وطن- أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على تفجير منزل عائلة الشهيد حسن قطناني في مخيم عسكر القديم في نابلس بالضفة الغربية المحتلة، ضمن اعتداءات تتعرض لها هذه المناطق بالتزامن مع الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وبثت وسائل إعلام، لقطات مصورة توثق لحظة تفجير منزل عائلة الشهيد قطناني في مخيم عسكر القديم شرق نابلس.
تغطية صحفية: تغطية صحفية: "لحظة تفــجير منزل حسن قطناني في مخيم عسكر القديم شرق نابلس". pic.twitter.com/r9RMiucvlQ
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 29, 2023
وفي كلمات مؤثرة، علقت والدة الشهيد على هذا الاستهداف، قائلة إن المنزل يمكن تعويضه لكن الأهم أن الشهيد حسن قطناني رفع رؤوسهم عالية.
وأضافت: “كله فداء المقاومة وفداء أهل غزة.. وإحنا مش بنخاف من الاحتلال لإننا مش أحسن من أهل غزة.. فداء الدنيا كلها والمقاومة والقسام وحماس .. الله يرفع رأسهم زي ما رفعوا رأسنا”.
⭕️"فداء للمقاومة والقسام والأقصى".. والدة الشهيد حسن قطناني بعد تفجير منزل ابنها الشهيد في مخيم عسكر القديم شرق نابلس. pic.twitter.com/N9VM6CZkbe
— إذاعة الأقصى – عاجل (@Alaqsavoice_Brk) October 29, 2023
-
اقرأ أيضا:
القسام تتصدى لتوغل إسرائيلي في شمال غرب بيت لاهيا.. استهداف بالقذائف وتنفيذ عمليات قنص
تفجير منزل الشهيد حسن قطناني
وفجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، منزل الشهيد حسن قطناني، في مخيم عسكر، شرق نابلس.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت مخيم عسكر وحاصرت منزل الشهيد قطناني المكون من طابقين، وفجرته بعد ساعات من اقتحامها المخيم.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال كانت أجبرت عائلة الشهيد قطناني، على الخروج من منزلها، تمهيدا لهدمه.
من هو الشهيد حسن قطناني؟
والشهيد حسن قطناني كان قد نفذ مع الشهيد معاذ المصري عملية إطلاق النار بالأغوار، في شهر رمضان الماضي، ما أسفر عن مقتل ثلاث مستوطنات.
وآنذاك، تبنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، هذه العملية وقالت إنها جاءت ردًا على اعتداء الاحتلال على المرابطات بالمسجد الأقصى.
وفي الثاني من مايو / آيار الماضي، استشهد قطناني والمصري بعد محاصرة منزل تواجدا فيه بالبلدة القديمة في مدينة نابلس، وخاضا اشتباكا مع قوات الاحتلال التي قصفت المنزل بالصواريخ.
اعتداءات على مدن الضفة الغربية
يشار إلى أن مدن الضفة الغربية شهدت في الساعات الماضية، اعتداءات متصاعدة من قوات الاحتلال الإسرائيلي أسفرت عن سقوط ثلاثة شهداء، بالتزامن مع هجمات لمجموعات من المستوطنين استهدفت عددا من المناطق بالضفة بحماية من جنود الاحتلال.
واستشهد شاب في بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله وأصيب عشرة آخرون عقب اقتحام قوات الاحتلال البلدة، مما أدى إلى وقوع مواجهات.
فيما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني باستشهاد شاب وإصابة 6 آخرين برصاص الاحتلال خلال مواجهات عنيفة اندلعت في مدينة طوباس وبلدة طمون، ذلك بعد اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال البلدة لتنفيذ عمليات اعتقال تخللها تجريف لبعض الشوارع قبل أن تنسحب لاحقا.
وارتقى الشهيد الثالث في مخيم عسكر القديم بنابلس، أين أصيب أيضا أربعة شبان برصاص الاحتلال، إثر اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال.
