وطن – كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، عن دراسة الاحتلال لمقترحات بخصوص الوضع في قطاع غزة، بينها تهجير قادة حركة حماس والمحافظة على حياتهم مقابل إطلاق سراح الأسرى.
ففي مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، قال الكاتب ناداف إيل: “خلف الكواليس في إسرائيل، تصبح الإطاحة بحماس هدفاً استراتيجياً سيستمر لسنوات. في الوقت نفسه، بدأت فكرة نموذج بيروت لخروج التنظيم من قطاع غزة تنتشر”.
وأضاف أنه لا يمكن لإسرائيل الاكتفاء بصورة النصر، بل إنها بحاجة إلى فوز حقيقي، مؤكدا أن عصر الخدع انتهى بالفعل.
وأشار إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو تتحدث بصوتين، أحدهما يعد بهزيمة حماس، والقضاء على قوتها العسكرية بالكامل وأنها لن تحكم القطاع مرة أخرى.
أما الصوت الثاني فهو يُسمع خلف الكواليس، حيث تبدو الوعود أكثر تحفظا، خصوصا أن الإطاحة بحماس تصبح في هذه المحادثات، هدفا سيستمر لسنوات، حيث يتم إثبات الحقائق في الميدان.
وقال الكاتب إن هزيمة حماس تتحول من هدف تكتيكي مباشر إلى استراتيجية طويلة الأمد بالنسبة لإسرائيل، وهي الاستراتيجية التي ستعمل من خلال منطقة أمنية، مع زرع الألغام على طول حدود غزة، وفرض ضغوط مستمرة، واصفا ذلك بالأمر المؤسف وأنه نموذج آخر من جنوب لبنان
وأضاف: “من المفيد الآن تحديد تقدير يوضح كيف سنعرف أنه تم تحييد القدرة العسكرية لحماس، على سبيل المثال، تدمير قدرته على إطلاق الصواريخ، ليس ردعه عن الإطلاق، وليس ثمنا باهظا، بل إلغاء الخيار العسكري للقيام بذلك”.
-
اقرأ أيضا:
مرشح رئاسي أمريكي يطالب إسرائيل بقطع رؤوس قادة حماس في قطر
وتابع الكاتب: “في نهاية المطاف، سيتم القبول الزاحف بأن منظمة سوف تقوم من وقت لآخر، بإدخال جنوب إسرائيل بالكامل إلى نظام الدفاع المتعدد الأطراف، وفي وقت لاحق ستصل إلى مناطق الوسط”.
وتحدث عن صعوبة المعركة قائلا: “العالم أجمع يفهم الوعد الإسرائيلي بأنه أمر بسيط، سوف تتم الإطاحة بحماس خلال الفترة العسكرية الحالية، لكن للوصول إلى ذلك فإنه يجب القتال من من منزل إلى منزل في قطاع غزة، من الطابق الأعلى إلى السفلي، إنها مهمة رهيبة ستستغرق سنوات وتكلف الكثير من الدماء”.
سيناريو بديل للدماء
قال الكاتب إنه لتجنب ذلك، يتم تداول أفكار في إسرائيل والمجتمع الدولي، تهدف إلى تقصير العملية، وتسمح بسقوط حماس في غزة بسرعة، وفق تعبيره.
وشرح الكاتب قائلا: “الفكرة المهمة هي النظر في إمكانية خروج عناصر الجناح العسكري لحركة حماس من القطاع بموافقة إسرائيل، بما فيهم قادتها، مقابل حياتهم والإفراج عن جميع المختطفين”.
ولفت الكاتب إلى أن هذه الفكرة تشبه نموذج بيروت عام 1982، حين غادر ياسر عرفات إلى تونس عقب احتلال جيش الاحتلال للعاصمة اللبنانية.
موقف نتنياهو من المقترح
ووفق الكاتب، طُرحت هذه القضية عبر وسائل الإعلام في الأسابيع الأخيرة، ومنذ ذلك الحين أتيحت لها الفرصة للتقدم، كما أنه تمت مناقشتها خلال العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى، بحضور نتنياهو الذي أبدى اهتماما كبيرا بها وطلب موادا إضافية حول هذا الموضوع.
وبرأي الكاتب، فإن خروج حماس من القطاع سيسمح بإقامة نظام آخر، يخلق ردعا إقليميا، ولن يتطلب اجتياحا كاملا سيكلف أرواح الجنود والكثير من الوقت.
لكنه يستدرك قائلا: “هناك الكثير من المشاكل في الاقتراح لا سيما أن المعضلة ليست في قيادة حماس فقط، إذ يجب على الآلاف من الناشطين أن يغادروا ويجب أن تختفي الأنفاق والمصانع الحربية والصواريخ”.
إخوانكم يبادون بيد أعدائكم وتواطوء خونة حكامكم بلا هوادة
إغضبوا أخرجوا حاصروا قصور الحكام وحرروا العواصم وطهروا الجيوش من الخونة!! أعدائكم لم يهزموكم لقوتهم أو لكثرة أعدادهم أو لتقدم عدتهم ولكن لخيانة وفساد حكامكم ولإنحيازجيوش إجتلالكم لكفلائهم ورعاتهم ومن يرشونهم منذ إتفاقيات إستسلامهم؛إتعظوا بمصير أمم بادت وأختفت عن الخريطة الديموجرافية رغم كثرة عددها ولكن بسبب سذاجتها وتصديقها لأكاذيب محتليها وحسن ظنها بمبيديها ياأمة العرب الحمر ستلقون مصير أقرانكم الهنود الحمر من نفس القثلة الأوغاد البيض الشقر!! ياكل عربي أسمر ستباد كهندي أحمر بيد صياد أشقر إن لم تبادر ستخسر
ليش اساسا قادة حماس الان مش بيديروا المعركة من قطر ؟؟؟؟؟