عبد الله النفيسي: ترامب ربما يلقي بدول الحصار في “غيابة الجُبّ” كما فعل مع الاكراد بتوجيه “تيلرسون”!

أكد المفكر الكويتي المعروف عبد الله النفيسي على أن تعويل أكراد العراق في إجراء الاستفتاء على الرئيس الامريكي دونالد ترامب كان خاطئا، مشيرا إلى أن موقف “ترامب” تغير من الاستفتاء بناء على توجيه وزير الخارجية ريكس تيلرسون، متسائلا حول إمكانية ان يتكرر الأمر في الخليج وخاصة في دول الحصار التي رمت بيضها كله في سلة “ترامب”.

 

وقال “النفيسي” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” تعويل الكُرد على ترامب كان قراراً خاطئاً. نٓفٓخٓ فيهم ثم ألقاهم في غيابة الجُبّ بناء على توجيه تيلرسون . هل يتكرّرالسيناريو في الخليج؟

التعويل على ترامب كان قراراً كُردياً خاطئاً. نٓفٓخٓ في الكُردثم ألقاهم في غيابة الجُبّ بناء على نصيحة تيلرسون. هل يتكرّرالسيناريو في الخليج؟

— د. عبدالله النفيسي (@DrAlnefisi) October 1, 2017

وأضاف في تغريدة أخرى: ” (إدارة ترامب) تعبير مجازي لأنَّها لا تتحرّك وفق منظومه (واحده)من الأفكار. فتيلرسون معجون بالنفط وماتيس عينه على كوريا الشمالية وترامب business.”.

(إدارة ترامب) تعبير مجازي لأنَّهالاتتحرّك وفق منظومه (واحده)من الأفكار.فتيلرسون معجون بالنفط وماتيس عينه على كوريا الشمالية وترامب business.

— د. عبدالله النفيسي (@DrAlnefisi) October 1, 2017

 

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لن تعترف بنتائج استفتاء كردستان الذي جرى من جانب واحد”، داعية الى الهدوء ووقف التصعيد في أزمة استفتاء إقليم كردستان، بعد تلقيهم تطمينات من قبل إسرائيل بإقناع الولايات المتحدة الاعتراف بهم.

 

وشددت على انه يجب الابتعاد عن التهديدات والأفعال المتبادلة في أزمة الاستفتاء، مؤكدة انه لا يمكن التقدم في تحقيق طموحات شعب المنطقة الكردية من خلال اجراءات احادية مثل الاستفتاء.

 

يذكر أن إقليم كردستان العراق أجرى في 25 أيلول/سبتمبر، “استفتاء الاستقلال” الذي لاقى رفضًا واسعًا من بغداد وجهات إقليمية ودولية، ووفقاً لنتائج التصويت، التي أعلنتها المفوضية العليا للاستفتاء، فقد فاقت نسبة التأييد الـ 90 بالمئة.

 

وأمهل رئيس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، إدارة الإقليم ثلاث أيام لتسليم المطارات، والمنافذ الحدودية، معلنا حظر الطيران الدولي من وإلى أربيل والسليمانية بعد انقضاء هذه المهلة، وأعلنت العديد من شركات الطيران الدولية وقف رحلاتها إلى مطاري الإقليم، مثل شركة الشرق الأوسط اللبنانية وشركة مصر للطيران.