اعتبر الاعلامي فيصل القاسم، أن وصف وزير الخارجي الامريكيّ جون كيري بـ”الطرطور” لأنه يمشي وراء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، “توصيفاً سخيفاً”.
وقال القاسم في تدوينةٍ له على حسابه بموقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعيّ: “اضحك كثيراً عندما أسمع البعض يصف وزير الخارجية الأمريكي كيري بأنه مجرد طرطور يمشي وراء وزير الخارجية الروسي لافروف. هذا توصيف سخيف. الأمريكان عادة يسايرون كل من يحقق مصالحهم حتى لو ظهروا أنهم أغبياء أو مغفلين وطراطير”.
وأضاف: “ذات يوم سألوا مسؤولاً أمريكياً كبيراً: هل يعقل أن أحمد الجلبي لص البنوك العراقي الشهير ضحك عليكم وأقنعكم بوجود اسلحة دمار شامل في العراق ودفعكم لغزو العراق؟ فرد المسؤول: يا عزيزي: نحن كنا نعلم على طول الخط أن أحمد الجلبي كان كذاباً كبيراً، لكن كذبه في تلك الفترة كان يخدم مصالحنا فتظاهرنا بأننا نسير وراء أحمد الجلبي وأمثاله”.
وتابع: “والآن في سوريا: لو لم يعرف الأمريكان أن روسيا تخدمهم في سوريا لما تظاهر كيري بأنه مجرد طرطور يمشي وراء لافروف.”
أوافق الدكتور فيصل القاسم على أن السيد (جون كيري) ليس طرطوراً ، بل و أذهب إلى أبعد من ذلك بالقول أن السيد (سيرغي لافروف) هو الطرطور الحقيقي الذي يعمل نيابة عن دولته لدى الآمر الناهي مستر كيري نيابة عن دولته. أيام الاتحاد السوفياتي كان السيد (غروميكو) يعمل لصالح أمريكا بناء على اتفاق مع أمريكا التي كانت حصتها منطقة الشرق الأوسط ، و لكن الاتحاد السوفياتي كانت صورته أنه نصير للشعوب العربية و للتحرر و للمستعبدين. أما الاتحاد الروسي الحالي فيقوم بنفس الخدمة و لكن صورته ممسوخة من حيث أنه يقصف شعب سوريا ليحافظ على حكم وراثي مستبد قاتل و أن بقاء بشار لا يعني أن روسيا ستكسب ، بل بالعكس : عندما ينتهي دورها الطرطوري في سوريا فستخرج مثلما خرج الروس من مصر في عهد الرئيس أنور السادات ، حيث عادوا إلى بلدهم بخفي حنين .
في الحقيقة أمريكا في احسن أحوالها .
الجميع ينفذون مخططاتها بارادة ورغبة وحماس اووكد بحماس.
ياله من زمن .
الدولتين هما القاده في تحالف ثورات التغيير المعروف بالربيع العربي وكانت القسمه كالآتي؛
1- هلال سُنّي من المغرب الى دبي يحكمها الاخوان، تركيا
2- هلال شيعي من ايران ومروراً بالعراق وسوريا الى لبنان يحكمه حلفاء ايران الشيعه
أمريكا حصتها في الهلال السنّي فشل في مصر!
روسيا تستميت حتى لا ينهزم بشار و يفشل هلالها!
السعوديه تقاوم لإفشاله كما فعلت في الهلال الاخر!