الرئيسية » تقارير » شهود عيان يروون جرائم مروعة لجيش ميانمار بحق الروهينغيا .. يقتلونهم ثم يحرقونهم بالبنزين!

شهود عيان يروون جرائم مروعة لجيش ميانمار بحق الروهينغيا .. يقتلونهم ثم يحرقونهم بالبنزين!

نشر ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعيّ مقطع فيديو، أظهر حشداً من مسلمي الروهينغيا يتضرعون إلى الله وتلهج ألسنتهم بالدعاء على الظالمين والمعتدين بعد هجمات الجيش الميانماري عليهم في أراكان.

وروى شهود عيان من ولاية أراكان، جرائم مروعة، ارتكبها جيش ميانمار، ضد مسلمي “الروهينغيا” في الولاية، من خلال مشاهد نشروها على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

ويقول مسلم أراكاني، في شهادة، نشرها موقع “أراكان تايمز” الإخباري على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، إن جيش ميانمار قتل كامل أسرته ومن ثم قام بحرق أجسادهم.

 

ويضيف “لقد جلبوا شقيقي الصغير، و3 من أولادي، وابن أخي، وأمي، وأختي على الشاطئ وقتلوهم هناك بالسلاح، كنت قد ذهبت كي أجمع أغراضي لكن الله أنقذني، ولولا ذلك لكنت في عداد القتلى أيضاً”.

 

ويشير المسلم الأراكاني، لم يذكر اسمه، في المشاهد المذكورة إلى أنه ظل وحيداً من بين أسرته، بعد أن قتل الجيش كل أفراد أسرته.

ويتابع: “لقد رأيت من مكان بعيد كيف قتل الجيش أسرتي وأحرقهم بالنار، لقد قتلوا العديد من الأشخاص في قريتي وبإمكانكم سماع صوت المروحية الآن”.

 

وفي تسجيل مصور أخر، يقول طفل إنه شاهد، خلال بحثه عن الأبقار المملوكة لأسرته، الجيش والبوذيين وهو يقتلون القادمين من منطقة “تولاتولي” بأراكان، وأنه هرع إلى بقية المسلمين ليحذرهم من ذلك.

 

ويضيف أن العديد من الأشخاص قتلوا ذبحا.

وفي السياق عُثر على جثة طفل أراكاني، فُقد خلال اجتياز أسرته أحد أنهار المنطقة هرباً من الجيش الميانماري، في مشهد يعكس بشكل واضح ما يتعرض له مسلمو الروهينغيا.

 

كما تظهر مشاهد أخرى مجموعة من مسلمي أراكان وهم يدعون الله بشكل جماعي للنجاة وأعينهم تذرف بالدمع.

 

وتظهر مشاهد تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي؛ مجازر صادمة يتعرض لها المسلمون في أراكان، غربي ميانمار.

 

ويفيد أحد الأشخاص في أحد المشاهد بأنهم فرّوا من منازلهم عقب مقتل 4 أشخاص، وحرق جثثهم.

 

وأضاف “كانوا يقتلون إخواننا، والآن نفرّ ونهاجر نحو المناطق التي يتواجد فيها مسلمون”.

 

من جهتها تقول سيدة: “لقد قتلوا ابنتي وحفيدي وابني وزوجة ابني، ومن ثم حرقوهم بالنار”.

 

ويقول آخر إن حفيده، وزوجة ابنه، وجميع أولاده، قتلوا حرقًا.

 

بدوره يقول مسن أراكاني “يقتلوننا بالسلاح، ويحرقوننا بالبنزين”.

 

من جهته يقول مصور المشاهد المذكورة: “شاهدوا، ما الذي يمكن أن نعمل من أجل إخواننا هؤلاء؟”.

 

ومنذ 25 أغسطس / آب الجاري، يرتكب جيش ميانمار، انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان، شمالي إقليم أراكان (جنوب غرب)، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهنغيا، حسب تقارير إعلامية.

 

ومن جهته، أعلن مجلس الروهنغيا الأوروبي، الإثنين الماضي، مقتل ما بين ألفين إلى 3 آلاف مسلم في هجمات جيش ميانمار بأراكان (راخين) خلال 3 أيام فقط.

 

ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وصل إلى بنغلاديش نحو 87 ألف شخص من الروهينغيا، وفق علي حسين، مسؤول محلي بارز في مقاطعة “كوكس بازار” البنغالية.

 

وجاءت الهجمات، بعد يومين من تسليم الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان، لحكومة ميانمار تقريرًا نهائيًا بشأن تقصي الحقائق في أعمال العنف ضد مسلمي “الروهينغيا” في أراكان.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “شهود عيان يروون جرائم مروعة لجيش ميانمار بحق الروهينغيا .. يقتلونهم ثم يحرقونهم بالبنزين!”

  1. لاحول ولا قوة الا بالله,فأين السعودية التي هي مركز للمسلمين , والتي تدمر اليمن باسلحة فتاكة, أليس من واجبها المساعدات المسلمين أينما كانوا, مثل مايفعلوا فاتكان يرسلوان المساعدات للمسيحين عندما يتعرضون للأذى سواء كانوا في إفريقيا او في آسيا,فأين السعودية من هذه الجرائم التي يرتكبونها الجيش ميانمر بألف بحق المسلمين هناك, وأين هم المؤثمر الإسلامي وو… او الدول الإسلامية فلماذا لايتدخلون لإنقاذ أخوانهم هناك من المجازر والمذابح, لو كان حصل هذا شيء للمسيحين لآريت الفاتكان في روما والدول الغربية والحقوق الإنسان جميعا يتحركون لإجبار المعتدى على التوقف,لكن مادام هم المسلمين فلا احد يبالي,اللهم انصروهم ونجيهم على الظالمين وافتح لهم باب راحمتك يارب العالمين اللهم آمين ياررب

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.