الرئيسية » الهدهد » بعد اتهامه لها بـِ”الإرهاب” .. هذا هو ردّ “حماس” على السفير السعودي في الجزائر

بعد اتهامه لها بـِ”الإرهاب” .. هذا هو ردّ “حماس” على السفير السعودي في الجزائر

طالبت حركةُ حماس السفيرَ السعودي في الجزائر “سامي بن عبد الله الصالح”، بالتراجع عن تصريحاته الأخيرة ضدها، والتي اعتبر فيها حماس “منظمة ارهابية”.

 

ووصف فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس، تصريحات السفير السعوديّ بأنها “مؤسفة”، مشيراً إلى أن حماس حركة وطنية وتقاوم الاحتلال، وتدافع عن عزة وشرف الامة العربية والاسلامية، والمطلوب دعمها والوقوف الى جانبها.

ووصف السفير السعودي بالجزائر، سامي بن عبد الله الصالح، الثلاثاء، حركة حماس بأنها “إرهابية”.

 

وقال السفير السعودي، في مقابلة تلفزيونية إن حماس تسعى لـ”إحلال المشاكل في المنطقة”، لافتاً إلى أنها “حركة مصنفة على قوائم الإرهاب”.

 

واتَّهم الصالح حركة حماس بـ”إدارة المؤامرات وإحلال المشاكل، من فنادق في العاصمة القطرية الدوحة”.

 

من جهتها اعتبرت حركة مجتمع السلم (حمس) في الجزائر، تصريحات السفير السعودي  أمراً “لا يمكن السكوت عليه”.

 

ودعا رئيس كتلة “حمس” في البرلمان الجزائريّ النائب ناصر حمدادوش، في تصريحٍ نشره على حسابه الرسميّ في “فيسبوك”، السفيرَ السعودي إلى سحب تصريحه “العدائي” اتجاه المقاومة الفلسطينية، وألا يستغل منصبه الدبلوماسي في الجزائر للترويج لتوجّهاتٍ غير عربيةٍ وغير إسلامية تبعث على زيادة التوتر والخِلاف.

 

كما ودعا “حمدادوش” الخارجية الجزائرية لاستدعاء هذا السفير، وتنبيهه إلى خطورة هذه التصريحات على أرض الجزائر، وهي تصريحاتٌ ومواقفٌ غير مرحّبٍ بها.

 

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “بعد اتهامه لها بـِ”الإرهاب” .. هذا هو ردّ “حماس” على السفير السعودي في الجزائر”

  1. هذا السفــير يمثل دولة الارهاب الحقيقي..الدولة الممولة لكل أشكال وانواع الارهاب …يمارسون الارهاب ويتهمون اشراف الامة العربية الاسلامية بالارهاب…يقتلون القتيل ويقدمون التعازي…آل سعود أكبر داعمي ورعيي الارهاب في كل مكان….

    رد
  2. ما رأيناهم في حياتهم قط يصفون إسرائيل بالإرهابية؟!،فكم قتلت إسرائيل من قادة وسفراء وعلماء عرب خارج إسرائيل منذ نشأتها؟!،ورغم ذلك نسي أو تناسى هؤلاء هذه الأعمال الإرهابية؟!،فحسبهم هذه أعمال بطولية؟!،وكم من مجزرة ارتكبتها الدولة العبرية في فلسطين وخارج فلسطين ورغم ذلك شطبت هذه الأعمال من دفاتر الديبلوماسيين العرب فلم يعد يذكرون بها لا أنفسهم ولا غيرهم؟!،هؤلاء الديبلوماسيين ليسوا في الحقيقة إلا ممثلين فوق العادة لدولة إسرائيل في الدول الأخرى؟!،بقي فقط للسفير الذي يتكلم عنه المقال أن يوصي ولي أمره بإعادة توطين اليهود في يثرب؟!،وفي ميدان خيبر حتى يرضوا عنه وعن وليه؟!،إن هؤلاء شر مكانا وتمثيلا؟!،عمَ قريب سيذهبون وسيذهب ريحهم النتنة معهم؟!،فلا تأس على المنافقين الخائنين؟!.

    رد
  3. لو كنت تعلم انك محق فاصدع بقولك في شارع من شوارع الجزائري و أضمن لك وجبة لذيذة من الصفع على القفى يا سعادة السفيه

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.