ناشطة عُمانية تقارن الحج بصلالة وتثير موجة غضب ضدها!

وطن- تسبب الممرضة والناشطة الاجتماعية العمانية، عبير الرحبية، بإثارة الرأي العام في السلطنة بسبب تغريدة مثيرة لها طالبت من خلالها بجعل زيارة صلالة كالحج، بسبب كثرة السائحين المحليين والوافدين للاستمتاع بخريف ظفار.

وقالت الناشطة الاجتماعية عبير الرحبية في تغريدة لها عبر “تويتر”: “عندي اقتراح بس ماعرف وين اقدمه : مفترض يُصدر تصريح لزيارة صلاله في موسم الخريف مثل الحج : بحيث اللي رايح السنه هذي السنه الجايه ما يروح”.

تغريدة الناشطة الاجتماعية عبير الرحبة
تغريدة الناشطة الاجتماعية عبير الرحبة

وأضافت: “كذا تخف الزحمه و الكل يحصل سكن و الشوارع ما تصير واجد زحمه”.

استنكار وهجوم على عبير الرحيبة

تغريدة الناشطة عبر الرحبية التي تناولتها الحسابات الإخبارية في السلطنة، جعلتها حديث مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استنكر المتابعون مثل هذا المقترح، كم استنكروا جرأة “الرحيبة” على تشبيه موسم سياحي للرفاهية، بفريضة فرضها الله سبحانه وتعالى، متهمين إياها بإثارة الجدل لمجرد أن تشتهر.

وفي هذا السياق، قال أحد المتابعين: “مثل هذه ماعندها سالفة تبى تكون مشهورة”.

وقال آخر مستنكرا اقتراحها: “استغفرالله هذا مامكان مقدس للعبادة هذا مكان سياحي مثله مثل كل الدول”.

من جانبها، هاجمت إحدى المتابعات المغردة عبير الرحيبة قائلة: “هذا حريه شخصيه اللي يروح واللي يجي مالك خص واقتراحك في انتهاك لخصوصيه الناس وفي تحكم فالناس وهذا مو حلو خلي ناس فحالها تروح صلاله او ماتروح من جيبهم وفلوسهم حريين”.

وقالت أخرى: “انا اقول تكب ع حلاها وتسكت، هين عقلش ماه تقارني الحج بصلاله”.

خريف ظفار

ويعد فصل الخريف ظاهرة مناخية تتأثر به محافظة ظفار، ويطلق عليها “مونسون”، حيث تتسبب الرياح الموسمية على بحر العرب والمحيط الهندي في تساقط الأمطار الخفيفة والرذاذ المتقطع وانتشار الضباب على قمم الجبال فتكثر المياه في مناطق العيون وتكتسي المناطق الجبلية ببساط أخضر طوال الموسم.

وقد بدأ زوار موسم الخريف بالتوافد إلى محافظة ظفار منذ شهر من الآن، للاستمتاع بالأجواء الخريفية الجميلة وقضاء أوقات ممتعة، خاصة بين أحضان “وادي دربات” الذي طور هذا العام بشكل مميز ومبتكر، حيث تم تحسين المدخل وإقامة حواجز الحماية وتهيئة الجلسات الحديثة والأكشاك العصرية، للمحافظة على العنصر الجمالي الفريد.

ويتخذ بعض السياح من الهضاب الخضراء وبطون الأودية محلا للاستجمام، فيما يستمتع آخرون بالفعاليات المصاحبة، والتي تنظمها بلدية ظفار في عدة مواقع لإتاحة الفرصة للزوار لخوض تجارب جديدة مليئة بالإثارة والتشويق.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث