الرئيسية » الهدهد » نتنياهو متفاخرا: حربا الأخيرة على قطاع غزة عززت التعاون مع جهات تعادي “حماس” !!

نتنياهو متفاخرا: حربا الأخيرة على قطاع غزة عززت التعاون مع جهات تعادي “حماس” !!

زعم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو انه بذل بصفته رئيساً للحكومة كل جهد ممكن لتفادي خوض غمار معركة لا لزوم لها- في إشارة إلى الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة صيف 2014- سواء على المستوى السياسي أم العسكري. حسب قوله.

 

وجاءت تصريحات نتنياهو خلال مراسم إحياء ذكرى الجنود الذين سقطوا في العدوان الأخير بعد مرور عامين عليه وسط احتجاجات من عائلات إسرائيلية ثكلى أثناء خطابه لرفضه، أمس، طلب هذه العائلات تشكيل لجنة تحقيق رسمية في ظروف العدوان وإدارته، وخاصة ما يتعلق بإخفاق إسرائيل في مواجهة الأنفاق الهجومية التي حفرتها “حماس”، ونفذت عبرها عدة عمليات وراء خطوط الجيش الإسرائيلي.

 

وقال نتنياهو في كلمته إن “الحملة عززت وقوّت التعاون مع جهات وعناصر إقليمية في المنطقة تعتبر حماس عدوا مشتركا. إن القوة التي أظهرتها إسرائيل في الحرب تعزز اليوم أيضا التعاون القائم في المنطقة”.

 

وأضاف: “حركة حماس لم تحقق شيئا خلال الحرب، وأعداؤنا حاولوا ويحاولون عزلنا سياسيا، وها نحن اليوم بعد عامين من الجرف الصامد نرى إسرائيل تزدهر سياسيا، وهناك عِبر جوهرية استخلصناها من أيام الحرب يتم تطبيقها اليوم أيضا”.

 

وتوعّد نتنياهو حركة حماس في قطاع غزة، قائلاً إن “الهدوء في إسرائيل يساوي الهدوء في غزة، ولكن كل من يرفع يده علينا سيلقى الهدم والخراب. الجرف الصامد هو رديف للوحدة القومية، والقوة المدنية، وهو فوق كل شيء وصية من سقطوا في المعركة كي نعزز ونحصن دولة إسرائيل وندافع عن أنفسنا ببطولة”.

 

من جهته، اعتبر الرئيس الإسرائيلي، رؤبين ريفلين، في كلمته في المراسم المذكورة، أنه ينبغي على حكومة إسرائيل أن تبذل كل جهد لاستعادة جثماني الجنديين هدار غولدين وأورون شاؤول.

 

وأضاف أن “المعركة انتهت لكن الحرب لم تنتهِ”. وهاجم ريفلين حركة حماس متهما إياها بـ”الإرهابية”، مؤكدا أن “الحركة تواصل تعزيز قوتها العسكرية والاستعداد للمعركة القادمة”.

 

تابع: “إننا نعرف أن المعركة القادمة إذا فرضت علينا ستكون أشد وأقسى من سابقتها، لكننا مصممون على أن نكون جاهزين ومدربين، وأن نفاجئهم لا أن يفاجئونا وأن ننزل بالعدو ضربة قاسية وحاسمة”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “نتنياهو متفاخرا: حربا الأخيرة على قطاع غزة عززت التعاون مع جهات تعادي “حماس” !!”

  1. انت ابن عشقي في الكذب. انت خضت الحرب على غزه بعد الحصار المطبق عليها من قبل ابن اختك السيسي لعلكم أن المقاومه الإسلامية خنقت ولكن رد الله عدوانكم بهزيمة نكراء وبما أن غالبية حكام العرب والخليج العربي باقيه عروشهم ببقائكم فمن الطبيعي أن تظهر كل أنواع الخيانه والعماله التي كان تتم سرا أن تظهر عيانا بيانا.
    وذلك تدبير من الله سبحانه وتعالى فضح اذانبكم على رؤوس الاشهاد.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.