الرئيسية » الهدهد » بشار الأسد: شكرا للأمريكان والغرب لقد حزمت أمتعتي وحضرت نفسي للرحيل ولكن!!

بشار الأسد: شكرا للأمريكان والغرب لقد حزمت أمتعتي وحضرت نفسي للرحيل ولكن!!

وطن- عاد رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى دباجة تمسكه بالسلطة قائلاً ” أنه باق في منصب ولن يترك السلطة طالما أراد السوريون ذلك، معتبراً في مقابلة مع القناة الثانية بالتلفزيون الهولندي أن الشعب السوري هو الذي يحدد من يبقى ومن لا يبقى.

وقال خلال المقابلة، التي بثتها وكالة الأنباء السورية: “إذا كان للرئيس أن يرحل أو يبقى في السلطة فإنه يرحل أو يبقى عبر الدستور وصندوق الاقتراع، وكلتا الحالتين تعكسان الرأي العام، إذا كان الشعب السوري لا يريدني فسيكون علي الرحيل مباشرة.. واليوم”.

وأضاف: “الأطراف التي تطلب مني أن أرحل أمامهم صندوق الاقتراع، نحن مستعدون ولا مشكلة لدينا، يمكنهم إقناع الشعب السوري بأن هناك بديلاً أفضل، وأن هذا ليس خياراً مناسباً للمستقبل، وأن الرئيس سيرحل، ليست لدينا مشكلة في ذلك”.

ورد معلقاً على تصريحات الولايات المتحدة والغرب التي تحولت من المطالبة برحيله الفوري إلى إمكانية أن يكون جزءاً من الحل، قائلاً: “شكراً لهم لقولهم هذا، لقد كنت أحزم أمتعتي وأحضر نفسي للرحيل، أما الآن فيمكنني أن أبقى، إننا لا نكترث لما يقولونه، إنهم يقولون الشيء نفسه منذ أربع سنوات”.

تقرير خطير: تسليح المعارضة السورية لإسقاط “بشار”.. وضربات روسيا لمجموعات أسستها “CIA”

وتابع: “هذه قضية سورية.. وسواء كان المتحدث أوباما أو الولايات المتحدة أو أوروبا أو أي بلد آخر، فإننا لا نكترث لذلك طالما أراد السوريون أن يظل هذا الرئيس أو أي رئيس آخر في سلطة فإنه سيبقى، وبالتالي فإن يقولوا أن على الرئيس الرحيل الآن أو بعد ستة أشهر أو ست سنوات فإن هذا ليس من شأنهم بكل بساطة”.

وأوضح الأسد أن فيما يتعلق باللاجئين السوريين قائلاً: “لقد غادر هؤلاء بسبب الهجمات الإرهابية المباشرة، ولأن الإرهابيين دأبوا على مهاجمة البنية التحتية، وبسبب الحصار الغربي الذي أدى إلى الأثر نفسه الذي أحدثه الإرهابيون بشكل مباشر أو غير مباشر، أعتقد أن معظم هؤلاء مستعدون للعودة إلى بلدهم، وما زالوا يحبون بلدهم، لكن العيش في سوريا قد يكون أصبح غير محتمل بالنسبة لهم بسبب الظروف المختلفة”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.