الرئيسية » حياتنا » هل يساعد استخدام الإنترنت في تقليل خطر الإصابة بالخرف؟..دراسة تُجيب

هل يساعد استخدام الإنترنت في تقليل خطر الإصابة بالخرف؟..دراسة تُجيب

وطن- كشفت دراسة حديثة نشرتها مجلة “إكسبرس البريطانية“، عن أن استخدام الانترنت بشكل يومي يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف بمقدار النصف.

الاستخدام المنتظم للإنترنت

كما لوحظ أيضًا أنّ خطر الإصابة بالخرف بين البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و65 عامًا يتناقص بشكل أكبر مع زيادة مقدار الوقت الذي يقضونه بانتظام على الإنترنت.

وفقاً للمجلة، أجرى هذه الدراسة باحثون من الولايات المتحدة، كما تمّ نشر نتائجها في مجلة الجمعية الأمريكية لطب الشيخوخة.

تابع فريق الدراسة أكثر من 18154 من البالغين لمدة تصل إلى 17 عامًا.

الاستخدام المنتظم للإنترنت يقي من الخرف

يعتقد الفريق أنّ قضاء الوقت على الإنترنت يمكن أن يساعد في بناء احتياطي قدرات التفكير لدى الأشخاص، وبالتالي حمايتهم من آثار الشيخوخة والأمراض.

مرض الخرف

فالخرف ليس مرضًا محددًا، ولكنه مصطلح شامل يشير إلى مجموعة كبيرة من الاضطرابات التي تسببها التغيرات غير الطبيعية في الدماغ، ويتجلى ذلك في شكل تراجع في القدرات المعرفية وفقدان الذاكرة، ويمكن أن يغيّر سلوك الناس ومشاعرهم.

في المملكة المتحدة، تشير التقديرات إلى أنّ أكثر من 900000 شخص يعانون من الخرف، وهو رقم من المتوقّع أن يرتفع إلى 1.6 مليون بحلول نهاية العقد المقبل.

علاوةً على ذلك، تشير التقديرات إلى أنّ نحو 60-80 في المائة من جميع حالات الخرف تنجم عن مرض ألزهايمر، الذي ينتج عن تراكم البروتينات الضارة داخل الدماغ.

وعلى مدار فترة الدراسة، تمّ تشخيص إصابة 4.68 في المائة من المشاركين بالخرف.

من جهتها، قالت أستاذة الصحة العامة بجامعة نيويورك، فيرجينيا دبليو تشانج، أنّ استخدام الإنترنت يساعد في تطوير الاحتياطي المعرفي لدى كبار السن، ما يسهم في تقليل آثار شيخوخة الدماغ والتي منها الخرف.

وقال الفريق إن النتائج كشفت أنّ “الاستخدام المنتظم للإنترنت كان مرتبطًا بما يقرب من نصف مخاطر الإصابة بالخرف مقارنة بالاستخدام غير المنتظم”.

استخدام الإنترنت

وأضاف الفريق: “على الرغم من الحاجة إلى مزيد من الأدلة على الآثار الضارة المحتملة للاستخدام المفرط للإنترنت، فإنّه كان مرتبطًا بالضعف الإدراكي المتأخر”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.