الرئيسية » غير مصنف » هذه قصة موظفة ” FBI” التي تزوجت من أبو طلحة الألماني بعد أن عُينت لمراقبته فوقعت في غرامه

هذه قصة موظفة ” FBI” التي تزوجت من أبو طلحة الألماني بعد أن عُينت لمراقبته فوقعت في غرامه

نشرت شبكة “سي ان ان ” الأمريكية تحقيقا يروي تفاصيل سفر مواطنة أميركية تعمل في مكتب التحقيقات الفدرالي الـ FBI إلى سورية للزواج من أحد عناصر تنظيم داعش.

 

يتعلق الأمر بدانييلا غرين، وهي موظفة متخصصة في الترجمة وعلوم اللغات، التحقت بالـ FBI عام 2011، وتم تعيينها في كانون الثاني/ يناير سنة 2014 في مكتب ديترويت في ولاية ميشغن لمتابعة ملف أحد العناصر الإرهابية.

 

وفي حزيران/يونيو من نفس العام، غادرت غرين الولايات المتحدة الأميركية في اتجاه تركيا، حيث تواصلت مع الشخص الذي كانت تتابع تحركاته، لتسهيل التحاقها به في الأراضي السورية، وفق سي أن أن.

 

وأوضحت الشبكة أن دانييلا كذبت على الـ FBI إذ صرحت أثناء تعبئة وثيقة رسمية خاصة بعطلتها أنها ستزور والديها في ألمانيا، غير أنها غيرت الوجهة إلى تركيا.

 

ومباشرة بعد وصولها إلى سورية، تزوجت هذه الموظفة من شخص يدعى أبو طلحة الألماني، وهو مواطن ألماني كان قبل التحاقه بداعش، اسما معروفا في الساحة الغنائية في ألمانيا.

 

واستعرضت “سي أن أن” كيف تحول هذا الألماني من مغني راب إلى متطرف، اعتنق الإسلام وبايع زعيم داعش أبو بكر البغدادي.

 

التحاق دانييلا بسورية والزواج من أبو طلحة الألماني أثار الكثير من الجدل في الولايات المتحدة الأميركية ومس بصورة مكتب التحقيقات الفدرالي، تقول CNN، وأصدر المكتب مذكرة بحث عنها مباشرة بعد اكتشاف هروبها إلى سورية.

 

دانييلا وأثناء تواجدها في الأراضي السورية شعرت بالذنب وأحست بحجم الخطأ الذي ارتكبته، وبعد شهر من تواجدها هناك، قررت العودة إلى الولايات المتحدة الأميركية حيث اعتقلت شهر آب/ غشت 2014.

 

وأثناء التحقيق معها اعترفت غرين بزواجها في سورية، وبكل التهم الموجهة إليها، وقضت المحكمة بسجنها عامين لتعاونها مع السلطات.

 

وذكر مكتب التحقيقات الفدرالي أنه اتخذ مجموعة من التدابير بعد اكتشاف قضية غرين، وأضاف في بيان توصلت به CNN “اتخذ المكتب عدة تدابير وخطوات من شأنها تحديد وتقليص مواطن ونقط الضعف”.

 

وتعمل دانييلا، المولودة في تشيكوسلوفاكيا (سابقا)، في فندق لم تشر الشبكة إلى اسمه أو الولاية التي يقع فيها، موضحة أنها طالبت بإخفاء هويتها حماية لها ولأسرتها.

 

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.