وطن- سلط تقرير مصور لقناة “الجزيرة” الضوء على صور زعم الإعلام الغربي وإسرائيل أنها تعكس “وحشية حماس” وكشف زيفها الذكاء الاصطناعي، ومنها صورة زعموا أنها لجثة طفل إسرائيلي نشرها حساب رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” فكشف الذكاء الاصطناعي أنها مزيفة.
وزعم نتنياهو في تغريدة على حسابه في موقع “إكس“-تويتر-سابقاً- أن عناصر حماس قتلوا عشرات الأطفال الإسرائيليين وأحرقوهم وأعدموهم.
كما زعم رئيس حكومة الاحتلال المتخبط، أن عناصر حماس قطعوا رؤوس الجنود، وقتلوا الشباب الذين كانوا يحتفلون بمهرجان في البرية، وأحاطوا بهم بسيارات الجيب وأطلقوا عليهم النار.
الذكاء الاصطناعي يكشف زيف اتهامات إسرائيلية لعناصر القسام
وعرضت قناة “الجزيرة” بعض الصور التي عرضها بنيامين نتيناهو بدوره على وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أثناء زيارته للكيان الإسرائيلي لدعمه في حربه ضد الفلسطينيين، وهي صور مرعبة لأطفال قتلوا وأحرقوا على يد “وحوش حماس” –حسب زعمه-
وكشف الإعلامي الأمريكي الشهير “جاكسون هنكل” أن الصورة مزيفة وبين أنها لكلب كان يتلقى العلاج ثم تم استبدالها بجثة متفحمة صنعها الذكاء الاصطناعي.
وأثارت الصور المضللة التي عرضها الإسرائيليون جدلاً عالمياً وتباينت ردود وتعليقات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص هذه الخدمة والتزييف الذي تمارسه إسرائيل للتغطية على جرائمها.
-
اقرأ أيضا:
“وشهد شاهدٌ من أهلهم”.. القسام لم يقطع رؤوس الأطفال
وعلقت غارنا: “اختلاق أشياء لجعل حماس تبدو كأنها سيئة تماماً يؤسفني دعم اسرائيل طوال هذه الفترة.”
وعقب “ايمانويل جونا”: “بمرور الوقت سنضطر إلى عدم تصديق أي شيء من أي شخص”. بينما قال آخر ساخراً : “لن نفاجىء إذا كان بن شابيرو نفسه شخصاً مصنوعاً بالذكاء الاصطناعي”.
وكان الرئيس الأمريكي “جو بايدن” شارك هو الآخر بترويج الشائعات عن المقاومة الفلسطينية، عندما تحدث عن صور وصفها بـ “المروّعة” تظهر قطع رؤوس أطفال إسرائيليين -حسب زعم نتنياهو- لكن مسؤوليْن في البيت الأبيض نفيا عرض الصور على بايدن، وبالمقابل أكدت حركة حماس كذب الرواية الإسرائيلية.
وقال جاكسون هينكل مخاطباً بايدن: “لقد كذبوا عليك بشأن “روسيا جيت” لقد كذبوا عليك بشأن حرب أوكرانيا ، هل تعتقد أنهم يقولون لك الحقيقة عن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.”
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن عام 2021، عن أول استخدام للذكاء الاصطناعي (AI) والحوسبة الفائقة في العالم، في الحرب مع حماس.
وخلال عمليته “Guardian of the Walls”، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعتمد بشكل كبير على التعلم الآلي وجمع البيانات لمدة تزيد عن عامين.