استهجنت الإعلامية الجزائرية بقناة الجزيرة، خديجة بن قنة، حالة الصمت وعدم المبالاة تُجاه ما يحدث في المسجد الأقصى المُبارك، الذي تُغلقه “اسرائيل” منذ امس الجمعة، وتمنع رفع الآذان والصلاة فيه.
وقالت “بن قنّة” في تغريدة نشرتها على حسابها في “تويتر”: “أتذكر زمان لما كانت اسرائيل تتحرش بالاقصى كان يشتعل الهواء بالمقابلات مع القادة والسياسيين وعلماء الأزهر، اليوم العرب للأسف مشغولون بقطر”.
أتذكر زمان لما كانت اسرائيل تتحرش بالاقصى كان يشتعل الهواء بالمقابلات مع القادة والسياسيين وعلماء الأزهر، اليوم العرب للأسف مشغولون ب #قطر
— خديجة بن قنة (@Benguennak) July 14, 2017
وقالت إدارة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس إنه لا سيطرة لها على المسجد الأقصى، منذ إغلاقه أمس، مشيرةً إلى إلى أن الشرطة الإسرائيلية طردت موظفيها منه، وتقوم بعمليات بحث وعبث واسعة في المسجد منذ امس.
وقال مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني إن سلطات الاحتلال تمنع لليوم الثاني الصلوات في المسجد ورفع الأذان من مآذنه، وتمنع أئمة وخطباء المسجد من الدخول.
وحذر وزير الأوقاف الأردني وائل عربيات اليوم، مما وصفه بـ “تمادي سلطات الاحتلال في انتهاكاتها غير المسبوقة لحرمة المسجد الأقصى”، بحجة احتواء العنف والتوتر.
هذا ورفضت حكومة الاحتلال الموقف الذي تبنته الحكومة الأردنية بشأن التطورات في المسجد الأقصى ومدينة القدس.
وقالت مصادر سياسية مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن “إسرائيل ترفض البيان الذي أصدره الأردن” حول عملية القدس.
وكانت الحكومة الأردنية طالبت أمس إسرائيل بفتح المسجد الأقصى أمام المصلين، وعدم اتخاذ أية إجراءات من شأنها تغيير الوضع التاريخي القائم في القدس والمسجد الأقصى.