الرئيسية » فيديو » تامر أمين: لازم نعترف إن السيسي “جامد” وخفّض سعر الدولار 2.5 جنيه في ساعتين فقط “فيديو”

تامر أمين: لازم نعترف إن السيسي “جامد” وخفّض سعر الدولار 2.5 جنيه في ساعتين فقط “فيديو”

وطن-خاص-وعد الأحمد” قال المذيعتامر أمين” إن الدولار انخفض في مصر بشكل لافت في ساعتين لمجرد أن السيسي “الجامد” كما وصفه جلس مع مدير البنك المركزي والمجموعة الإقتصادية لمدة ساعتين فقط.

 

وأشار أمين في برنامجه”الحياة اليوم” على قناة الحياة إلى أن المصريين ظلوا يتكلمون لمدة شهرين أو ثلاثة أن الحكومة ومحافظ البنك المركزي وكل السياسيات لم يأتوا بنتيجة”.

 

وأضاف أمين بنبرة جادة أن “السيسي جلس مع محافظ البنك المركزي والمجموعة الإقتصادية في الحكومة وخلال ساعتين فقط نزل الدولار بقدرة قادر من 13 جنيه الى 10 ونص” ووصف أمين الأمر بالخيالي، وكل هذا والسيسي-كما قال- لم يدخل بثقله”.

 

وتابع أن:” السيسي لم يفعل شيئاً سوى أنه “حمّر لهم عينه”-أي أظهر غضبه- ولو أنه واجه مشكلة الدولار بنفسه فاحتمال يبقى الجنيه بعشرة دولار”.

 

وتساءل مذيع الحياة إن كان جلوس السيسي مع المجموعة الإقتصادية هي التي خوّفت المتلاعبين وشركات الصرافة وجعل الدولار ينزل بهذا الشكل، لافتاً إلى أن “السلطات المصرية قبضت على عشرة أشخاص من التجار المتلاعبين بالدولار”، وأردف “إن كان هؤلاء الأفراد هم من يتلاعبون باقتصاد بلد فهي “مصيبة سودا” –حسب تعبيره-

 

وانتقد المذيع الخبراء الاقتصاديين الذين يخرجون على القنوات المصرية ومنها قناته ممن قرأوا الكتب منذ عام 1963 ولم يفتحوها مرة ثانية مضيفاً أن “الإقتصاد يتغير وسلة العملات تتغير مع الزمن”.

 

وأضاف:”نحن للأسف عرضة للشائعات والإفتاء بدون تخصص في كل المجالات ومنها هذ المجال” واتهم “تامر أمين” التجار الذين يبيعون البضائع بأسعارها القديمة قبل انخفاض الدولار بأنهم “خونة للبلد وحرامية”.

 

وتابع :”نحنا نعذرهم لما يكون في زنقة انما لما الدنيا تريّح فلازم يريّحوها علينا إحنا كمان وهنا دور الرقابة الحكومية”.

 

بدوره علّق مذيع الجزيرة السابق “حافظ الميرازي” على كلام تامر أمين قائلا “اذا كنت ترى انه بمجرد استخدام الرئيس ساعتين فقط من وقته في معالجة ازمة الجنيه أدى إلى انخفاض سعر الدولار بثلاثة جنيهات، ولو انه دخل بثقله في الموضوع فاحتمال انه سيحول سعر الجنيه الواحد إلى عشرة دولارات! متسائلاً عما منع الدولار من النزول في السابق.

 

واستدرك الميرازي مخاطباً أمين:”كل ما أخشاه عزيزي..أن تختبئ في بيتك المرة القادمة حين يبحث المعدون عنك- لو حدث تغيير سياسي في مصر -لتبرر للناس أقوالك السابقة المسجلة عليك”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.