الرئيسية » تقارير » “الأخبار” تُشيطن “حماس”: هكذا تسعى الحركة لسحب البساط من تحت قدمي “عبّاس”

“الأخبار” تُشيطن “حماس”: هكذا تسعى الحركة لسحب البساط من تحت قدمي “عبّاس”

ادّعت صحيفة “الاخبار” المقرّبة من النظام السوريّ وحزب الله اللبنانيّ، أنّ حركة “حماس”، قررت تفعيل العمل العسكري في الضفة الغربية المحتلة، ضد أهداف إسرائيليّة، وصولاً إلى تنفيذ عمليات استشهادية.

 

وتزعم الصحيفة أن منفذي عمليات الطعن والدهس هم “استشهاديون قرروا مواجهة العدو بأسلوب جديد”، وأن فصائل فلسطينية ومنها حماس ستستغل هذه “الروحية” لتنفيذ عمليات استشهاديّة.

 

وتقول الصحيفة إن حماس تسعى لسحب البساط من تحت قدمي رئيس السلطة محمود عباس، عبر إشراك عدد كبير من الفتحاويين في “الهبة الشعبية”، الدائرة في الضفة الغربية.

 

وتنقل “الاخبار” عن مصادر حمساويّة قولها إن “عناصرنا على تواصل مع بعض الفتحاويين، خصوصاً قيادات الصف الثاني والثالث، وهناك تنسيق في ما بينهم في بعض أماكن الضفة. أبو مازن يعرف ذلك، وهو يحاول اعتقالهم ومنعهم”.

 

وتقول المصادر إنّ الهدف من هذا التواصل، هو السعي إلى “إشراك جزء كبير من جمهور الضفة في انتفاضة القدس لتوفير حماية لخلايا المقاومة”.

 

وتشير الصحيفة الى انعكاس التنسيق الأمني بين السلطة والإسرائيليين سلباً على بعض أفراد “حماس” وخلاياها، لافتةً الى كشف خلية “ابوديس” الاخيرة.

 

وأدعت أن أحد افراد خلية “ابوديس” أشرك شاباً في أمن السلطة الفلسطينية، وطلب منه توفير بعض المستندات المزورة لأفرادها، وهو ما كان السبب الرئيسي في انكشافها.

 

وتنقل عن قيادي بحماس لم تذكر اسمه قوله: “”العمليات كانت ستنفذ قريباً، خصوصاً بعدما انتهت عمليات الرصد ووضعت لائحة بالأهداف المنوي ضربها، وكانت تتضمن شخصيات سياسية وأمنية إسرائيلية”.

 

 

ويؤكد قيادي حماس كما تقول الصحيفة اللبنانية أنه رغم نفي المتحدثين الرسميين باسم الحركة صحة ما نشرته وسائل إعلام اسرائيلية عن دور هذه الخلية وأهدافها، فإن المرحلة المقبلة ستشهد عمليات نوعية ضد أهداف اسرائيلية.

 

ويضيف: “بالنسبة إلى حماس قرارها واضح، وهو عودة المجاهد إلى قواعده سالماً بعد تنفيذه العملية، ولكن إذا اضطررنا إلى تنفيذ عمليات استشهادية فإننا لن نقصر”. وتتابعالصحيفة قائلةً إن مصادر حماس تقول إن التركيز سيكون على زرع عبوات جانبية تستهدف آليات وأفراداً من الجيش والشرطة الإسرائيلية.

 

وبحسب الصحيفة فإن الحمساويون في الضفة  يتعاطون مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية على أنها أجهزة “غير صديقة” تعمل على تفكيك خلايا الحركة منعاً لاستهداف الإسرائيليين وخوفاً من سيطرتها على الضفة.

 

وفي هذا الاطار، تشير  مصادر الحركة الى أن “السلطة أسهمت في اعتقال خلية ايتمار (اغتال أفرادها مستوطناً وزوجته)، بعد إصابة قائدها كرم المصري بسبب خطأ تقني”.

 

وتقول إن الخطأ الذي ارتكبه المصري أيضاً هو عدم هربه من المستشفى بعد تحقيق أفراد السلطة معه واعتقاده أنهم صدّقوا روايته حول إصابته.

 

وتضيف أنه “خلال الانتفاضة الثانية كان عناصرنا عند إصابتهم وبعد تحقيق الأجهزة الأمنية معهم، يتركون المستشفى ويهربون، لكن المصري لم يفعل ذلك واطمأن إلى وعود الأجهزة الأمنية بأنها ستحميه”.

 

وقالت أيضاً إن “أجهزة السلطة أخلت المستشفى قبل اقتحامها من المستعربين، وهو ما لم ينتبه إليه المصري”.

 

حاولت “حماس” تفادي خطأ المصري، باعتماد الأساليب التي كانت تعتمدها خلال الانتفاضة الثانية، وهي وضع مرافق يمثل حارساً شخصياً لكل جريح، وهو ما جرى مع الأسير عزام شلالدة المتهم بتنفيذ عملية دهس ضد جنود اسرائيليين.

 

ووضعت الحركة مع شلالدة، ابن عمه الشهيد عبد الله حارساً شخصياً له في أحد مستشفيات الخليل.

 

وبعد أن علم الإسرائيليون بذلك، وعند اقتحامهم “المستشفى الأهلي”، أعدموا المرافق بخمس رصاصات، واعتقلوا عزام المتهم بتنفيذ عملية الدهس.

 

تؤكد الحركة أن كل الاعتقالات التي نفذها جهاز “الشاباك” ضد خلية “ايتمار” و”أبو ديس” لن تؤثر في عمل باقي الخلايا، خصوصاً أن أفرادها غير معروفين أمنياً ولا يوجد عليهم أي شبهة قانونية، “وهو ما يثير غضب العدو، لأن غالبية منفذي العمليات غير خاضعين للمراقبة الأمنية، وهم من الجيل الجديد”.

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““الأخبار” تُشيطن “حماس”: هكذا تسعى الحركة لسحب البساط من تحت قدمي “عبّاس””

  1. يجب ان تنقلب حماس على سلطة التعريص فهي سلطه صهيونيه بامتياز ويجب تصفية السلطه من خرطاش الى القهوجي فيها ويريح شعب فلسطين منهم ويبدء الشغل الصح ضد صهيون وعملائهم

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.