وطن – أعاد رواد منصات التواصل الاجتماعي تداول مقطع فيديو للضابط الإسرائيلي الذي أهدى ابنته في يوم ميلادها تفجير أحد المنازل في قطاع غزة ليتم الادعاء بأنه قتل مؤخراً جراء العمليات العسكرية شمالي القطاع.
وتحدث رواد منصات التواصل عن مقتل الاحتلال الإسرائيلي مقتل الضابط في جيشه الذي فجر مبنى يعود “لعائلة فلسطينية في غزة” احتفالاً بعيد ميلاد طفلته قبل أسابيع.
وانتشر فيديو الضابط الإسرائيلي من جديد وهو يردد فيه خلف المنازل المدمرة التي قصفتها طائرات الاحتلال في غزة: “أهدي ابنتي، بمناسبة عيد ميلادها الثاني، هذا التفجير، إني أشتاق إليك.. وستكونين فخورة”، ثم يبدأ العد العكسي للحظة الانفجار.
اهدى إبنته “تفجير مبنى لعائلة فلسطينية في غزة” بمناسبة عيد ميلادها فـ أهدوه رصاصة في رأسه صباح اليوم
وبشّر القاتل بالقـتـل 🇵🇸pic.twitter.com/rzXlKX9Pjn
— أجيج (@1b2_r) December 9, 2023
مصير ضابط أهدى ابنته تفجير منزل في غزة
ويظهر بعد ذلك تعرض المبنى السكني المكون من عدة طوابق في قطاع غزة لانفجار هائل.
اهدى إبنته "تفجير مبنى لعائلة فلسطينية في غزة" بمناسبة عيد ميلادها فـ أهدوه رصاصة في رأسه صباح اليوم
وبشّر القاتل بالقـتـل 🇵🇸pic.twitter.com/rzXlKX9Pjn
— أجيج (@1b2_r) December 9, 2023
وبالرغم من أن الصحفي الجزائري حفيظ دراجي قال إن الإعلان عن مقتل الضابط الإسرائيلي ورد بشكل رسمي إلا أنه لم يذكر المصدر كما لم ترصد وطن أي بيان إسرائيلي أو حتى فلسطيني بهذا الخصوص.
صحيفة هآرتز العبرية تنشر أسماء عدة قتلى في صفوف جيشهم من بينهم الشخص الذي فجر مبنى في غزة لمجرد الاحتفال بعيد ميلاد ابنته.
.
اسمه "إيال مائير بيركويتز" عمره 28
مات قبل يومين (7 ديسمبر)
.
الحين راح نحتفل أحنا 🎉🥳 pic.twitter.com/UvFY2WfMc9— عبدالله #غزة 🇰🇼 (@AbdullahllLs1) December 9, 2023
وذكر عبد الله أن صحيفة هآرتس نشرت أسماء عدة قتلى في صفوف الاحتلال من بينهم من فجر مبنى في غزة لمجرد الاحتفال بميلاد ابنته ويدعى إيال مائير بيركويتز وعمره 28 عاماً ولفت إلى أنه مات قبل يومين أي بتاريخ 7 كانون الأول/ديسمبر 2023.
-
اقرأ أيضا:
جنديان إسرائيليان يفجران حيا كاملا في غزة انتقاما لصديقهما (شاهد)
وبالبحث عن المصدر تبين فعلاً وجود هذا المقال في هآرتس ويظهر بالفعل تشابه كبير بين صورة الضابط الذي لقي مصرعه وذلك الذي ظهر في فيديو تفجير منزل وتقديمه هدية لابنته دون تأكيد تلك الأنباء بشكل مباشر أو إشارة من الإعلام العبري أو حتى الرسمي إلى أن إيال مائير هو نفسه أو لا.
ووفق ما نقلته الأناضول عن إحصائيات رسمية (يعتقد أنها أقل من الحقيقة بكثير) بلغت حصيلة قتلى الجنود الإسرائيليين منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي نحو 420.
ووفق بيانات متفرقة للجيش الإسرائيلي فقد لقي نحو 20 عسكريا إسرائيليا مصرعهم خلال الأيام الخمسة الماضية، من إجمالي الـ420.