في واقعةٍ غريبةٍ حدثت في مصر، سَمَحَ زوجٌ بأن تقيم زوجته علاقة مع شقيقها؛ بسبب أنه يعولهم ويفتح له البيت.
وبحسب ما أوردت وسائلُ إعلام مصريّة، فقد قال الزّوج لزوجته: “هو اللي بيصرف علينا فمن حقه يتمتع بأخته ويشبع رغباته”.
من جانبها، اعترفت الزوجة المتهمة بإقامة علاقةٍ جنسيّة مع شقيقها، حيث قالت: “أيوه أنا بقيم علاقة مع أخويا؛ لأنه هو راجل البيت وبيصرف علينا، وأسالوا زوجي “محمد”، فلازم أرضيه”.
وأضافت: “مش كفاية أنه مستحملنا إحنا من زمان بنعمل كده، وده مش بيؤذي حد، ومافيش حد يقدر يحاسبنا، إحنا بنعمل كده بالتراضى بين كل الأطراف، سيبونا في حالنا ربنا يعمر بيتكم، و”محمد” كان بيصورنا من غير ما يتكلم، وساعات كان بيلف ليه السجاير بعد ميخلص معايا”.
وأخلت النيابة العامة المصريّة سبيل المتهمين بعد رفض تحرير محضر يتهم أي منهما بجريمة “الزنا”.
زمن أغبر مافهش أمان لدرجة إن الأب بيستحل بناته والأخ أخته والواد أمه وخالته وعمته والعم بنات أخوه وأخته والخال بنات إخواته، غضب ربناعلينا.
يا رب عفوك و رضاك نظف البلد دي من الأوساخ.
القصة بتفاصيل أكثر، بنهديها للسيساوية لإن ده واقع كل عرص منهم في بيته، لا يعرفوا حلال ولا حرام وحياتهم كلها فسق وزنى محارم ونهب وسرقة وغش، لا ويقولك مصر قد الدنيا، دي مصر مسخرة الدنيا يا ولاد الراقصة فيفي عبده.
فى منزل سيساوي تقليدي ملعون غاب عنه كل ما تربينا عليه من أخلاق ونخوة، وقع زوج وزوجته فى بئر الآثام المحرمة، بعد أن قبل الزوج أن تقيم زوجته علاقة مع أخيها، معللاً ذلك بقوله: ‘هو اللى بيصرف علينا فمن حقه يتمتع بأخته ويشبع رغباته’.
وجاءت بعدها القشة التى قصمت ظهر البعير، بعد أن رأت زوجة أخيها الفضيحة الكبرى وذهبت لتبوح بالسر لأخيها، فرد عليها: ‘طيب ما نعمل إحنا كمان كده هو حلال ليهم وحرام علينا’.
هذه العبارات هى أبرز ‘الجمل’ الصادمة فى اعترافات المتهمين في مصر أمام وكيل نيابة قسم الجيزة المستشار ‘محمد عادل’ فى القضية التى حملت رقم 1864 لسنة 2014 ‘زنا محارم’.
وتعود أحداث القضية بعد عرض رواية أحد المصريين أمام نيابة قسم الجيزة ويدعى السيد ‘ع.م’ لواقعة غربية من نوعها، حيث اجتمعت أسرة بأكملها لترتكب جريمة زنا المحارم.
بعد ذلك أدلت المتهمة ‘صبرة.ص’ وزوجها ‘محمد.ع’ بأقوالهما أمام النيابة، فقالت ‘صبرة’: ‘أيوه أنا بقيم علاقة مع أخويا، لأنه هو راجل البيت، وأسالوا زوجى هو اللى بيصرف، فلازم أرضيه مش كفاية أنه مستحملنا إحنا من زمان بنعمل كده وده مش بيأذى حد ومافيش حد يقدر يحاسبنا إحنا بنعمل كده بالتراضى بين كل الأطراف سيبونا فى حالنا ربنا يعمر بيتكم’.
وتابعت ‘صبرة’: ‘أبويا أجبرنى على الزواج من ‘محمد ‘رغم علمه بظروفه الصعبة، وكان بيساعدنا ولكن بعد ما مات لقيت نفسى مجبرة للجوء لأخى علشان يساعدنا، فقام بمساومتى أنى ‘أنام معاه’ فاضطريت غصب عنى أعمل كده وزوجى ما منعش مهو مش لاقى يأكلنى وولديه، ومش لاقى شغل هيعمل إيه لازم يطاطى، مهو ‘الفقر’ بيعلم الناس تبقى حيوانات معندهاش كرامة ولا نخوة واستمرينا على نفس الحال يجى ياخد غرضه منى ويمشى، مرة فى بيتنا، ومرة فى بيته، و’محمد’ كان بيصورنا من غير مايتكلم، وساعات كان بيلف ليه السجاير بعد ميخلص معايا’.
وأكملت ‘صبرة’: ‘بصراحة كنت باستمتع مع أخويا أكتر من زوجى بعد متعودت على الحكاية، وضاع الكسوف منى ‘أدمنت الأمر’، وبقى ميهمنيش حد، ولكن للأسف فى مرة من المرات شافتنا مرات أخويا، ومن هنا توالت الأحداث ليفتضح أمرنا، حيث قامت بترك المنزل لأخى والذهاب إلى منزل أخيها، وقصت عليه التفاصيل، فذهب لمنزل أخى وساومه على ممارستنا الأمر جميعا، ومشاركة أخته ليقوم معها بمثل ما أفعله أنا مع أخى، فاضطرت أخته إلى قبول العرض بعد الضغط عليها من قبلنا، وأصبحنا نقوم بالأمر معا وكل منا يشارك شخص مختلف فى كل مرة، وأصبحنا فى حفلة جنس جماعية’.
واستطرت ‘صبره’ أمام النيابة: ‘أخو ‘زوجة’ أخى قال لها ‘طاب منعمل إحنا كمان كده، هو حلال ليهم وحرام علينا، بصراحة انبسطت جدا لما سمعت كده حسيت إنى مش الوحيدة اللى معندهاش ‘أخلاق’، وأنى مش غلط، وأن كل الناس بقيت ‘شمال’ والموضوع عادى وبلاش أخدوا على صدرى’.
وقال الزوج ‘محمد ع’ أمام النيابة: ‘السبب فى المصيبة جارنا اللى عرف بالأمر فساومنا، ولما رفضت الرد عليه فضحنا، إحنا كلنا متفقين ومفيش حد عنده مشكلة، لا أنا هقدم شكوى فى مراتى ولا أخو مراتى هيقدم شكوى فى مراته، كله يا ‘بيه’ بالتراضى اطلعوا منها، ومتكلمنيش عن الأخلاق، وأنا مش لاقى أكل ‘أموت ولا أخلى أخو مراتى ينبسط ‘وأنا وعيالى كمان ننبسط’.
وأخلت النيابة سبيل جميع المتهمين بعد رفض الزوجين والزوجتين تحرير محضر يتهم أى منهما بجريمة ‘الزنا’.
وعمار يا مصر السيسي بقى المصري ديوث بقرون. ملاحظين حاجة يا جماعة إن كل الأسماء إسلامية، يعني مش نصارى؟.
زنا المحارم متأصل في مصر منذ عهد الفراعنة وليس كما يتصور البعض مجرد حالات شاذة هنا وهناك، وفلتات لا يقاس عليها. حسب الإحصاءات تحتل مصر المركز الأول عالميا بإقتراف جريمة زنا المحارم، تليها مباشرة السعودية ودويلات الخليج.
وليس الضيقة المالية وما يتبعها من أزمة السكن وانعدام التعليم هو السبب الرئيسي لهذة لتفشي هذه الظاهرة، بل مردها لإستعداد طبيعي عند المصري ليتعايش مع المتناقضات، فالمصري يتعاطي المخدرات والحشيش والكحول بليل رمضان ويصبح صائما ولا يجد غضاضة في ذلك، وعندهم شبه مثل يقول:”هذه نقرة وتلك نقرة” بمعنى أن وازة لا تزر وزر أخرى، وحسنة تمحو سيئة. هكذا هو فهمهم للدين. ولا تستعجب إن رمت بك الصدف لأعماق الصعيد، فوجدت أشخاصا تجاوزوا الثمانين يصلون نعم لكنهم لا يقرأون الفاتحة بشكل سليم، وهؤلاء أكثر مما نتخيل أو نتصور.
الذي يفاقم هذة الظاهرة ويعمل على تفشيها بين المسلمين هم عسكر كامب ديفيد وحلفهم الصهيونصراني، وكلابهم من العلمانيين وما يسمون أنفسهم بالتنوريين والمثقفين. ولا تنسوا أن جيش مصر صنعه الإنجليز وحرص على إبعاده عن كل ما يمت للإسلام بأوهى صلة. وتعلمون أن أكثر من مليون ونصف جندي مصري دخلوا مع قوات اللمبي لإحتلال فلسطين، وكانوا لا يجدون غضاضة بقتل المسلمين.
هدف العسكر المصرائيلي هدم المجتمع بإفشاء الخلاعة والدعارة وكل الموبقات ليسهل حكم شعب تسيره شهواته. وللعسكر جيش من المعممين الذي جندهم لنشر نسخة من إسلام خاص بهم يحل المحرمات والكبائر والجرائم ويحرم ما أحل الدين. وهذا الإسلام الذي يريده عسكر مصر الصهيونصراني يترسخ بمصر بشكل مضطرد ويتفاقم وهانحن نرى ثماره في مصر، التي أمها المثالية فيفي عبده والهام شاهين وأمثالهن.
لا حول ولاقوة الا بالله … اللهم صب جام غضبك ومقتك عليهم
واضح ان الجريده مفلسه تماما لان الخبر هذا قديم بتاريخ مارس سنة 2014 ولا اعلم لماذا عرضه الان
هذا الذي يدعو اليه العلمانيون في مصر وفي كل العالم العربي والاسلامي وهو سلخ الامه الاسلاميه من دينها وعقيدتها واخلاقياتها ومن شريعة ربها وتبقى هكذا بلا دين ولا اخلاق ولا شرف ..امه لا هي مسلمه ولا يهوديه ولا نصرانيه ولا حتى بوذيه امه بلا هويه ..مسخرة العالم …يؤيد ذلك وجود حكومات العسكر التي تسوق الناس بالسلاح الى كل الرذائل والموبقات وكل الجرائم التي تغضب رب السماوات ..والازهر الازعر يفتي ويقنن ويدعو الى تشريع جديد يكون فيه المشرع الجديد السيسي وبطانته وهم يدعون الى اسلام جديد يلغي الاسلام الذي نزل من السماء على الرسول محمد بن عبد الله ..اسلام السيسي والعسكر لا اسلام ربنا ورسوله محمد..وما جاء بهذا الخبر هو نموذج من نماذج الاسلام الجديد الذي يدعو اليه العسكر في مصر وزعيمهم السيسي يؤيده الازهر الازعر والملاحده العلمانيون حكام مصر … ودليل ذلك ان هؤلاء المجرمون خرجوا بدون توجيه اي تهمه لهم وتركوهم ليشيعوا هذه الفاحشة الكبرى في اوساط المجتمع المسلم في مصر …