الرئيسية » الهدهد » تمخّضت جنيف فولدت بقاء بشار الأسد: وثيقة المبعوث الأممي لم تتطرق لمصير الأسد

تمخّضت جنيف فولدت بقاء بشار الأسد: وثيقة المبعوث الأممي لم تتطرق لمصير الأسد

تغطيات إعلاميّة مباشرة، أخبار عاجلة وبرقيات وكالات الأنباء تواكب الحدث الأبرز منذ نحو أسبوعين لحظة بلحظة بالإضافة إلى الشجار والعراك والتلاسن بين وقود المعارضة السورية ووفود النظام، وفي الأخير كشفت تقارير إعلاميّة وتسريبات أنّ وثيقة دي ميستورا لا تتطرّق إلى مصير الرئيس بشار الأسد.

 

فقد أفادت مصادر إعلامية، بأن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دى ميستورا، طرح وثيقة لإنهاء الحرب فى سوريا فى ختام جولة المفاوضات الجارية فى جنيف بين الأطراف المتنازعة، وتنص الوثيقة على إعادة بناء الجيش السورى وعودة اللاجئين والانتقال السياسى للسلطة.

 

كما تنص أيضا على إنهاء النزاع المسلح فى سوريا وفق آليات ومعطيات محددة، وشددت الوثيقة على أن سوريا دولة موحدة غير طائفية، وتنص الوثيقة على:

 

– إصلاح مؤسسات الدولة وفق المعايير الدولية

– رفض الإرهاب رفضا قاطعا، سواء كان مصدر الإرهاب منظمات أو أفرادا.

– إعادة بناء الجيش السورى وفق قواعد وطنية.

– تأمين الظروف الملائمة لإعادة اللاجئين والنازحين السوريين إلى ديارهم.

– رعاية وإنصاف كل من تضرر من الحرب السورية.

– سيادة سوريا غير منقوصة على كافة الأراضى السورية.

– رفض أى تدخل خارجى بالشئون السورية الداخلية.

– نظام سوريا على أساس دولة ديمقراطية غير طائفية.

– المحافظة على حقوق النساء فى التمثيل العادل ووفق المعايير الدولية (30%).

– تطبيق قرارات مجلس الأمن خصوصا 2254 بما يضمن الانتقال السياسي للسلطة.

– تأمين بيئة استقرار خلال الفترة الانتقالية بما يضمن تكافؤ الفرص.

– عدم التسامح مع الأعمال الانتقامية من أى طرف كان.

 

الوثيقة لم تحدد من قريب أو بعيد مصير الرئيس السوري بشار الأسد، فى الوقت الذى تطالب فيه المعارضة السورية المشاركة فى مفاوضات جنيف بتشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات تؤدى إلى انتقال حقيقي للسلطة، وهو ما يعنى انتهاء حكم الأسد.

بدوره، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، إن وقف إطلاق النار فى سوريا ساعد فى إدخال المساعدات للمناطق المحاصرة، كاشفا أن العنف هناك انخفض إلى نحو 90% .

 

وأضاف كيرى فى مستهل لقاء مع نظيره الروسى سيرجى لافروف فى العاصمة الروسية موسكو، وعرضه التليفزيون على الهواء مباشرة، أن الولايات المتحدة وروسيا تمكنتا من التعاون فى السنوات الأخيرة فى وجه القضايا الملحة على الرغم من الخلافات، وعلق قائلا: “نتطلع إلى أن تقود المحادثات فى موسكو لإنهاء الأزمة فى سوريا.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “تمخّضت جنيف فولدت بقاء بشار الأسد: وثيقة المبعوث الأممي لم تتطرق لمصير الأسد”

  1. هذه المسماة قوى كبرى لا تقيم وزناً لإرادة الشعوب المقموعة المضطهدة المسحوقة سيما إن كانت في العالم العربي أو الإسلامي . لقد قسموا العالم إلى سادة و عبيد و وضعونا ضمن فئة العبيد الذي لا يستحقون إمتلاك الحرية و الذين ينبغي تسييرهم ب(الريموت كنترول) و تحت إشراف نواطير الإستعمار . من كان يظن أن جنيف سوف ينجم عنها خير لشعب سوريا فهو واهم حالم ، فلقد كانت جنيف و غيرها من المسارات السياسية كما قلنا سابقاً بهدف إعادة إنتاج النظام العلماني المستبد لا أكثر و لا أقل و فقط بوجوه جديدة . لذلك سيبقى بشار و ماهر حتى يتوفر أشخاص مثلهم مستعدين للدوس على حقوق الشعب و ربما بطريقة أقسى و أشد.
    في هذا العالم الظالم ، لم يكن هنالك وزن لمعاناة و عذابات أهل سوريا لسنوات عديدة قبل و بعد الثورة، أما حين يعاني شخص واحد أبيض أنجلوساكسوني بروتستانت فهذا ما يتم تسليط الضوء عليه و يقيمون له حفلات من الردح الأمني و الإعلامي . و صدق الشاعر الذي تحدث عن إزدواجية معاييرهم فقال:
    قتل إمريءٍ في غابة جريمة لا تغتفر *** و قتل شعبٍ آمن مسألة فيها نظر

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.