الرئيسية » الهدهد » صدمة مذهلة تقذف بالمالكي نحو روسيا والعبادي يبحث عن رقم هاتف أي مسؤول أمريكي بعد رفض ترمب

صدمة مذهلة تقذف بالمالكي نحو روسيا والعبادي يبحث عن رقم هاتف أي مسؤول أمريكي بعد رفض ترمب

 

قال الرئيس الامريكي دونالد ترامب ان ايران ابتلعت المزيد من العراق البلد الذي انفقت في أمريكا ثلاثة ترليون دولار ، وهذا الحال لن يستمر . فيما أفاد كادر في حزب الدعوة الحاكم في العراق ان الاجتماعات الاخيرة لقيادة الحزب شهدت ابداء القلق الشديد من الاحتمالات المتوقعة لسياسة الرئيس  ترامب في العراق .

 

وقال القيادي لموقع عراقي يدعى “قريش” ويبث من لندن أن المسألة ليست سهلة او عابرة ، وان تيار نوري المالكي اكثر قلقاً  وفزعاً من جماعة حيدر العبادي ذلك ان الاستعدادات جارية لدى المالكي للعودة لرئاسة الوزراء لكن السخط الامريكي قد ينسف كل شيء . واشار الى ان حزب الدعوة يضغط على العبادي لتحقيق أي لقاء مع مسؤول كبير في الادارة الامريكية ، بعد الرد الذي ابلغته السفارة الامريكية للعبادي في رفض ترامب تحديد موعد لمقابلته ، وقال ايضاً ان العبادي اتصل عدة مرات بالسفارة العراقية في واشنطن للحصول على رقم هاتف أي من المسؤولين الجدد في البيت الابيض في محاولة لاستفهام الموقف وشرح وجهة نظر الحكومة العراقية من مجمل ما يحصل في محاولة للتقرب إلا ان المحاولات لاتزال بلا نتيجة .

 

وقال ان خطا مفتوحاً كل يوم  بين العبادي ولقمان الفيلي السفير العراقي السابق في واشنطن لإبداء المشورة والنصح غير ان الفيلي حديث العهد بالسياسة والدبلوماسية قال له انا حائر بنفسي ولا أعرف كيف أدخل الى امريكا  بسبب الحظر على السفر .

 

واقترح احدهم  ،بحسب عضو الدعوة نفسه ،ان يفتح عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي قناة مجدداً مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني  بعد عودته من لقاء ترامب لاستيضاح الموقف إلا ان المالكي قال بالحرف الواحد ، والله عيب علينا نحتاج الى خدمات عمار .

 

واضاف عضو حزب الدعوة ، ان هناك قناعة لدى التحالف الوطني في ان حزب الدعوة الذي حكم العراقي في ثلاث دورات النتخابية لم يعد له مكان في المعادلة السياسية بعد مجيء ترامب وان التغيير قادم . وبيّن المسؤول ان نوزي المالكي تحدث بحماس في الاجتماع ، وقال علينا ان لا نستسلم لترامب بسهولة وان نإخذ تجربة بشار الاسد قدوة عندما وضع اوراقه بيد الروس الذين انقذوه ولولاهم لسقط وسحل مثل القذافي . وهنا قرر المالكي الذهاب الى موسكو لعرض الولاء مقابل التثبيت في الحكم وعدم قبول تغيير المعادلة في العراق . وعن توقعاته أجاب ان الامل ضعيف في استمرار حكم حزب الدعوة للعراق وعموم الاحزاب الدينية وان المراهنة على ايران لم تعد مجدية هذه المرة لأن ايران نفسها مرعوبة من ترامب .

 

وقال ان قياديين في الدعوة اقترحوا على العبادي ارسال رسالة الى البيت مع المستشارين العسكريين العاملين في العراق كونهم الجانب الوحيد الذي يعمل بشكل او بآخر مع الجيش العراقي ، إلا ان المالكي قال بغضب ان هؤلاء لا يفهمون لغة الرسائل إلا عندما يفقدون جنودا في العراق عندها سيعرفون قيمتنا ، وعن هذه النقطة ، قال المتحدث انه لا يدري بمقصد المالكي لأنه توقف ولم يستدرك ، لكن بعض الحاضرين فهموا منه امكانية اختطاف عسكريين امريكان والتوسط في اطلاق سراحهم .

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “صدمة مذهلة تقذف بالمالكي نحو روسيا والعبادي يبحث عن رقم هاتف أي مسؤول أمريكي بعد رفض ترمب”

  1. هل هذه دولة لماذا كل هذا الاستجداء من اميركا لماذا تتبجحون بالمقاومة والعداء لامريكا وانتم برئسكم تستجدون لقاء مع مسؤل امريكي هل عرفتم الان قيمتكم مقارنة بقيمة السعودية وملكها هناك ترمب هو الذي اتصل على سلمان واستجدا هذا هو الفارق بين السادة والعبيد ياعبيد الفرس اصحو بعد الان ياكلاب المجوس تحطون رأسكم برأس السعوديين العرب ألأصلاء عمامكم هههههههه

    رد
  2. مابنى على باطل فهو باطل وكل مابنى فى عراق مابعد صدام باطل فى باطل .
    وعلى الباغى تدور الدوائر .
    ثم . هؤلاء الشراذم لم يأتوا لكى يحكموا بل جاؤا للنهب والانتقام . ألم يكفهم ؟ ألم يشبعوا ؟
    يزيد والحسين هههههههه

    رد
  3. اللهم اضرب الظالمين بالظالمين وأخرج المخلصين من بينهم سالمين غانمين،استعدوا أيُها الوشاة الكذبة(مثل صديقكم الكاذب أحمد الجلبي ،الذي أفضى إلى دار الصدق)لتذوقوا وبال خيانتكم وغدركم وسحقكم لبني جلدتكم،استعدوا لتشربوا من نفس الكأس التي شربتم منها،فكما خنتم يخونونكم،كما غدرتم يغدرون بكم،كما كدتم يكيدون بكم،فالأيام دول،وكما تدين تدان؟!،أيها الشواذ استحوا من أنفسكم وأنتم تظهرون ضيق صدوركم علنا وكأنكم تصعدون إلى السماء لا لشيء إلا لأن أمريكا غيرت بوصلتها؟!،لا لشيء إلاَ لأن ظلمكم وجوركم وطغيانكم استعجل ظهور مهديكم(ترامب)المنتظر،فلم لا تفرحون ولم لاتطبَرون أجسادكم بقساوة وقد تحقق لكم ماكنتم تستعجلون؟!،إننا نتمنى -مضطرين-أن يذيقكم ترامب وبال استئسادكم وأن يظلمكم ظلما شديدا فذلك يمثل أقصر السبل لظهور مهديكم ، فدعونا نفرح بذلك أولستم من تقولون بأن ظهور المهدي مرهون بانتشار الظلم كمًا ونوعا(على غرار حرق أبو عزرائيل للأحياء والأموات)فلتفرحوا إذا ولتصبروا فإن بشائر خروج وظهور إمامكم قد لاحت؟!،ولم لا يكون هو (نعني ترامب)نفسه المهدي المنظر؟!،أندهش كيف لم تعرفوه وانتم من أخرجتموه بظلمكم الذي استشرى في العراق لما يربو عن عشر سنين دأبا؟!،هاهو سحركم قد انقلب عليكم؟!،وها هو فرعونكم خمنائي قد صمت مثلما أمر-يوما- شبحكم (السيستاني) أن يصمت إزاء دخول المارينز العراق في2003 فلم يكلم انسيا ولاجنيا إلا (بريمر )من وراء حجاب بل وبلا حجاب؟!،فهل تظنون بأن خمنائي سيوحي اليوم للسيستاني الشبح من أن ينطق ببنت شفة بشأن الترامب وقطار التقية قد انطلق من الآن،فما أشبه اليوم بالبارحة؟!،ومادام أن اليوم شبيه بالبارحة فليس لك ياالمالكي إلا العودة لدمشق لكي تبيع الملابس النسائية الداخلية مرة أخرى-مثلما كنت من قبل قبل إن تستدعيك أمريكا وتنصبك حاكما على العراق-فكما أخرجتك من السرداب ستعيدك إلى السرداب،لكن بوحشة أكبر سيما وقد أذاقتك من حلاوة السلطان والجاه ؟!،فبأي آلاء ربَك(ترامب)،(وقد كان من قبل بوش الصغير وياللمفارقة هما من نفس الحزب)تتمارى؟!،هذه من نذر ترامب الأولى-بشأن سيدكم خمنائي-فقدأزفت الآزفة عليكم ،ليس لها من كاشفة إلا أن تسحلوا في شوارع بغداد ،وأن تقطَع أيديكم وأرجلكم من خلاف؟!،فإلى أين المفر؟!،كلاَ لا وزر ،إلى بحر أعمالكم الخسيسة المستقر،كيف لا وقد قيل أن الجزاء من جنس العمل ؟!،فلا تلوموا أحدا اليوم،لوموا أنفسكم ،فأفواهكم هي التي نفخت،وأيديكم هي التي أوكتت،والثمار هي ثمار ما زرعتم لا غير،فأبشروا بأن ساعة عذابكم قد قربت،ولتعلموا أن لو دام ظلم فرعون ما وصل لكم شيء لتظلموا به،والأكيد أنه كما انتهى فرعون ستنتهون؟!. ا

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.