الرئيسية » الهدهد » اقتصادها لا يحتمل المزيد.. أول ضربة تتلقاها مصر بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة

اقتصادها لا يحتمل المزيد.. أول ضربة تتلقاها مصر بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة

وطن – كشفت وكالة بلومبيرغ، عن أول تأثير اقتصادي على مصر جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، علما بأن مصر تعاني في الأساس انهيارا اقتصاديا حادا.

وقالت الوكالة إن بعض الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة في مصر كانت أول المتأثرين من الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

وأضافت أن الحكومة المصرية بدأت في تقليص إمدادات الغاز الطبيعي الحيوية لبعض الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة، كنتيجة اقتصادية مباشرة للحرب على مصر التي تواجه أصلا انقطاعات في الكهرباء بسبب نقص الوقود.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن شركات الأسمدة المصرية شهدت انخفاضا في الإمدادات بنسبة 30%، رغم أن الخفض بشكل عام لم يؤثر على الإنتاج بعد.

وسبق أن الحكومة المصرية عن انخفاض واردات مصر من الغاز الطبيعي من حقل تمار البحري الذي أغلقته إسرائيل بسبب الحرب على غزة من 800 مليون قدم مكعب يوميا إلى صفر.

تفاقم مشكلة الكهرباء

وأدت الحرب الإسرائيلية إلى تفاقم مشكلة نقص الكهرباء التي تعاني منها البلاد بالفعل منذ منتصف العام، حيث أدت موجة حر استثنائية إلى استنزاف إمدادات الوقود.

  • اقرأ أيضا:
سبب انقطاع الكهرباء.. هكذا وضع السيسي حياة المصريين تحت رحمة إسرائيل

وتعتمد مصر على واردات الغاز من إسرائيل لتلبية بعض الطلب المحلي، وكذلك لإعادة التصدير إلى أوروبا عبر منشآت الغاز الطبيعي المسال.

وقالت شركة مصر لإنتاج الأسمدة، إن إمدادات الغاز انخفضت منذ 27 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، لكن لم تتوقف خطوط الإنتاج.

وتمثل صادرات مصر من اليوريا (نوع من السماد)، خاصة إلى أوروبا، نحو 10% من التجارة العالمية للأسمدة.

وتراجعت أسهم شركة الأسمدة بأكبر وتيرة منذ أكثر من عشر سنوات، إذ هبطت 11% في القاهرة بعد أن أعلنت الحكومة وقف واردات الغاز الطبيعي.

انخفاض صادرات مصر من الغاز المسال

ووفق بلومبيرغ، فإن صادرات مصر من الغاز الطبيعي المسال قد تنخفض خلال فصل الشتاء بنسبة 40% بسبب الصراع في غزة.

وأغلقت شركة “شيفرون” حقل غاز تمار الإسرائيلي وسط الحرب على غزة، وعلقت الصادرات عبر خط الأنابيب تحت سطح البحر الذي يمتد من عسقلان في جنوب إسرائيل إلى مصر.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.