100 صفحة في اليوم.. الطفلة المعجزة حفظت القرآن في عامين وفصاحة مذهلة
وطن – تمكنت طفلة فلسطينية في قطاع غزة، من حفظ القرآن الكريم كاملًا وتجويده وتدبر معانيه، خلال عامين فقط، لتثبت تميزاً قل نظيره بين جيلها من الأطفال.
وفي فيديو متداول عبر مواقع التواصل، ظهرت الطفلة التي بدت ترتدي زياً فلسطينياً تقليدياً وتضع الشملة الحريرية المطرزة على رأسها، لتقول إنها تطمح لأن تصبح “دكتورة وتتفوق في دراسة التوجيهي وتتخرج من الجامعة لتصبح كوالدها.”
ووفق تقرير مصور لقناة “الجزيرة مباشر” حفظت الطفلة سارة القرآن الكريم كاملاً خلال عامين فقط.
سارة طفلة فلسطينية أبهرت الجميع
وأوضحت للمصدر بلغة عربية سليمة وفصاحة مذهلة، أنها بدأت حفظ القرآن الكريم منذ سن السادسة وكانت تحفظ يومياً 100 صفحة.
https://twitter.com/ajmubasher/status/1687944732989652992?s=20
“القاعدة النورانية”
وكانت المحفظة-حسب قولها- تفسر وتوضح لها بعض الكلمات والألفاظ في كتاب الله حتى تتدبر معانيه، حتى بدا الأمر يسهل عليها شيئاً فشيئاً وحتى بدأت تختم الجزء في يومين.
وأشار التقرير إلى أن والدة الطفلة سارة، طبيبة تعمل في أحد مستشفيات غزة وبدأت معها بالقاعدة النورانية ثم تطورت إلى مرحلة التهجئة.
والمقصود بالقاعدة النورانية هو تطبيق قواعد التجويد في قراءة وحفظ القرآن الكريم بطريقة عملية؛ وذلك بدلا عن سرد قواعد التجويد وحفظها دون تطبيق.
وقالت والدتها إن القرآن الكريم لم يكن فقط يعني التلقين أو دون فهم وتدبر بالنسبة لسارة، بل تفهم آياته وكانت المحفظة ـ حسب قولها ـ تفهمها معاني القرآن، مضيفة أن القرآن كان مقدماً على كل شيء في المنزل.
“تاج الوقار”
وبنبرة عفوية وبلغة عربية سليمة وفصيحة، قالت الطفلة ذات السنوات الثمانية أن من يحفظ القرآن “سيلبس والديه تاج الوقار يوم القيامة”.
واستدركت: “أي همة أعظم من حفظ كتاب الله عز وجل”، معتبرة أن حفظ كتاب الله كان فخراً وانجازاً عظيماً بالنسبة لها.
وتشهد مراكز تحفيظ القرآن الكريم في قطاع غزة بفلسطين المحتلة، إقبالاً متزايداً من الأطفال وطلاب المدارس، الذين يأملون في تعلم تلاوة وحفظ القرآن خلال العطلة الصيفية.