الرئيسية » الهدهد » فض اعتصام رابعة وفيديو الجثث المتحركة.. غباء أحمد موسى يحرج نظام السيسي

فض اعتصام رابعة وفيديو الجثث المتحركة.. غباء أحمد موسى يحرج نظام السيسي

وطن – فضحت منصة إعلامية لكشف الأخبار المزيفة والمفبركة، كذب الإعلامي المصري المقرب من النظام أحمد موسى، بعد بثه مقطعا مصورا وزعمه أنه لعدد من ضحايا مجزرة رابعة العدوية، وهم يمثلون الموت داخل الأكفان.

ويشار إلى أنه يوم، الأربعاء 14 أغسطس 2013، شهدت مصر أكبر مجزرة في تاريخها الحديث، نفذها عبد الفتاح السيسي ـ وزير الدفاع آنذاك ـ ضد معارضي انقلابه على الرئيس الراحل محمد مرسي، في منطقة رابعة العدوية حيث كانوا يعتصمون.

وتحل خلال أيام الذكرى العاشرة لفض اعتصام رابعة، وهو ما يستبقه النظام المصري كعادته، بمحاولة تشويه صور الثوار ومعارضي نظام السيسي، عبر الأكاذيب التي تبثها أذرعه الإعلامية.

أحمد موسى يواصل الفبركة في ذكرى فض رابعة

وخلال تقديمه حلقة من برنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد”، عرض أحمد موسى فيديو لما يبدو أنه جثث ملفوفة في أكفان بيضاء، وبداخلها شخص يتحرك، مدعيًا أن هذا الفيديو جرى بثه باعتباره لضحايا فض اعتصام رابعة العدوية في 14 أغسطس 2013.

وعلق “موسى” على الفيديو المزعوم بقوله: “جايب جثث بتتحرك هتشوفوا وناس بتتكلم مع بعضها بيصوروهم وكاتب الشهيد فلان، أي كلام يعني، والكفن جديد مفيهوش نقطة دم، طيب لو واحد مضروب بالنار زي ما هم بيقولوا يعني مش كان يبقى فيه دم”.

“متصدقش” تفضح أحمد موسى

منصة “متصدقش” المختصة بتفنيد الشائعات والأخبار الكاذبة، كشفت كذبه وأكدت أن الفيديو الذي عرضه موسى باعتباره يُظهر أن ضحايا فض اعتصام رابعة مفبرك، وأنه مشهد تمثيلي لطلاب جامعة الأزهر، في أكتوبر 2013، احتجاجًا على فض اعتصام رابعة العدوية.

وأوضحت المنصة أن الفيديو منشور على قناة “جريدة البديل”، على يوتيوب في 28 أكتوبر 2013، بعنوان “عرض تمثيلي بالجثامين داخل جامعة الأزهر”.

وسبق أن قامت وحدة تقصي الحقائق في وكالة “فرانس برس“، بتصحيح هذا الادعاء، في أبريل 2021، عندما انتشر بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي حينها بالتزامن مع عرض الحلقة الخامسة من مسلسل “الاختيار 2” والتي تناولت أحداث فض اعتصام رابعة عام 2013.

فض اعتصام رابعة وعدد الضحايا

وبحسب تقرير لجنة تقصي الحقائق التابعة للمجلس القومي لحقوق الإنسان، قتل خلال فض اعتصام رابعة 632 شخصًا وأصيب 1492 آخرين.

فيما تقدر منظمات أخرى أن عدد الضحايا أكبر، من بينها منظمة “هيومن رايتس ووتش”، التي قالت إنها وثقت مقتل 817 شخصًا على الأقل.

فيما قال المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية إن عدد القتلى 932.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.