الرئيسية » تقارير » السعوديون والمصريون ودول الخليج يندبون “حظهم”.. فهل أكلتهم أمريكا لحما ورمتهم عظما ؟!!

السعوديون والمصريون ودول الخليج يندبون “حظهم”.. فهل أكلتهم أمريكا لحما ورمتهم عظما ؟!!

قالت صحيفة “يسرائيل هايوم”، إنّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان موجود هذه الأيام في الولايات المتحدة الأمريكيّة على خلفية البرنامج الاقتصاديّ الجديد بخصوص تقليص الاعتماد على النفط ومحاولة تحسين القدرات التقنية العسكرية السعودية.

 

ولفتت الصحيفة الاسرائيلية المُقربّة جدًا من رئيس الوزراء الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو إلى أنّه لا شكّ أنّه وعلى ضوء الخطوات التصعيدية الإيرانيّة المتزايدة ضدّ دول الخليج، وعلى رأسها السعودية، فإنّ بن سلمان يحمل رسالة طارئة عاجلة للحكومة الأمريكيّة، كما نقلت عن مصادر سياسيّة وصفتها بأنّها رفيعة المُستوى في تل أبيب.

 

وتابعت الصحيفة العبريّة قائلةً، نقلاً عن المصادر عينها، إنّه منذ سنوات تتبنّى إيران سياسة تخريبية عنيفة هدفها السيطرة على شبه جزيرة العرب، والسيطرة على الأماكن الإسلامية المقدسة في مكة والمدينة لتكون بقيادةٍ شيعيةٍ، والسيطرة على النفط وممراته في الخليج، وطرد الأمريكيين والسعوديين، ومواصلة التقدم إلى الأمام نحو العالم، وخلال ذلك تقيم إيران مع قطر وإمارة عمان علاقات كالتي بين المشغل والعميل.

 

وأوضحت المصادر نفسها: في الظاهر تمثل الدولتان المصالح ذاتها مع الدول العربية السنية، ولكن عمليًا فإنّ قطر تمول جماعة (الإخوان المسلمين) ضدّ الأنظمة العربية وتحرض عليها بالوكالة عن إيران من خلال فضائية الجزيرة، عمان من جهتها “تبيع″ العرب وتنسق على أراضيها سرًا للقاءات تآمرية بين الأمريكيين والإيرانيين.

 

ورأت المصادر الإسرائيليّة الرفيعة أنّ الهدف النهائي للتوجه الإيراني في السيطرة الزاحفة إلى الخليج – والتي بدأت قبل سنوات – هو السعودية، في المقابل يخشى السعوديون والمصريون ودول الخليج الذين انتظموا في إطار مجلس التعاون الخليجي من أنّ الأمريكيين اختاروا الهيمنة الإيرانية ككيان بديل لإدارة صراعات المنطقة بدلاً من الدول العربية السنية المتطلبة “وجع الرأس″ الممزقة ما بين المصالح المتناقضة ومنظمات الإرهاب الإسلامي المتصارعة فيما بينها.

 

علاوة على ذلك، أشارت المصادر، إلى أنّه منذ إعدام الرئيس العراقيّ الأسبق، صدام حسين، الذي استخدم “مضادًا للفيروسات” الإيرانية؛ ازدادت نشاطات “مهووسي إشعال الحرائق” الإيرانيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وحتى في إفريقيا، هذا النشاط يتميز بالتخريب والدمار والدماء، الإيرانيون يشعلون النار في العراق وفي سوريّة وفي لبنان، وينشرون الإرهاب في اليمن، وشدّدّت المصادر الإسرائيليّة على أنّهم يعملون في ليبيا وفي مصر وفي غزة، ويمولون ويسلحون التنظيمات الإرهابية السنية من نوع حماس، بسبب الانقسامات والحماقات السنية التي وضعت إسرائيل موضع العدو لم يتجهز العرب في مواجهة إيران وبددوا جهودهم. حسبما نقل عنها المختص بالشأن الاسرائيلي زهير أندراوس

 

وبرأي المصادر نفسها، فإنّه في الوقت الراهن يركز الإيرانيون مساعيهم التخريبية على السعودية والكويت والبحرين والإمارات العربيّة المتحدة من خلال تحريض السكان الشيعة المقيمين على أراضي هذه الدول على التمرد، ففي كانون الثاني (يناير) من العام الجاري 2016 أوقف السعوديون 47 إرهابيًا وأعدموا قائدهم الشيعي نمر النمر، وفي المقابل أحرق “الباسيج” مقر القنصليات السعودية في مشهد وطهران.

 

في الأسبوع المنصرم سحبت البحرين الجنسية من آية الله عيسى قاسم الذي كان يعمل في القنصلية الإيرانية، وكرد على ذلك هددت إيران بالحرب الإقليمية بسبب تجاوز “الخطوط الحمراء”. كما أنّ، تابعت الصحيفة الإسرائيليّة، الجنرال قاسم سليماني هدّد النظام “السني” أنّه وفي ظل “إذلال” المواطنين (الأغلبية الشيعية) ستقع مواجهات دموية إقليمية، وكالمتوقّع انضم حزب الله إلى الاستنكار، بينما السعودية أعلنت أنّها تدعم خطوات البحرين القضائية.

 

على ضوء التهديد الوجوديّ الذي تمثله إيران على المنطقة، أوضحت المصادر الإسرائيليّة الرفيعة للصحيفة العبريّة، استوعب العرب أنّ إسرائيل ليست هي الخصم، وأنّ حلّ القضية الفلسطينية هي مسألة هامشية. وخلُصت المصادر نفسها إلى القول إنّه في الوقت الحالي يجد النظام الأمريكي صعوبة في الاعتراف بأنّ الإسلام الراديكالي يحرك الإرهاب العالمي، ويرفض الاعتراف بأهداف تعزيزات القوة والنووي والصواريخ الإيرانية. المعضلة إذًا عويصة؛ ذلك أن “الفيروس″ الإيراني الشيعي و”المضاد الفيروسي” (الأصولية الإسلامية السنية) يمثلان خطرًا على العالم وبنفس المستوى، على حدّ تعبير المصادر السياسيّة في تل أبيب.

 

قد يعجبك أيضاً

7 رأي حول “السعوديون والمصريون ودول الخليج يندبون “حظهم”.. فهل أكلتهم أمريكا لحما ورمتهم عظما ؟!!”

  1. سبب بلاء السنه هم الخماراراتيون القرامطة والانقلابيين خسيسي وحفتر وعتال القواويد دحلان والخرايجيون ومن خيانتهم استمدت إيران الماجوسيه قوتها وطبعا امريكا والغرب يعيشون نعيم قتل أهل السنة والجماعة ولكن هيهات أن تستمر تلك المهزلة إلى مالانهاية

    رد
  2. يبدو تم طردك من الإمارات يا وعد، أو لربما رفض طلبك لتأشيرة دخول وعمل، صعبه حياة البطالة، لا ألومك

    رد
  3. الى التافه صاحب التعليق عن البطالة, حياة البطالة أشرف من أن يكون الواحد مثلك, قواد على أمه وعلى أخته وعلى ابنته. مع كرهنا لايران والشيعة, ولكن أمثالكم كثير عليهم حيوانات مثل الخميني وجحش ونوري المالكي وخامنئي ومقتدى الصدر.
    قريبا سترونهم راكبين على مؤخراتكم بينما أنتم مشغولين بمتابهة ماذا تعشى الاخوان وكم مرة نظر مرسي للساعة في السجن, وعلى ذكر الرئيس مرسي المنتخب شرعيا من الشعب المصري, أبشرك يا قواد يا ديوث أنه انشاء الله سوف يخرج من السجن قريبا جدا غصبا عن راس السيسي ورأس أسيادك مخترعي وزارة الترفيه والتدليك, وغصبا عن رأس الكلب التافه أوباما والديوث الحقير نتانياهو وخادمه المطيع عبدالله الثاني.

    رد
  4. احسنت الرد علی سیف الباطل.فعندما یصلکم التسونامی الصهیوصفوی صلیبی ستعرف راسک من موخرتک ولن ینفعک الندم حینذاک.

    رد
  5. ما هذه الألفاظ النابية : قواد ، ديوث ،راكبين على مؤخراتكم…إلخ…إلخ…؟؟؟
    – قليل من الأدب ، و الإختلاف السياسي لا يُفسد للود قضية.
    – أنا طبعاً ضد سياسة ملالي طهران الشيعة و أذنابهم في العراق ، و”سيسي” مصر الإنقلابي و “الضبع” النُصيْري في دمشق ، و حسن زُمـيـرة في لبنان…إلى آخر القائمة المعلومة…
    ———————————
    يا سيدي قارئ و المشرف على إدراج تعليقات القراء…قم بواجبك المهني و الأخلاقي و احذف ما هو كلام سوقي غير جدير بالنشر (و عوِضْه بنقط ثلاث …) كأي موقع يحترم أخلاقيات و مشاعر قراء هذا الموقع المتميز بصراحته و تناوله للمسكوت عنه.

    رد
  6. هذا الي ناقص عاد ، نبني افكارنا و مواقفنا من مقال اسرائيلي ،.. صحيح عندنا اعداء باداخل مثل الاسرائلين وهم عرب لا يعني هذا ان نلتف عن القضية الاساسية والتي هي تحرير فلسطين من الصهاينة … مهما كثر عدد من يخون و يطبع مع العدوا نترك امرهم لله و نمضي إلى الوعد الحق .. وايران مجرد فزاعة تلتهي بها السعودية و السعودية لا تتبع سوى مصلحتها … والتدخل في اليمن دون غيرها يثبت ذلك وايضا يثبت اننا بحاجة الى الاتحاد و التكافل لاننا دون الله ضعفاء .

    رد
  7. للأسف يبدو أننا نتجه نحو حرب أشرس من حرب المئة عام التي حدثت في أوروبا. السنة والشيعة سيدخلون في دوامة حرب طويلة تستنزف الموارد والثروات والشباب والطاقات، ونتيجتها المزيد من التخلف والجهل قد يصيب الشرق الأوسط والعالم العربي أفحل من إفريقيا.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.