الرئيسية » الهدهد » فيديو مثير لنساء الشيعة في العراق.. فجر الجدل في عاشوراء (شاهد)

فيديو مثير لنساء الشيعة في العراق.. فجر الجدل في عاشوراء (شاهد)

وطن- تتكرر في مثل هذه الأيام من كل عام مشاهد التطبير ولطم الخدود وشق الجيوب، ضمن طقوس ما يعرف بمراسم عاشوراء، التي يحتفل بها الشيعة حزناً على مقتل الإمام الحسين بن علي، بالقرب من كربلاء في القرن السابع للميلاد -كما يدعون- .

وعلى الرغم من أن هذه الإحتفالات يجب أن تكون مجالاً للاستفادة من عبرها، ولكنها في الحقيقة انحرفت عن جوهرها في تمثل الذكرى وتحولت إلى إيذاء جسدي بضرب الرأس بأدوات حادة، واستخدام سلاسل حديدية لضرب الكتفين والظهر، وغير ذلك من المشاهد العنيفة والقاسية.

وهذا النوع من الممارسات مختلف عليه بين فقهاء الشيعة أنفسهم.

مشاهد مروعة لاحتفال الشيعة بعاشوراء

وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية مقطع فيديو لعدد من النسوة الشيعيات، وهن يرتدين جلابيب سوداء ويقمن بحثو التراب على وجوههن وأجسادهن.

فيما تقوم أخريات بطلم خدودهن في مشاهد أشبه بعصر الجاهلية.

وتباينت تعليقات وردود مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي” تويتر” على مقطع الفيديو وطريقة الاحتفال بعاشوراء.

حيث علق ناشط بنبرة ساخرة :”مراجع الشيعة أكلوا أموال الناس باسم الخُمس ثم أكّلوهم التراب تبركا”.

نساء الشيعة في العراق
نساء الشيعة في العراق

وتساءل “أبو دحام”: “مالذي يستفيده الشيعة من تكرار هذه الأحداث التي مر عليها أكثر من 1440 سنة وانتهت بخيرها وشرها وانقطعت الأسباب، وحال التراب بيننا وبين أهلها”.

وقال “حامد” معلقاً على إدعاءات الشيعة بنبرة تساؤل: “هل تتوقع أن أصحاب العقول تصدق الخزعبلات السماء تمطر دم التراب من كربلاء.”

وتابع : “من تكون كربلاء والنجف حتى تكون مقدسة “.

واستدرك: “استحوا على وجوهكم حتى العاقل من الشيعة يتذمر من كذبكم”.

https://twitter.com/aldhagmi/status/1684977037511929859?s=20

فرد “محمد”:”للأسف اغلب مثقفي الشيعة، إذا تعلق الأمر بتأجيج الطائفي و الإرهاب الرافضي وضعوا روؤسهم في التراب كالنعام ولا تراهم الا حرباً على أهل السنة”.

عاشوراء عند الشيعة

ويتخذ الشيعة يوم عاشوراء يوم حزن وعزاء وبكاء، فتُقام مجالس العزاء، وتُقام المحاضرات لعرض حادثة مقتل الإمام الحسين بن علي، على الناس من خلال الخطيب.

والذي غالبًا ما يجلس على المنبر متوسطًا الناس، ليبكي الناس على المقتل، ثم تبدأ شعائر أخرى كاللطم، ويجلس الرادود يردد المراثي على اللاطمين، في مشاهد غريبة تقابل بانتقاد واستنكار كبيرين كل عام.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.