الرئيسية » الهدهد » بالأمس اعتبرت قيادة المرأة للسيارة “فتنة” واليوم “مباح” .. “علماء السعودية” فتاوى تحت الطلب!

بالأمس اعتبرت قيادة المرأة للسيارة “فتنة” واليوم “مباح” .. “علماء السعودية” فتاوى تحت الطلب!

أثبت قرار العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الذي سمح للمرأة السعودية بتملك رخصة لقيادة السيارة، بما لا يدع مجالا للشك أن “هيئة كبار العلماء” التي يرأسها عبد العزيز آل الشيخ، ليسوا إلا مجرد ألعوبة في يد الملك ولا يحللون ولا يحرمون إلا ما يريد.

 

وبحسب ما جاء في الامر الملكي، فإن القرار صدر بموافقة الهيئة التي أفتت بأن قيادة المرأة للسيارة أمراً مباحاً مُحاوِلَةً إخلاء مسؤوليتها من الحرج بإضافة جملة “وفق الضوابط الشرعية”.

 

وبالأمس القريب، جدّد مفتي السعودية عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، التحذير من فتن قيادة المرأة السيارة، وطالب بعدم السماح بذلك وإقراره، لكونه أمراً خطيراً يعرِّض النساء لأبواب شرّ كبيرة، حسب تعبيره.

 

وقال المفتي فيشهر أبريل/نيسان من العام الماضي: “قيادة السيارة قد تفتح عليها أبواب شر ولا تنضبط أمورها، فالواجب والمطلوب منا إلا نقرَّ هذا؛ لأن هذا أمر خطير يعرضها للشرور؛ ولا سيما من ضعفاء البصائر الذين يتعلقون بالنساء، وربما سبب خروجها وحدها وذهابها إلى كل مكان من غير علم أهلها بها شرور كثيرة، نسأل الله السلامة والعافية، حسب وصفه.

 

وأضاف في معرض إجابته في برنامج “مع المفتي” في قناة المجد، عن حكم قيادة المرأة السيارة: “يا إخواني، المسلم يفكر في تعاليم الشريعة وحمايتها للمسلم من الرذيلة ووقايتها من الشر، وأن الشرع أغلق الوسائل المُفضية للشرور”، مشدداً على “نهي المرأة أن تسافر من غير محرم، وأن يدخل عليها أحدٌ من غير محرم، وأمرها بالحجاب وحثّها على ذلك”.

 

كما انتقد “آل الشيخ” الصحف التي تتناول القضية مدافعا عن الحقوق التي تنالها المرأة في السعودية.

 

يشار إلى ان السعودية تنفرد بكونها البلد الوحيد في العالم الذي تمنع فيه النساء من قيادة السيارات، وتعتبر القضية قضية رأي عام في المجتمع السعودي.

 

ويفتي عموم مشائخ السعودية السنة بتحريم قيادة المرأة للسيارة. وقد أصدرت هيئة كبار العلماء فتاوى عديدة بتحريمها تحت رئاسة الشيخ عبد العزيز بن باز.

 

كما أفتى عضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح الفوزان بتحريمها معللا رفضه أن “المحاذير كثيرة وأخطر شيء أنها تعطيها الحرية بأن تأخذ السيارة وتذهب إلى من تشاء من رجال ونساء“.

 

كما أفتى الشيخ محمد بن عثيمين بتحريمها قائلاً : “لا شك أن قيادة المرأة للسيارة فيها من المفاسد الكبيرة ما يربو على مصلحتها بكثير هذا فضلاً عن أنها ربما تكون سلما وبابا لأمور أخرى ذات شرور فتاكة وسموم قاتلة”، على حد قوله.

 

ويأتي هذا القرار في وقت تعمل فيه المملكة العربية السعودية على تنفيذ خطة “المملكة 2030” الإصلاحية والتي يتبناها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

 

كما جاء هذا القرار تنفيذا للسياسات المتبعة التي تعكس توجه المملكة نحو “العلمانية” تنفيذا لما صرح به السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة، في وقت أكدت فيه وسائل إعلام أجنبية بان “ابن سلمان” سيتخلى عن لقب “خادم الحرمين”، مشيرة إلى رغبته بان يكون زعيما علمانيا.

قد يعجبك أيضاً

12 رأي حول “بالأمس اعتبرت قيادة المرأة للسيارة “فتنة” واليوم “مباح” .. “علماء السعودية” فتاوى تحت الطلب!”

  1. يستغل النظام القمعي البوليسي (خرف ) المفتي في تمرير عملية التغريب الجديده والعلمنه الاماراتيه فهم جميعا اصبحوا العوبة في يد بن زايد .

    رد
  2. نفس مجلس الشوربه
    قبل اصدار الهالك قرار بمشاركه النساء
    اخرج المفسي فسوي بانه مشاركه المرأه في مجلس الشوربه امر خطير وفساد الخ
    ولما صدر القرار, اخرج فسوى لنسخ ومسح الفسوى الاولى بان القرار خير !
    هؤلاء شخوخ وليسو شيوخ
    يجب سحب السيفون عليهم.او غسل اليدين منهم سبعا احداهن بالراب !
    المسأله ليس قياده للسياره؟ الامر اكبر من ذلك ياشخوخ الجهل والجهاله والغفله والخيانه
    المسأله حقوق قطيع مستعبد حقير؟تتوارثه النطف اللعينه الخبيثه المصهينه !!! يكفي زج الشيوخ بالسجون,وهذا المفسي الدجال وهيئه كبار حقرائهم المنافقين صم بكم !بل في خندق الظلمه والطغاه البغاه !

    غدا او في القريب,بارا وخماره ودور دعاره سيخرج شخوخ بني سلول ليرون بانه خير وفيه مصلحه !

    رد
  3. دمروا العراق و ليبيا و سوريا و تكالبوا علي فلسطين باحياء اقاويل عن رسولنا المفدي صلوات الله عليه
    مفتي السلطان هذا من بحور القرءان لمءارب سيده. ابن بار هو من أفتي لدمار العراق لعنت الله عليهم شردونا في أقطار العالم

    رد
  4. إنه يفتي على هوى ولي أمره؟!،خوفا من أن يجلد ؟!،فلولي الأمر الطاعة في المنشط والمكره وإن جلد الظهور بالسياط أو أخذ الأموال بالاغتصاب؟!،أما طاعة الواحد الديان فمسألة فيها نظر؟!.

    رد
    • نعل صدام اطهر من خميني المجوس وسيستاني اللواط قبل ان تنتقدو غيركم انتقدو مراجعكم الخنازير الذين اباحو ان تعمل اختك بتاجير فرجها متعه لكسب المال

      رد
  5. للاسف فهم الناس وتفريقهم بين الفتوى وبين الراي ووجهة النظر اصبح واحد
    الفتوى من الكتاب والسنة
    والعلماء جزاهم الله خير هم من يهدوننا الى اتباع سنة رسول الله
    وهم لم يفتوى بحرمان سياقة المراة ولم يستدلو باي حديث بذلك وانما ابدو رايهم بان سياقة المراة تثير كثير من المفاتن حسب الواقع الذي نعيشه
    ومن جانب اخر طاعة ولي الامر واجبه في دينا الحنيف والخروج عنه ظلاله حتى وان كان مخطاء

    رد
  6. الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

    فقد كثر حديث الناس في صحيفة الجزيرة عن قيادة المرأة للسيارة، ومعلوم أنها تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها، منها: الخلوة المحرمة بالمرأة، ومنها: السفور، ومنها: الاختلاط بالرجال بدون حذر، ومنها: ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور، والشرع المطهر منع الوسائل المؤدية إلى المحرم واعتبرها محرمة، وقد أمر الله جل وعلا نساء النبي ونساء المؤمنين بالاستقرار في البيوت، والحجاب، وتجنب إظهار الزينة لغير محارمهن لما يؤدي إليه ذلك كله من الإباحية التي تقضي على المجتمع قال تعالى: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ[1]الآية.

    وقال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ[2]، وقال تعالى: وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَو ْآبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[3]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما)، فالشرع المطهر منع جميع الأسباب المؤدية إلى الرذيلة بما في ذلك رمي المحصنات الغافلات بالفاحشة، وجعل عقوبته من أشد العقوبات صيانة للمجتمع من نشر أسباب الرذيلة.

    وقيادة المرأة من الأسباب المؤدية إلى ذلك، وهذا لا يخفى، ولكن الجهل بالأحكام الشرعية وبالعواقب السيئة التي يفضي إليها التساهل بالوسائل المفضية إلى المنكرات – مع ما يبتلي به الكثير من مرضى القلوب من محبة الإباحية والتمتع بالنظر إلى الأجنبيات، كل هذا يسبب الخوض في هذا الأمر وأشباهه بغير علم وبغير مبالاة بما وراء ذلك من الأخطار، وقال الله تعالى: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ[4]، وقال سبحانه: وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ[5].

    وقال صلى الله عليه وسلم: (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)، وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: (كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت: يا رسول الله: إنّا كنا في جاهليةٍ وشر فجاء الله بهذا الخير فهل بعده من شر؟ قال: (نعم)، قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: (نعم، وفيه دخن)، قلت: وما دخنه؟ قال: (قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر)، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: (نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها)، قلت يا رسول الله صفهم لنا؟ قال: (هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا)، قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: (تلزم جماعة المسلمين وإمامهم)، قلت: فإن لم يكن لهم إمام ولا جماعة؟ قال: (فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك) متفق عليه.

    وإنني أدعو كل مسلم أن يتق الله في قوله وفي عمله، وأن يحذر الفتن والداعين إليها، وأن يبتعد عن كل ما يسخط الله جل وعلا أو يفضي إلى ذلك، وأن يحذر كل الحذر أن يكون من هؤلاء الدعاة الذين أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف. وقانا الله شر الفتن وأهلها، وحفظ لهذه الأمة دينها وكفاها شر دعاة السوء، ووفق كتاب صحفنا وسائر المسلمين لما فيه رضاه وصلاح أمر المسلمين ونجاتهم في الدنيا والآخرة، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

    هذا هو نص الفتوى فلا تفترون على الله الكذب فيسحتكم بعذاب. فالله لا يقبل منكم السب و الشتم وهو اعلم بقلوب العباد فالخاسر من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الاماني والعاقل من دان نفسه وعمل لما بعد الموت. كل يحاسب نفسه التي بين جنبيه فينظر ماذا قدم ولا يتتبع عورات الاخرين فالعلماء ورثة الانبياء والطعن فيهم من الجهل وقلة الدين او الحسد ولا يظر الا صاحبه فلا نلتفت لداعي الشيطان و ننطق بلكلمة فتهوي بنا في جهنم سبعين خريفا بارك الله فيمن سمع مقولتي فوعاها.

    [1] سورة الأحزاب الآية 33.

    [2] سورة الأحزاب الآية 59.

    [3] سورة النور الآية 31.

    [4] سورة الأعراف الآية 33.

    [5] سورة البقرة الآية 169،170.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.