الرئيسية » الهدهد » مشاهد مُسربة لإعدام مدنيين فلسطينيين.. سحقوا الجثث ثم دفنوها في القمامة

مشاهد مُسربة لإعدام مدنيين فلسطينيين.. سحقوا الجثث ثم دفنوها في القمامة

وطن – نشرت قناة “الجزيرة” مشاهد حصرية مؤلمة حصلت عليها لإعدام جنود إسرائيليين مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة لشمال قطاع غزة بدم باردـ في استمرار لجرائم الاحتلال المتواصلة بحق المدنيين منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ووقعت المجزرة التي تكشفت حديثاً في شارع الرشيد غربي مدينة غزة، وأظهر مقطع الفيديو عدداً من المدنيين وهو يمشون على شاطىء غزة وشوهد آلية عسكرية اسرائيلية بالقرب منهم.

وقالت الجزيرة في تعليقها على المجزرة إن أحد الفلسطينيين تقدم نحو القوة الإسرائيلية رافعاً إشارة الاستسلام فأعطي “الأمان”-بالمفهوم الإسرائيلي- ويتقدم أكثر وفي تلك اللحظات يرى شاب آخر وهو يهرب مبتعداً عن القوة الإسرائيلية.

المشهد لم ينتهي بعد

وخلف مبنى بدا بقرميد اختفى الرجل الأول، لكن المشهد لم ينتهي بعد.
وأضاف التقرير أن جنود الاحتلال لاحقوا بعربة النمر المدرعة الشاب العائد وهو يرفع راية بيضاء وتقوم الدبابة بإطلاق قذيفة نحوه لترديه في الحال.

وتصل إلى المكان جرافة مدولبة وتظهر بقربها جثة الرجل الأول الذي اختفت آثاره بعد أن وصل إلى الجنود سابقاً. وأظهر مشهد لاحق الجرافة وهو ترفع جثتي الفلسطينيين وتدفنهما بالرمل والقمامة.

وأضاف التقرير أن هذه الجريمة تعكس تعنت إسرائيل في منع الفلسطينيين من العودة إلى ديارهم التي تم اغتصابها من شذاذ الأرض، وذلك بند تصر المقاومة على إقراره في أي اتفاق أن يعود الناس إلى بيوتهم آمنين دون أن يلاقيهم رصاص الاحتلال.

  • اقرأ أيضا:
فُجر الاحتلال.. مشهد دموي صادم لاغتيال فلسطينيين وثقته كاميرات العدو

وكانت صحيفة “الغارديان” البريطانية قالت في تقرير لها منذ أيام إن هناك الكثير من الحالات الموثقة التي تظهر جنوداً إسرائيليين يطلقون النار على الفلسطينيين دون أي استفزاز.

ونقلت الصحيفة عن “درور سادوت” المتحدث باسم بتسيلم: “إن مثل هذه الحالات تحدث بشكل منتظم، ولكن لا أحد يسمع عنها”.

وأضاف:”سيقول جيش الاحتلال إنه يفتح تحقيقا. وسيستمر هذا التحقيق لسنوات، ربما دون أي تغطية إعلامية له. ومن ثم سيتم التغطية عليه.. أقل من 1% من أي تحقيقات في استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي للقوة المفرطة ضد الفلسطينيين تنتهي بتوجيه لائحة اتهام.”

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.