أكد الإعلامي الفلسطيني والمذيع بقناة “الجزيرة” جمال ريان، أن إعلان الفريق أحمد شفيق الترشح لانتخابات الرئاسة أثار قلق الرئيس عبد الفتاح السيسي خاصة بعد إعلانه التوجه إلى العاصمة الفرنسية باريس التي ربما تمنحه الضوء الأخضر للترشح للرئاسة.
وقال “ريان” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدته “وطن”:” ما يقلق السيسي ، سعي احمد شفيق السفر الى فرنسا ،على خطى حجيج الزعماء العرب ، قبلتهم للزعامة ،باريس ولندن وواشنطن #الخليج #مصر”.
ما يقلق السيسي ، سعي احمد شفيق السفر الى فرنسا ،على خطى حجيج الزعماء العرب ، قبلتهم للزعامة ،باريس ولندن وواشنطن #الخليج #مصر
— جمال ريان (@jamalrayyan) ٣٠ نوفمبر، ٢٠١٧
وأضاف في تدوينة أخرى: ” هل تذكرون آخر حوار هاتفي تم بين الرئيس الامريكي السابق باراك اوباما واحمد شفيق، بعد فوز الدكتور محمد مرسي بالرئاسة، قال له اوباما ناصحا : شكل حزبا سياسيا ، ثم ترشح للانتخابات المقبلة ، هذا ما يقلق السيسي . #الخليج #مصر”.
هل تذكرون آخر حوار هاتفي تم بين الرئيس الامريكي السابق باراك اوباما واحمد شفيق، بعد فوز الدكتور محمد مرسي بالرئاسة، قال له اوباما ناصحا : شكل حزبا سياسيا ، ثم ترشح للانتخابات المقبلة ، هذا ما يقلق السيسي . #الخليج #مصر
— جمال ريان (@jamalrayyan) ١ ديسمبر، ٢٠١٧
وأكد “ريان” على أن ” ما يقلق السيسي من زميله العسكري احمد شفيق ان تكون باريس قبلته ، فهو يعلم ان كل الطغاة صورة واحدة ،الشاه فى ايران كانت قبلته امريكا، والخومينى وزعماء لبنان كانت قبلتهم فرنسا، والسادات وعبد الناصر ومبارك امريكا وبريطانيا ، ثم جاء السيسي وقبلته اسرائيل #الخليج #مصر”.
ما يقلق السيسي من زميله العسكري احمد شفيق ان تكون باريس قبلته ، فهو يعلم ان كل الطغاة صورة واحدة ،الشاه فى ايران كانت قبلته امريكا، والخومينى وزعماء لبنان كانت قبلتهم فرنسا، والسادات وعبد الناصر ومبارك امريكا وبريطانيا ، ثم جاء السيسي وقبلته اسرائيل #الخليج #مصر
— جمال ريان (@jamalrayyan) ١ ديسمبر، ٢٠١٧
وتابع قائلا: ” ما يقلق السيسي هو ان فرنسا وبريطانيا وامريكيا دول عظمي ، أقوى بكثير من داعمته اسرائيل ، واذا ما حصل احمد شفيق على الضوء الأخضر من احدى العواصم الثلاثة، فلن تنفع السيسي اسرائيل #الخليج #مصر”.
ما يقلق السيسي هو ان فرنسا وبريطانيا وامريكيا دول عظمي ، أقوى بكثير من داعمته اسرائيل ، واذا ما حصل احمد شفيق على الضوء الأخضر من احدى العواصم الثلاثة، فلن تنفع السيسي اسرائيل #الخليج #مصر
— جمال ريان (@jamalrayyan) ١ ديسمبر، ٢٠١٧
وأردف “ريان” متسائلا: ” ثم لماذا تكون العواصم الغربية باريس ولندن وواشنطن قبلة الزعماء العرب وهم مسلمون قبلهتم مكة ؟ #الخليج #مصر”.
ثم لماذا تكون العواصم الغربية باريس ولندن وواشنطن قبلة الزعماء العرب وهم مسلمون قبلهتم مكة ؟ #الخليج #مصر
— جمال ريان (@jamalrayyan) ١ ديسمبر، ٢٠١٧
وكان الفريق أحمد شفيق، قد أعلن في بيان متلفز من الإمارات، الأربعاء الماضي، عن عزمه الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية المقررة في 2018..
وبعد بيانه بساعات قليلة، كشف عن منعه من قبل السلطات الإماراتية من السفر، للقيام بجولة خارجية لأبناء الجالية المصرية في عدد من الدول خلال الأيام القليلة المقبلة، قبل العودة مرة أخرى إلى وطنه، مؤكّداً رفضه أي تدخل في شؤون مصر، أو إعاقته عن أداء ممارسة دستورية، فيما ردت الإمارات عبر الوزير قرقاش، الذي وصف تصريحات شفيق بـ”النكران” تجاه إيواء الإمارات له منذ عام 2012، على حد تعبيره.
وقال شفيق، الهارب إلى الإمارات، في كلمة متلفزة، أذاعتها قناة “الجزيرة” الفضائية، مساء الأربعاء، إنه “فوجئ بقرار منعه من السفر من قبل الإمارات، لأسباب ودواعٍ لم يفهمها، أو يتفهمها، مجدداً تمسكه بقرار ترشحه للرئاسة المصرية، المقرر إجراؤها في إبريل/نيسان المقبل، وعدم التراجع مطلقاً عن أداء مهمة وطنية مقدسة”.
وشدّد شفيق على تقبّله في سبيل قراره أية متاعب، داعياً القادة المسؤولين عن حرية الحركة في أبو ظبي إلى التوجيه برفع أية عوائق عن حرية سفره، والتراجع عن موقفهم بالسماح له بالسفر، مختتماً رسالته بإعلان تقديره لاستضافته الكريمة من قبل حكومة الإمارات، غير أنه لن يرضى بأي تدخل في شؤون بلاده.
لانهم صناعه غربيه.
لانهم خونة وانذال
حتى يحصلوا على الدعم والمباركة من اسيادهم
أي زعامــــة للكلاب يا استاذ جمال….