رد وزير الشؤون الخارجية الإماراتية، أنور قرقاش على تقرير قناة “الجزيرة” الذي وصفه بأنه “وزير تويتر”، معربا عن سروره عما وصفته به الجزيرة قائلاً إن الجزيرة ستخرج من هذه الأزمة وتتحول لقناة محلية. !
وقال “قرقاش” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” سررت بتحيّز وإرتباك تقرير الجزيرة الذي تناولني لأنه خير دليل على غياب المهنية، ستخرج الجزيرة من هذه الأزمة قناة محلية ومنشور حزبي باهت”.
سررت بتحيّز و إرتباك تقرير الجزيرة الذي تناولني لأنه خير دليل على غياب المهنية، ستخرج الجزيرة من هذه الأزمة قناة محلية ومنشور حزبي باهت.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) July 23, 2017
من جانبهم، كذب متابعو “قرقاش” ادعاءاته بأن تتحول “الجزيرة” لقناة محلية، مؤكدين بأنها القناة الافضل على الإطلاق في الوطن العربي وتبث الرعب في حكام الإمارات، ساخرين في الوقت نفسه من هذه القول على الرغم من تصريحه مسبقا بأنه لا يشاهد “الجزيرة”.
@MunaBusamra لااظن رغم إختلافي مع قناة الجزيرة لكنها تظل الافضل فى الوسط الاعلامي ويكفيها انها ترعبكم يا أنور قرقاش
— عبدالكريم الرازي (@b079287) July 23, 2017
الجزيرة منبر اعلامي محترم
وفضاء للشعوب العربية المقموعة
وكابوس للانظمة والحكام وملوك العرب المستبدين الجهلا…— kahlaoui abdellah (@kahlaouiabdella) July 23, 2017
وعرفت ازاى رغم انك لا تشاهد الجزيرة كما تزعم
— Said rashad (@Saidrashad2) July 23, 2017
قناة محلية ومنشور حزبي باهت. هذه لغة إغريقية او سنسكريتية او مهرية او مسمارية.بربك هل هذه لغة دبلوماسي. (يا مدعي صدق الوفا وانت غشاش) بنمحمد
— نجيب اليافعي (@Najeeb_Alyafei) July 23, 2017
لقد قلت انك لا تنظر الي قناة الجزيرة !؟!!
— Abddaty (@abddaty) July 23, 2017
وكانت قناة الجزيرة قد بثت تقريرا حول قرقاش واصفة اياه بـ“الوزير المغرد أو وزير تويتر”، حيث اعتبرت القناة أن قرقاش دأب خلال الأزمة الأخيرة الاعتماد على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في إرسال تغريدات أشبه بأوامر للدوحة وتركزت على التحذيرات من مغبة عدم الاستجابة لمطالب الدول المحاصرة.
وقالت القناة في تقريرها “تقمص قرقاش في تغريداته دورا أكبر من دور وزير الدولة الذي هو دون الوزير بكل تأكيد بل وصل به التقمص إلى درجة تخيل معها الإمارات دولة عظمى.”
وأضافت “الجزيرة” إلى أن قرقاش “حول حسابه في موقع تويتر إلى منصة يقول فيها ما يرغب رؤساءه في سماعه.”
سخيف وفارغ العقل واراد ان يسلط الاضواء على ظهر الازمه لانه كان يعمل في الظلام ولا احد يعرفه الا بعميل الصهاينه