الرئيسية » الهدهد » ديبكا: حزب الله يُصَّعد ضد إسرائيل.. “هذه المواقع الحساسة هدفنا”

ديبكا: حزب الله يُصَّعد ضد إسرائيل.. “هذه المواقع الحساسة هدفنا”

قال موقع ديبكا الاسرائيلي إن حزب الله اللبناني كثفَّ مساء يوم الخميس الماضي من تهديداته لإسرائيل، عندما نشر مقطع فيديو يسرد تسعة مواقع ذات صلة بالبنية التحتية وترسانة إسرائيل النووية يمكن للحزب تدميرها أو إصابتها من خلال صواريخ دقيقة.

 

وأضاف الموقع العبري في تقرير ترجمته وطن أن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها منظمة إرهابية ترتبط مباشرة بإيران بتهديد إسرائيل ليس فقط بويلات الصواريخ التي يمكنها أن تطال البنية التحتية النووية الإسرائيلية، ولكن أيضا تحدد الأهداف التي تم وضعها في دائرة الاستهداف.

 

وأشار الموقع وثيق الصلة بالدوائر الاستخباراتية أنه في الأهداف العليا وبطبيعة الحال، كان المفاعل النووي في ديمونا النووي وكذلك مفاعل ناحال سوريك على ساحل البحر المتوسط، ولكن لأول مرة نشر حزب الله معلومات عن المصانع الإسرائيلية التي تنتج وتجمع الرؤوس الحربية النووية الإسرائيلية، كما يذكر الفيديو أنه في قاعدة كفار قرب بيت شيمش، توجد قاعدة الصواريخ الباليستية الرئيسية خاصة صواريخ أريحا الإسرائيلية.

 

ويظهر الفيديو أيضا أنه في البيرة يعقوب بالقرب من مدينة الرملة يوجد مصنع إنتاج الرؤوس الحربية النووية الإسرائيلية، وجاء من ضمن أهداف حزب الله أيضا شركة رافائيل لتطوير الوسائل القتالية الصناعية في الجليل.

 

وقبل أسبوعين في منتصف فبراير الماضي، هدد زعيم حزب الله حسن نصر الله إسرائيل باستهداف خزانات الأمونيا في حيفا ومفاعل ديمونا النووي عبر صواريخ حزب الله، مؤكدا أن الحزب يمتلك سلاح رادع الآن ضد إسرائيل.

 

وذكرت مصادر عسكرية خاصة بموقع ديبكا أن السبب الرئيسي وراء تهديدات نصر الله هو الوعد الذي حصل عليه من الرئيس السوري بشار الأسد والإيرانيين، بأنه إذا اندلعت حرب بين إسرائيل وحزب الله، سوف تسمح دمشق للحزب بإطلاق صواريخ على الأهداف الإسرائيلية انطلاقا من قواعد عسكرية في سوريا.

 

واستطرد ديبكا أن مصادره العسكرية لاحظ أن هناك خطا واضحا بين الخطر المتنامي لحزب الله، وزيادة تهديدات حماس، حيث يوم الخميس الماضي أعلنت حماس أنه من الآن فصاعدا ستتبنى سياسة جديدة في التعامل مع الجيش الإسرائيلي وهجماته ضد غزة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.