الرئيسية » صحة » أخصائية تغذية تنصح بعدم تناول اليوسفي بعد الثالثة وتجنبه مع الأطعمة الأخرى .. ما السبب؟

أخصائية تغذية تنصح بعدم تناول اليوسفي بعد الثالثة وتجنبه مع الأطعمة الأخرى .. ما السبب؟

وطن – سلطت صحيفة إزفيستيا الضوء على أطعمة يفضل عدم تناول اليوسفي معها وإلى أوقات من الأفضل تجنب أكله فيها وعدم تناول أكثر من 4 إلى 5 حبات منه يومياً.

وقالت الطبيبة وأخصائية التغذية تاتيانا ميشرياكوفا إن اليوسفي ينسب إلى المواد الغذائية المسببة للحساسية ولهذا يفضل تناوله في الصباح وبعد الظهر قبل الساعة الثالثة.

ورأت الأخصائية أن تناول الحمضيات في المساء يمكن أن يسبب حرقة في المعدة قد يصل إلى درجة اضطراب الأمعاء.

تجنب اليوسفي وبعض الأطعمة

ونصحت الطبيبة وأخصائية التغذية تاتيانا ميشرياكوفا بتناول أي نوع من الفاكهة، والحمضيات بشكل خاص، كوجبة منفصلة، ​​دون خلطها مع أطعمة الأخرى.

اليوسفي ينسب إلى المواد الغذائية المسببة للحساسية ولهذا يفضل تناوله في الصباح وبعد الظهر قبل الساعة الثالثة
اليوسفي ينسب إلى مسببات الحساسية ولهذا يفضل تناوله في الصباح وبعد الظهر قبل الساعة الثالثة

وأشارت إلى أنه من الأفضل أن يتم تناول اليوسفي بعد 1.5 إلى 2 ساعة من تناول وجبة الإفطار أو الغداء.

ولا يتوافق اليوسفي وحتى جميع الحمضيات مع عدد من الأطعمة. على وجه الخصوص، مع الحليب (مزيج بروتين الحليب الكازين وأحماض الفاكهة العضوية يمكن أن يسبب زيادة تكوين الغاز).

ويمكن تناول اليوسفي مع منتجات الحليب المخمر (الجبن والقشدة الحامضة والأجبان ومع الخضار غير النشوية في السلطات للزينة أو لإضافة لمسة خفيفة من الفاكهة، وكذلك مع الخضار الورقية.

  • اقرأ أيضا:
اكتشف ما تقدمه الفاكهة والخضروات حسب لونها 

تأثير تناول اليوسفي مع البروتينات

كما لا يتوافق اليوسفي أو الحمضيات بأنواعها مع البروتينات الحيوانية (جميع أطباق اللحوم والأسماك تتطلب وقتا أطول لعملية الهضم في المعدة مقارنة بالفواكه).

وذكرت الطبية أن تناول اللحوم مع اليوسفي يمكن أن يساهم في حدوث عمليات التعفن في الأمعاء.

ووفق الطبيبة وأخصائية التغذية تاتيانا ميشرياكوفا يفضل عدم الجمع بين اليوسفي والمشروبات الكحولية. لأن الكحول يزيد من نفاذية جدار الأوعية الدموية ويمكن أن يثير ردود فعل تحسسية.

وحذرت تاتيانا من أن جميع الحمضيات، بما فيها اليوسفي، لا تنصح للأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي: التهاب المعدة والتهاب البنكرياس والتهاب الكبد وأمراض الكلى.

ونظراً لاحتوائها على نسبة عالية من الأحماض الطبيعية العضوية، يمكن أن تفاقم الحمضيات هذه الأمراض. بالإضافة إلى ذلك يجب معرفة أن الحمضيات لا تتوافق مع جميع الأدوية”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.