هجوم القسام أثار جنون الإسرائيليين.. مستشارة سارة نتنياهو تحرض ضد الفلسطينيين بـ”تعذيب لا يتخيله أحد”

وطن – يبدو أن الهجوم المباغت الذي شنته كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أثار جنون الإسرائيليين و كان مؤلما على إسرائيل للدرجة التي قادت إلى كل هذا التحريض النازي ضد الفلسطينيين.

وانضمت تسيبي نافون، المستشارة المقربة ومديرة مكتب سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى قائمة المحرضين ضد الفلسطينيين بعد هجوم القسام الذي أثار جنون الإسرائيليين.

وصدمت مستشارة زوجة نتنياهو، الكثيرين بعد أن نشرت تغريدة عنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي، حرضت فيها على تعذيب سكان غزة حتى الموت وقالت إنهم متورطون فيما سمتها عمليات القتل التي وقعت في نهاية الأسبوع الماضي، في إشارة إلى هجوم القسام.

يبدو أن الهجوم المباغت الذي شنته كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، كان مؤلما على إسرائيل للدرجة التي قادت إلى كل هذا التحريض النازي ضد الفلسطينيين.
القصف الوحشي للاحتلال الإسرائيلي

وقالت إنه يجب القبض على من وصفتهم بـ”الجناة” وتعذيبهم واحداً تلو الآخر عن طريق اقتلاع أظافرهم وسلخهم أحياء، وزادت نافون من تفاصيل نوع التعذيب الذي قالت إنهم يجب أن يتعرضوا له، ووصل حد إرهابها لدرجة الدعوة لقطع الأعضاء التناسلية للذكور وقليها وإطعامها للأسرى.

وأضافت مواصلة التحريض: “احتفظوا بألسنتهم للأخير، حتى نستمتع بصراخه، وأذنيه حتى يسمع صراخه، وعيناه حتى يرانا مبتسمين”.

كما نشرت نافون أيضًا عددًا من المنشورات التحريضية الأخرى، بما في ذلك منشور قالت فيه إن الإسرائيليين اليساريين بحاجة إلى الإبلاغ عن ملفاتهم الشخصية على فيسبوك بشكل جماعي، وفق موقع ميدل إيست آي.

وكتبت على صفحتها على فيسبوك، المغلقة حالياً حول هجوم القسام وجنون الإسرائيليين: “لم ننته من دفن موتانا بعد، نحن فقط في بداية الحرب، والخونة من اليسار مستمرون في التحريض”.

غضب من خطاب الكراهية

في غضون ذلك، أعربت العديد من المؤسسات والحكومات عن قلقها إزاء انتشار المعلومات المضللة وخطاب الكراهية عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الماضي.

ويبدو أن لغة التحريض المستخدمة ضد الفلسطينيين من قبل الساسة والنشطاء الإسرائيليين يترجمها جيش الاحتلال في حرب الغاشمة على قطاع غزة، من خلال تكثيف الغارات على المباني السكنية التي وصلت إلى حد ارتكاب جرائم حرب، بجانب الحصار المفروض على القطاع.

  • اقرأ أيضاً: 

أحدهم تفاعل بـ”أعجبني”.. بي بي سي تحقق مع صحافيين عرب تضامنوا مع غزة والمقاومة

محمد صلاح يخسر مليون متابع بسبب موقفه تجاه القضية الفلسطينية (صور)

ويحظر القانون الدولي استهداف المدنيين مباشرة أو بشكل عشوائي أو الاقتصاص منهم، كما يحظر تجويعهم كواحد من أساليب الحرب، وهو ما فعلته إسرائيل ضد قطاع غزة مؤخرا.

الأكثر من ذلك كان توثيق استخدام جيش الاحتلال قنابل الفسفور الأبيض ضد البنايات السكنية، في واحدة من أبشع جرائم الحرب بعد هجوم القسام الذي أثار جنون الإسرائيليين.

توثيق إسرائيلي بارتكاب جرائم حرب

وكان مركز “بتسيلم” الحقوقي الإسرائيلي، قد أكد أن جيش الاحتلال ارتكب جرائم حرب في قطاع غزة، مشيرا إلى أن قطع الماء والكهرباء والوقود والمواد التموينية عن قطاع غزة الذي يضم 2.23 مليون فلسطيني جريمة حرب كاملة.

وأضاف: “قطاع غزة كان وما زال بحاجة إلى إمدادات بشكل يومي بما في ذلك إعلان الحصار على هذه المنطقة تحت القصف”.

وأشار جبران إلى أنه “عندما تقول إسرائيل إنها تقطع الماء عن غزة فهي تعني قطعه عن أكثر من 2.23 مليون فلسطيني، وكذلك الأمر بالنسبة للكهرباء وتأثير ذلك على تشغيل الأجهزة الحيوية والمستشفيات”.

تعليق واحد

  1. السلاح النووي وأخواته يجهز لإبادة الكوكب؟!هل أزفت الآزفة التي ليس لها من دون الله كاشفة؟!أظن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى