراقي وهو طبيب أسنان عراقي يعيش في ألمانيا.
وادعى “العراقي” في تغريدته أن الأمير فخر الدين باشا في عام 1916م قام بسرقة أموال أهل المدينة وخطفهم وترحيلهم إلى الشام وإسطنبول برحلة سُميت (سفر برلك) وزعم سرقة الأتراك لأغلب مخطوطات المكتبة المحمودية بالمدينة وإرسالها إلى تركيا.
وفي تصريحات نارية أحرجت قادة الإمارات، انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هجوم وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد على باشا عثماني، من خلال إعادة تغريدة وصفها بـ”المسيئة”.
وقال أردوغان في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي، إن “الدولة العثمانية وخلفاءها وقفوا حياتهم من أجل الدفاع عن المدينة المنورة وحمايتها”.
وأضاف: “نقول لمن يتهموننا ويتهمون أجدادنا: الزموا حدودكم، فنحن نعلم جيدا كل ما تخططون له”.
ووجه حديثه لـ “ابن زايد” دون تسميته: “عليك أن تعرف حدودك، فأنت لم تعرف بعد هذا الشعب التركي، ولم تعرف أردوغان أيضا، أما أجداد أردوغان فلم تعرفهم أبدا”.
وتساءل: “حين كان جدنا فخر الدين باشا يدافع عن المدينة المنورة أين كان جدك أنت أيها البائس الذي يقذفنا بالبهتان؟”.
وأوضح أن “فخر الدين باشا كان يطعم جنوده من الجراد الذي كان يتواجد آنذاك في المدينة المنورة ليبقى صامدا لحماية المدينة المقدسة، وهذا هو الإيمان وهذه هي العقيدة الصحيحة”.
وقال: “من الواضح أن بعض المسؤولين في الدول العربية يهدفون من خلال معاداتهم لتركيا إلى التستر على جهلهم وعجزهم وحتى خيانتهم”.
وعبر هاشتاغ #أردوغان_يؤدب_بن_زايد لاقت تصريحات أردوغان ضد وزير الخارجية الإماراتي ترحيب واسع وتضامن من قبل النشطاء، الذين شنوا هجوما عنيفا على دولة الإمارات وحكامها ووصفوها بأنه دولة “المؤامرات”.
قرد ومعتوه ايضا…..
تفضل المدعو هزاب وعلق على موضوع يخص معزبينك في ابوظبي ولو مره!!!!
نعرف تماماً ان نباح الكلاب لايقدم ولا يأخر ، ودائماً تخاف الكلاب عندما تتقدم الذئاب وتضع ذيلها بين رجليها وهذا ما حصل بالضبط .
وبهت الذي فسق وخان وسعى بالبهتان؟!،وصلوا إلى المناصب بالوراثة لا بالكفاءة ولا بالعلم ولا بالحذاقة ولا بالانتخاب؟!،غابت في بلدانهم النسور فلم يبق فيها إلا البغاث؟!.