الرئيسية » تحرر الكلام » داعش في ثوبه النسائي

داعش في ثوبه النسائي

من المخاطر اللا نهائيه للفكر الارهابى استخدامهم لاساليب واشكال مختلفه خطيره مما يزيد من انهيار المجتمع الانسانى.

هذا الفكر الذي لا يعرف دين ولا وطن استطاع ان يلتهم الانسانيه بكافه اشكالها واعمارها وذلك بدخول النساء الى هذا المرض الذي لا شفاء له سوى البتر .

ومن احدث الخلايا التكفيريه النسائيه تم الكشف عنها فى تونس، حيث اعلنت الداخليه التونيسيه الكشف عن خليه تكفيريه مكونه من 6 نساء تترواح اعمارهن بين 21،23 عاما.

يذكر ان تمكنت فرقه الابحاث والتفتيش للحرس الوطنى بمنطقه المنيهله من ضبط خليه تنتمى عناصرها الى فكر تنظيم داعش الارهابى وذلك فى يوم الثلاثاء الماضي بالاضافه الى ان احداهن زوجه عنصر ارهابى مسجون حاليا لتورطه فى عمليه ارهابيه، كما اوضح بيان الداخليه التونيسيه انه عند اقتحام منازلهن تم العثور على كتب واقراص مضغوطه تحتوى على فكر وخطب تكفيريه تحريضيه على الارهاب بالاضافه الى العثور على رايه ترمز الى تنظيم داعش الارهابى .

كما تواصلت النساء مع عناصر تكفيريه داخل وخارج تونس عبر مواقع التواصل الاجتماعى .

هذا ليس بجديد ولم تعد مفاجاءه من هذا التفكير الذي لم يعتنى بالانسانيه ولا بالرحمه، ولكن المفاجاءه تكمن فى زيادة  اعداد هذه العناصر وزياده من ينتمون لها سواء من رجال واصبح ايضا من النساء .

الارهاب الحقيقى هو استغلال عقول بشريه لتقع ضحيه بكل سهوله فى هذا التتظيم وامكانيه الغاء البعض لعقولهم تلك النعمه التى وهبها الله لنا سبحانه وتعالى  ليرضخوا لهم دون عقل واراده .

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.