وطن – كشف عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” محمد نزال، عن سبب عدم إعلان كتائب الشهيد عز الدين القسام عن شهدائها الذين يرتقون في المواجهات مع جيش الاحتلال.
وقال نزال في تصريحات متلفزة، إن هناك أسبابًا أمنية تمنع المقاومة من الإعلان عن عدد شهدائها في الحرب مع جيش الاحتلال، موضحًا أن الإعلان عن الأعداد يقتضي الكشف عن أسماء وصور هؤلاء الشهداء.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يعاقب عائلات بأكملها بسبب ابن واحد لهم، مشيرًا إلى أن المقاومة إذا أعلنت عن شهيد من المقاومين فإن الاحتلال يقتل عائلته بالكامل عقابًا له.
وأشار نزال، إلى أنّ الانتقام الإسرائيلي لا يشمل المقربين من الشهيد لكن يتضمن استهداف العائلات بأكملها.
المقاومة تكبد جيش الاحتلال خسائر كبيرة
وتتصدى المقاومة الفلسطينية بجسارة للعدوان البري الإسرائيلي على قطاع غزة، وتُكبّد جيش الاحتلال خسائر كبيرة.
وكان أحد أبرز الضباط في وحدة “شلداغ” (قوات النخبة في سلاح الجو) في جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد قُتل في الاشتباكات العنيفة التي تخوضها المقاومة الفلسطينية شمالي غزة مع قوات الاحتلال المتوغلة.
و”شلداغ” هي وحدة كوماندوس تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، ومختصة بتنفيذ مهام قتالية خلف خطوط “العدو”، وهي الوحدة 5101، والمعروفة باسم “شالداغ” (صياد الملك أو طائر الرفراف)، ومقرها في قاعدة “بالماخيم” الجوية، ويقودها ضابط برتبة مقدّم.
ووفق تقارير إعلامية عبرية، فهذه الوحدة هي إحدى الوحدات ذات التدريب والمهمات الخاصة، من بين 4 وحدات خاصة في جيش الاحتلال، إلى جانب وحدات “شييطت 13” لعمليات الكومندوس البحرية، والوحدة 669 الخاصة بالإجلاء الطبي والإنقاذ والإخلاء الجوي، ووحدة استطلاع هيئة الأركان العامة “سييريت ماتكال” وهي وحدة القوات الخاصة الرئيسية في جيش الإسرائيلي.