“إذا الريح مالت مال حيث تميل”، هذا المثل ينطبق تماما على مواقف السفير السعودي السابق لدى العراق ووزير الدولة الحالي لشؤون الخليج العربي، ثامر السبهان.
الرجل الذي كان بالأمس من أشد المهاجمين لإيران الشيعية ومن يواليها، من ميليشيات الحشد الشعبي الطائفية، فجأة أكل المديح مدافعا عن الشيعة وداعيا إلى التفريق بين المذهب الشيعي الأصيل والمذهب الخميني المتطرف، على حد قوله.
ولكن اللافت وبعد أن رصدت “وطن” تغريدته, الا أنه قام سريعا بحذفها على إثر الهجوم الذي تعرض له بعد تغريدته المثيرة للجدل, وقال “السبهان في تغريدته عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”اؤمن باننا يجب ان نفرق بين المذهب الشيعي الاصيل ومذهب الخميني المتطرف الجديد”.
من جانبهم، انتقد المغردون التحول المفاجئ في موقف “السبهان”، حيث لم تقتصر الانتقادات على أهل السنة، بل جاءت أيضا من الشيعة الذي استنكروا كيف تحولوا فجأة من “مجوس” إلى شيعة أصلاء.
وقال “ناصر الدرويش” منتقدا “السبهان”: “الله تغيّرت اللهجة وين اتهامك لمقتدى بدعم الحشد في قتل السنه خلاص طاح الحطب طلعوا من الإرهاب ونقلتوا التهمة منهم لقطر الله اكبر عليكم”.
https://twitter.com/naldarwish26/status/892006620145864704
في حين رد “علي القطري” بنشر فيديو للصدر وهو يشيد بثورة البحرين ويتهم “السعودية والبحرين بالكذب قائلا: “ماضي السيد مقتدى الصدر من أزمة البحرين الله لا يعيدها على الأشقاء في البحرين يبين انه “اصيل” و”وديع” !!! يا ابن العم بندر”.
ما ضي السيد مقتدى الصدر من أزمة البحرين الله لا يعيدها على الأشقاء في البحرين يبين انه "اصيل" و"وديع" !!! يا ابن العم بندر ..😔👇🏼 pic.twitter.com/ey1ZQMRnx9
— . (@AL_QTRii) July 31, 2017
أما حازم “العرعور” فرد قائلا: “لاشك أن الخميني استخدم التشيع لمشروع التوسع المجوسي الفارسي والأهم أن يتخلى الشيعي الأصيل عن اتهام أمنا عائشة بالزنا وأننا نواصب حلالٌ دمنا؟”.
لاشك أن الخميني استخدم التشيع لمشروع التوسع المجوسي الفارسي
والأهم أن يتخلى الشيعي الأصيل عن اتهام أمنا عائشة بالزنا وأننا نواصب حلالٌ دمنا؟— حازم العرعور (@HazemAlarour) July 31, 2017
من جانبها ردت الإعلامية المصرية الشيعية “رانيا العسال” قائلة: ” بركات زيارة السيد الصدر للسعودية اصبحنا شيعة الان ومش مجوس انتم تتلونون كالحرباء ليس لاجل الدين بل لاجل عروش ملوكم التيوس”.
https://twitter.com/bntzienb/status/892021166038233097
وقال المغرد الشيعي “غزوان جاسم” بالقول: “نحن أيضا نفرق بين المذهب السني الأصيل والمذهب الوهابي التكفيري الجديد”.
نحن أيضا نفرق بين المذهب السني الأصيل والمذهب الوهابي التكفيري الجديد
— غزوان جاسم (@ghazwanaljassem) July 31, 2017
ومع ارتفاع حدة الانتقادات، غرد “السبهان” مرة أخرى مشددا على أن التشدد السني والتشدد الشيعي لا يبني أوطانا، داعيا للتسامح والاعتدال والحوار.
وقال “السبهان” في تغريدته: “التشدد السني والتشدد الشيعي لا يبني اوطان او مجتمعات لغة الاعتدال والتسامح والحوار هي ما يجب ان تسود لتحقيق مصالحنا العليا”.
التشدد السني والتشدد الشيعي لا يبني اوطان او مجتمعات لغة الاعتدال والتسامح والحوار هي ما يجب ان تسود لتحقيق مصالحنا العليا
— ثامر السبهان (@thamersas) July 31, 2017
وكان زعيم التيار الصدري ورجل الدين الشيعي البارز مقتدي الصدر، قد وصل إلى المملكة العربية السعودية بدعوة رسمية من الرياض، حيث كان في استقباله السفير السعودي السابق في العراق ووزير الدولة لشؤون الخليج العربي الحالي، ثامر السبهان.
وجاءت هذه الزيارة، بعد فترة قصيرة من زيارة وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي للسعودية واستقباله من قبل ولي العهد محمد بن سلمان، بعد أن كانت وسائل الإعلام السعودية تهاجمه وتصفه بمخبر قاسم سليماني المدلل في العراق.
المنافقون الاعراب السلوليه ممن مردوا على النفاق والمكر والخبث والنجاسه
يستاهلون ويتبطحون وينبطحون ويتقربون للشيعه بل للروافض فمقتدى ليس شيعيا معتدلا بل رافضيا تكفيريا.
وفي المقابل اسمع واقرأ وانظر ماهي افعالهم مع اهل السنة الاصلاحيين المصحلين من النخب المثقفه:
رجال جمعية حسم
المشائخ النخب المثقفه : الطريفي العلوان الهاشمي الراشد الرشودي موسى القرني الخ
لاحوار ولا نقاش سوى خطف اعتقال سجن تعذيب حرمان من ابسط حقوق.
لعنكم الله يابقايا الوهابيه ياجبناء يامجرمين ياارهابيين ياخونة يامنافقين.
لو كان شيوخ الوهابية الاولى على قيد الحياه,لما ترددوا باطلاق الفتاوي التكفيريه على هؤلاء ممن يتقاربون مع الروافض.
والله هذا الكلام تملق رخيص الصدر قتل أهل في العراق وأنت تمجد فيه
يضحون بالدين من أجل دوام العروش؟!،ياويحهم من مشهد يوم عظيم؟!،بأصر بهم وأسمع يوم يوقفون ليسألوا عمَ كانوا يتلونون؟!،عجبا يمسي الرجل وهابيا فيصبح بقدرة قادر في الصباح الباكر شيعيا؟!،