الرئيسية » الهدهد » “يسرائيل هيوم”: السيسي لم يعد أمامه سوى الطعن لتنفيذ تعهده مع الملك سلمان

“يسرائيل هيوم”: السيسي لم يعد أمامه سوى الطعن لتنفيذ تعهده مع الملك سلمان

( وطنترجمة خاصة) نشرت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية تقريرا لها حول الحكم القضائي الخاص ببطلان اتفاقية التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير لصالح السعودية خلال شهر إبريل الماضي، موضحة أن هذا القرار الأخير الذي صدر عن المحكمة العليا أحرج الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وسيضطره إلى إلغاء اتفاقية التنازل عن السيادة بجزيرتي تيران وصنافير، وهو ما يعني أن السيادة المصرية على الجزيرتين ستعود مرة أخرى وتنتصر للاحتجاجات التي شارك فيها الآلاف.

 

وأضافت الصحيفة في تقرير ترجمته “وطن” أنه بدون شك الحكم الأخير سوف يثير غضب السعودية بعد التراجع عن تنفيذ الاتفاق، وسوف ترى فيه عدم احترام للتعهدات التي تصدر عن السيسي، فضلا عن كونه يمثل نجاحا آخر للمواطنين الذين حملوا اللافتات والملصقات التي تنتقد التنازل عن الجزيرتين، في مشهد بدى وكأنه استعادة لمشاهد الانتفاضات الشعبية التي حدثت خلال الربيع العربي في عام 2011.

 

وأوضحت “يسرائيل هيوم” أن المحكمة العليا في مصر أعلنت، الثلاثاء، إلغاء اتفاق ترسيم الحدود البحرية الذي تم توقيعه مع المملكة العربية السعودية، حيث تم اتخاذ قرار المحكمة بناء على أن الاتفاق سيجعل مصر تفقد السيطرة على جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر، مشيرة إلى أن الحكومة لها الحق في استئناف على الحكم الصادر من المحكمة المصرية.

 

ووفقا للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين مصر والمملكة العربية السعودية وأعلن قبل شهرين، كان من المقرر أن يتم نقل السيادة على اثنين من الجزر للمملكة العربية السعودية، وحينها خرج الآلاف من المصريين إلى الشوارع واحتجوا على الاتفاق الذي اعتبروه إهانة إلى الكرامة الوطنية، وألقي القبض على أكثر من 200 شخص بسبب الاحتجاج على تسليم الجزيرتين إلى المملكة العربية السعودية، وقد تم الإفراج عن معظمهم فيما بعد.

 

وأكدت الصحيفة العبرية في تقريرها أن الحكم الصادر عن المحكمة العليا بمصرية جزيرتي تيران وصنافير يضع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في موقف محرج، خاصة وأنه كان قد أعلن قبل شهرين بأنه تم وضع حدا للجدل المحيط بالسيادة على الجزيرتين خلال زيارة أجراها سلمان بن عبد العزيز، ملك المملكة العربية السعودية إلى القاهرة.

 

ولفتت “يسرائيل هيوم” إلى أن جزيرتي تيران وصنافير تقعان بين المملكة العربية السعودية وشبه جزيرة سيناء التابعة إلى مصر، عند مدخل ضيق لخليج العقبة.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن المملكة العربية السعودية، جنبا إلى جنب مع دول الخليج الغنية الأخرى، ضخت مليارات الدولارات من أجل تقديم المساعدات لمصر بعد أن أطاح السيسي بنظام الرئيس محمد مرسي ممثل الإخوان المسلمين من الحكم في عام 2013.

 

وأوضحت الصحيفة العبرية أنه منذ ظهور الانخفاض الحاد في أسعار النفط والخلافات التي ظهرت في كثير من القضايا السياسة الخارجية مثل الحرب في اليمن، أثيرت العديد من الأسئلة حول دعم دول الخليج إلى مصر وإمكانية استمراره.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““يسرائيل هيوم”: السيسي لم يعد أمامه سوى الطعن لتنفيذ تعهده مع الملك سلمان”

  1. مسرحية رخيصة بين الخسيسي والقضاء الشاخخ وأخذوا الرز والجزر وأبقى قابلني وراحت على السعودية في الهلابقا

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.