خطر على مصالح أبوظبي.. ماذا ينتظر الإمارات بعد مقتل 4 من قواتها في الصومال؟

وطن – قال مركز “ستراتفور” للدراسات الأمنية والاستراتيجية الأمريكي، إن هناك خطراً متزايداً على مصالح الإمارات في الصومال، وذلك بعد مقتل أربعة جنود إماراتيين هناك.

وكان جندي صومالي قد أطلق النار على أفراد عسكريين في قاعدة الجنرال جوردون العسكرية في مقديشو.

أسفر إطلاق النار عن مقتل تسعة عسكريين على الأقل، من بينهم أربعة عسكريين إماراتيين وضابط بحريني.

وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم قائلة إنه أسفر عن مقتل 17 شخصا في المجمل.

وأفاد المركز في تقرير عبر موقعه الإلكتروني، بأن المجموعة التي نفذت الهجوم على الجنود تتطلع إلى الاستفادة من المشاعر المعادية للإمارات.

واستنادًا إلى أن المهاجم كان عضوًا سابقًا في حركة الشباب، فمن المرجح أن يؤدي الحادث إلى مراجعة عملية التدقيق التي يقوم بها الجيش الصومالي، باعتبار أن الفشل في القيام بذلك قد يؤدي إلى تقليص الدول الشريكة تعاونها العسكري مع الصومال.

كيف ترد الإمارات؟

ومن المتوقع، أن تتجه الإمارات إلى خفض دعمها للصومال في الأشهر المقبلة نتيجة للهجوم، وفق التقرير.

ومن المُرجح أيضاً أن تقع هجمات مماثلة من قبل متسللين من حركة الشباب في الأشهر المقبلة، بما في ذلك على منشآت تدريب الجنود الصوماليين في البلدان المجاورة، مثل أوغندا.

وأشار التقرير إلى أن الإمارات تحدثت عن دعمها للجيش الصومالي لتدريب عناصره وذلك منذ إعادة افتتاح معسكر الجنرال جوردون في عام 2022 بعد توقف دام 4 سنوات.

  • اقرأ أيضا:
وصول جثامين الضباط الإماراتيين القتلى وأمير قطر يعزي محمد بن زايد

وشهدت فترة التوقف، إغلاق المعسكر بسبب التوترات بين البلدين على خلفية تزايد المشاعر المعادية للإمارات في البلاد نظراً لمشاركة أبوظبي في اتفاقيات إبراهيم (التطبيع مع إسرائيل).

وكان أحد عوامل تزايد المشاعر المعادية لأبوظبي في مقديشو، هو تقارب الإمارات مع إدارة إقليم “أرض الصومال” الانفصالي وإثيوبيا، وإبرام الأخيرين لاتفاق تضمن به أديس أبابا وصولا إلى البحر الأحمر عبر ميناء بربرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى